استطاع المهاجم الفرنسي بافتيمبي غوميز دخول قلوب الهلاليين مبكراً، بعد انتقاله الصيف الفائت من غلطة سراي التركي ليكون المهاجم الأجنبي الثاني الذي يبدأ بشكل قوي مع الأزرق خلال العقد الأخير، بيد أن أرقامه في الديربيات التي شارك بها تثير قلق الهلاليين قبل لقاء النصر يوم السبت ضمن الجولة 12 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وتعاقد الهلاليون في آخر عشر سنوات مع 10 مهاجمين وهم سول كي هيون، أحمد علي، يوسف العربي، يو بيونغ سو، ويسلي لوبيز، ساماراس، إلتون ألميدا، ليو بوناتيني، عمر خربين وجيلمين ريفاس. وسجل غوميز (33 عاماً) بداية قوية مع الأزرق أحرز خلالها 7 أهداف في 10 مباريات دورية شارك بها حتى الآن، ليشارك ويسلي لوبيز البداية القوية عندما سجل الأخير 17 هدفاً في كافة مباريات موسم 2012-2013. ولم يحقق مهاجمو الهلال الأجانب النجاح المتوقع من قبل أنصار الأزرق، فالكوري الجنوبي سول لم يقض سوى 6 أشهر ورحل، وكذلك كان مصير المصري أحمد علي واليوناني ساماراس، وبقي يوسف العربي موسماً ومثله إلتون ألميدا وليو بوناتيني. واستمر يو بيونغ سو موسمين كان احتياطياً في أغلبها مثل السوري عمر خربين الذي انطلق بقوة قبل أن يتراجع مستواه بشكل ملحوظ، وكذلك الفنزويلي جيلمين ريفاس. لكن نجاحات غوميز الحالية يقابلها بعض الخفوت عندما خاض مباريات الديربي في فرنسا وتركيا إلى جانب أندية غلطة سراي وليون وسانت إيتيان الفرنسيين قبل حضوره إلى الهلال. وفي تركي لعب المهاجم الدولي السابق مباراتي ديربي مع غلطة سراي أمام الغريم التقليدي فناربخشة لم يسجل بهما أي هدف. أما في فرنسا حيث أمضى أغلب مسيرته، ارتدى بافتيمبي قميصي ليون وسانت إيتيان طرفا ديربي "دو رون" ولعب 17 مباراة. ومع سانت إيتيان خاض غوميز 7 مباريات أمام ليون لم يستطع تسجيل أي هدف، وصنع هدفين لزملائه، وبعد انتقاله إلى ليون خاض 10 مباريات أمام سانت إيتيان، سجل خلالها هدفين وصنع مثلهما.