كشفت رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف للعمل التطوعي بالرياض الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز، عن أن معدل ساعات التطوع سنوياً لدى المتطوعين السعوديين ١٠٠ ساعة، بحسب دراسة أخيرة لمؤسسة الملك خالد، مشيرة إلى أن السعوديين يفضلون التطوع في مجالات الإغاثة، والخدمات الاجتماعية، والدعوة والإرشاد، والصحة. وشددت خلال احتفال الجمعية السعودية للعمل التطوعية (تكاتف) باليوم العالمي للتطوع بشعار «الأمن الفكري .. قوتنا» بالتعاون مع جامعة الفيصل والمركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية، على حرص جمعية تكاتف على حفظ حقوق فئة المتطوعين، من خلال توضيح حقوقهم وواجباتهم، مضيفة: «نعمل جاهدين على إبراز الدور التنموي والاقتصادي للتطوع من خلال مبادرة حساب المساهمة الاقتصادية للتطوع». واشارت إلى أن احتفال هذا العام يركز على إبراز دور المتطوعين في المساهمة في صمود مجتمعاتهم عند مواجهة الضغوط الاقتصادية والصدمات والكوارث الطبيعية. وعدت التطوع الرابط وحلقة الوصل لجميع فئات المجتمع، التي تجتمع تحت راية التطوع لخدمة الوطن وتمكين فئاته الأقل حظاً، مضيفة: «وللنساء في المملكة الريادة في إنشاء الجمعيات الخيرية حيث سجلت الجمعيات النسائية كرقم واحد أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة في وزارة الشؤون الاجتماعية وقتها. ولهن أيضاً نشاط بارز في الدعوة والارشاد. ويتناسب ذلك مع تقرير الأمم المتحدة لحالة التطوع في 2018 حيث تصل نسبة المرأة في التطوع غير الرسمي 60 في المئة». من جهته، أكد مدير جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع، حرص جامعة الفيصل على تنمية العمل التطوعي لدى طلابها وطالباتها من خلال أندية الطلاب وجمعياتهم التي ساهمت بالعديد من المبادرات والأنشطة التطوعية. وقال: «حرصاً من الجامعة على تعزيز الاعتدال والوسطية بين طلابها وطالباتها أنشئت نادي الأمن الفكري، والذي يقوم بدور مميز لتحصين الطلاب من الغلو والتطرف والانحرافات السلوكية». من جهته، أوضح المدير العام للمركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية الدكتور سامي الدامغ، أن المركز يسعى لغرس ثقافة التطوع لدى افراد المجتمع ورفع إجمالي المتطوعين في القطاع غير الربحي الى مليون متطوع بحلول 2030، مشيراً إلى أن المركز يدعم الأفكار والمشروعات والحلول الفعالة مع الجهات ذات العلاقة وتقديم الاستشارات العلمية والفنية للمؤسسات الاجتماعية.
مشاركة :