قيادة الملك سلمان الحكيمة نابعة من رؤية ثاقبة تؤكد حرصه على تعزيز أواصر العلاقات الأخوية بين أبناء دول الخليج

  • 12/8/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني, الأهمية البالغة لاجتماع أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله-، للدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون المقرر عقدها في الرياض يوم غدا الأحد الموافق 9 ديسمبر 2018م, برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-. ووصف الأمين العام في تصريح لوكالة الأنباء السعودية «واس» قيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، بالقيادة الحكيمة، النابعة من رؤية ثاقبة، ولاسيما أنه -رعاه الله- دائماً ما كان حريصًا على تعزيز أواصر العلاقات الأخوية بين أبناء دول المجلس، ومضاعفة إنجازات مجلس التعاون نحو مزيد من الترابط والتكامل، وحماية أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية وصيانة مكتسباتها وإنجازاتها المباركة. وأوضح الأمين العام أن لقاءات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -رعاهم الله-، هي لقاءات خير وبركة على مسيرة العمل الخليجي المشترك، ودائمًا ما تضيف إلى رصيد هذه المسيرة المباركة إنجازات مهمة تؤكد تصميم قادتها الكرام على المضي قدما لترسيخ هذه المنظومة وتعزيز الترابط والتكامل الخليجي لكل ما فيه الخير والنفع لمواطنيها. وأشاد معاليه بالإنجازات التكاملية التي حققها مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مختلف المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً اهتمام قادة دول المجلس -حفظهم الله-، وتوجيهاتهم السديدة بمضاعفة الجهود والمساعي الخيرة من أجل زيادة المكتسبات, وتعميق التعاون المشترك, وتعزيز المكانة المرموقة التي يحتلها مجلس التعاون على الساحتين الإقليمية والدولية. وبيّن الدكتور عبد اللطيف الزياني, أن أصحاب الجلالة والسمو سيبحثون خلال قمة الرياض, عددًا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف مجالاتها السياسية, والاقتصادية, والأمنية, والقانونية، كما سيبحثون تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا السياسية الراهنة, والمواقف الدولية تجاهها. وأبان أن التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول المجلس يحظى باهتمام كبير من قادة دول المجلس، نظرًا لأهمية الاقتصاد في تحقيق الازدهار المنشود، مشيرًا إلى أن تأسيس السوق الخليجية المشتركة وتفعيل دورها في تعزيز المواطنة الاقتصادية، أدى إلى تحقيق المساواة بين مواطني دول المجلس في التنقل والعمل والتملك، وحرية مزاولة جميع الأنشطة الاقتصادية والحرف والمهن، والحصول على الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية. وأضاف أن تأسيس الاتحاد الجمركي أسهم في زيادة النمو التجاري, ومكن دول المجلس من زيادة نسبة التجارة البينية حتى وصلت في عام 2017م إلى حوالي 133 مليار دولار. وأشار الدكتور عبد اللطيف الزياني إلى أن مجلس التعاون رسخ علاقاته مع شركائه الدوليين عبر الحوارات الاستراتيجية وخطط العمل البناءة، وهو يسعى إلى تعزيز علاقات التعاون مع العديد من الدول والتكتلات الدولية، مؤكداً أن مجلس التعاون أصبح اليوم منظومة مهمة وفاعلة على الساحة الإقليمية والدولية, ويقوم بدور بناء في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، كما يقوم بدور بارز في الاستقرار الاقتصادي العالمي.

مشاركة :