الألمانية قالت شركة "أرامكو السعودية" اليوم الجمعة إنه من المتوقع أن توفر مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" التي تقع في المنطقة الشرقية، 100 ألف فرصة عمل جديدة، مشيرة إلى أنها ستضيف 5.22 مليار ريال للناتج المحلي. وأضافت "أرامكو" في بيان لها اليوم الجمعة أنه يُتوقع أن "تحقق المدينة أثرا اقتصاديا وطنيا على المدى البعيد، يشمل... توفير 000,100 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وإضافة 5.22 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي سنويًا، وتوطين أكثر من 350 منشأة صناعية وخدمية جديدة، وخلق قاعدة صناعية تساعد على الابتكار والتطوير والمنافسة العالمية". ووفقا للبيان، تُسهم في هذه المدينة أداء أرامكو السعودية لرسالتها في تطوير قطاع وطني للصناعات والخدمات المرتبطة بالطاقة يستحوذ على 70% من الطلب المحلي، ولديه القدرة على تصدير 30% من منتجاته بحلول عام 2021، وتوليد آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة بحلول عام 2025. واوضحت أنه بعد بدء أعمال الإنشاءات لإعداد موقع المشروع في سبتمبر 2017، تم إنجاز أكثر من نصف أعمال التصميمات الهندسية لكامل المشروع، فيما يتم تخصيص الأراضي للمستثمرين في الربع الثالث من العام الجاري، على أن تنتهي الأعمال الإنشائية لكامل المرحلة الأولى في عام 2021. وأضافت أنه يجري في الوقت الحالي التفاوض مع العديد من المستثمرين في إطار خطة لجذب أكثر من 120 استثماراً صناعياً بنهاية المرحلة الأولى من المشروع، مشيرة إلى أنها ستنقل إدارة أعمال الحفر وصيانة الآبار التابعة لها إلى المدينة التي ستكون مركزًا لإدارة سلاسل الإمداد. وأشارت أرامكو إلى أن مدينة الملك سلمان للطاقة تستهدف عدة مجالات إنتاجية حيوية، وهي التنقيب والإنتاج والتكرير، والبتروكيماويات، والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه. وتضم الأنشطة التصنيعية والخدمية بالمدينة، خدمات حفر الآبار، وأجهزة الحفر، ومعدات معالجة السوائل، وخدمات التنقيب والإنتاج، الأنابيب، والمعدات الكهربائية، والأوعية والخزانات، والصمامات والمضخات. وتقع مدينة الملك سلمان للطاقة بين حاضرتي الدمام والأحساء (شرقي المملكة)، وسوف يتم تطويرها خلال ثلاث مراحل على مساحة إجمالية تبلغ 50 كيلومترًا مربعًا، تغطي المرحلة الأولى منها مساحة قدرها 12 كيلومترًا مربعًا. ويضم المشروع خمس مناطق محورية: المنطقة الصناعية، الميناء الجاف، منطقة الأعمال، منطقة التدريب، المنطقة السكنية والتجارية.
مشاركة :