وكلاء إمارة الباحة والمحافظين يهنئون خادم الحرمين بذكرى البيعة الرابعة

  • 12/8/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

(مكة) – حسن الصغير – الباحة رفع عدد من وكلاء إمارة منطقة الباحة ومحافظي المحافظات التهانئ والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- بمناسبة الذكرى الرابعة لتوليه مقاليد الحكم في البلاد. وأوضح وكيل إمارة منطقة الباحة المساعد للشؤون التنموية صالح بن محمد القلطي أن ذكرى البيعة الرابعة تأتي ونحن ننعم بالأمان والاستقرار في هذه البلاد المباركة التي تسكن وجدان سلمان العزم والحزم، منوهاً بما يشهده الوطن داخلياً من منجزات تستحق منا جميعاً الفخر والتقدير والمحافظة عليها والاعتزاز بها في دروب العطاء التي دأب عليها ملوك هذه البلاد الطاهرة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود – رحمه الله – وسار عليها أبناؤه من بعده حتى عهد الحزم والعزم عهد سلمان بن عبدالعزيز الذي أخذ على عاتقه مسؤولية عظيمة في بناء الإنسان السعودي عبر عدد من مشاريع البناء والتنمية التي تجعلنا في صدارة المشهد العالمي. وبين أنه تحقق لنا بفضل الله عز وجل ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة العديد من المنجزات العظيمة، مشيداً بالرؤية الطموحة التي ستحقق لنا رؤية التحول الوطني التي ستقود البلاد إلى منصات متقدمة في مجالات الصناعة والاستثمار والاقتصاد والخطط الاستراتيجية بعيدة المدى، حيث نعيش في عصر مزدهر عهد يتجه نحو الإصلاح والتحديث والقوة والتطور في دروب التنمية المستدامة والشاملة. وقال القلطي ” ونحن نعيش هذه الذكرى الغالية نستدعي كثيراً من مواقف خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله – حيث خلق من جغرافية هذا الوطن قلبا مفتوحا للعالم الإسلامي والعربي ويتألم لألمهم ويفرح لفرحهم، وقدم المساعدات العينية والمالية والوقفات الصادقة لهم جميعاً فلا يمكن أن نجد أي بلد إسلامي أو عربي إلا ويد الخير تمتد لهم وكفوف الإخوة تحملهم ومن يشاهد ما تتعرض له بعض البلدان يدرك وقفات المملكة العربية السعودية معهم فقد كان قدرها أن تكون سماء وأرض العطاء والبذل والتضحية والوفاء . وأضاف أن المملكة صنعت لها سياسة خارجية متوازنة تسهم في بناء حضور سياسي مؤثر تجاه القضايا الإقليمية والدولية جعلت من بلادنا حاضرة في ذاكرة المشهد السياسي بمواقف مقدرة من الجميع. من جانبه عد وكيل الإمارة المساعد للحقوق نوار بن رشدان المطيري حلول الذكرى الرابعة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنه في هذه الذكرى نستحضر الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، واستراتيجية الحزم والشفافية والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد ومكافحة الفساد وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وتعزيز التنمية الشاملة لمواكبة التقلبات الاقتصادية والتحديات الإقليمية وصولاً إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية المملكة (٢٠٣٠ ) والعبور نحو المستقبل المشرق – إن شاء الله -. ونوه بالإنجازات العظيمة التي سطّرها المجد وسيخلدها التاريخ محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، التي تسجل بمداد من ذهب وبمشاعر الفخر والاعتزاز والامتنان للمقام الكريم لما قام به وخلال فترة وجيزة من الزمن. بدوره، أكد محافظ القرى خالد بن عبدالله العبيلان أن الوطن والشعب كافة يحتفي بهذه الذكرى بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، فيَرون عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة تمضيان سوياً مع مواصلة تنفيذ المشروعات التنموية والاقتصادية في مختلف أنحاء المملكة. واستذكر محافظ بلجرشي غلاب بن غالب أبو خشيم ما تحقق في هذه السنوات من نجاحات عديدة على مستوى الأمن ومحاربة الإرهاب، واجتثاث منابعه، وما نالته المملكة العربية السعودية من مكاسب متعددة على المستوى الخارجي فزاد ثقلها السياسي، وتأثيرها في الأحداث العربية والعالمية، وتتجلى الإنجازات الخارجية التي زادت من ثقل المملكة السياسي ومكانتها الدولية ، منوهاً بحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في تلك السنوات على نصرة الحق، ودعمه، والوقوف في صف الشرعية، ونبذ الفوضى، وقطع دابر الفتن؛ وتأكيدًا لمنهجية المملكة القائمة على الاستجابة لنداء المستغيث، وإعانة الجار حتى ينعم بالأمن والاستقرار. وبين أن المملكة أسهمت في تعزيز وتأكيد منهجها الوسطي المعتدل؛ القائم على تعاليم الإسلام السمحة؛ فقد استمرت المملكة في مد يد العون للمنكوبين في العالم أجمع من خلال إطلاق الحملات الإغاثية، إضافة إلى إنشاء مركز متخصص للقيام بالمهام الإغاثية، هو “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”. ونوه محافظ العقيق الدكتور فيحان بن حمود العتيبي بما تعيشه بلادنا الغالية من أمن واستقرار ونعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ، التي جاءت بفضل الله ثم باهتمام ورعاية القيادة الرشيدة – أعزها الله – ، التي تسهر على راحة هذا الشعب الكريم ، مؤكداً بأنه يحق لكل سعودي أن يفتخر بقيادته الكريمة. وأشاد بما تحققه المملكة من إنجازات على كافة الأصعدة والمجالات التنموية والاجتماعية والسياسية التي حققت مكانة مرموقة للمملكة بين دول العالم. وقال محافظ بني حسن خضر بن عبدالله الغامدي ” إن ذكرى البيعة الرابعة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، نتحدث فيها بكل فخر عن المنجزات العظيمة التي حققها الوطن خلال السنوات الأربع الماضية على المستويين الداخلي والخارجي ، حتى أصبحت المملكة قائدة ورائدة لجميع الأعمال الإنسانية والاقتصادية وغيرها على مستوى العالم . وأبان بأن المملكة بمشيئة الله ثم بقيادتها الحكيمة مقبلة على مستقبل مشرق ومزدهر في مختلف المجالات وذلك في ظل الرؤية الطموحة 2030 ، مشيداً بما يوليه الملك المفدى من اهتمام وعناية بأنباء شعبه ليعيشوا وينعموا بحياة كريمة. وأكد محافظ المخواة نايف بن محمد الهزاني أنه بالذكرى السنوية الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- مقاليد الحكم وبلادنا – ولله الحمد – تزداد عزاً وشموخاً وازدهاراً ورخاءً ، حيث تتبع نهج راسخ أقره هذا العهد الميمون الزاهر الذي يقوم على إبراز شان المملكة والعمل على قوة تأثيرها ، حتى أصبحت قوة مؤثرة وقطباً فاعلاً ومن أهم مراكز القرار العالمي، منوهاً بما تتميز به المملكة من استقرار اقتصادي بين دول العالم. وأشاد بما يشهده الصعيد الداخلي من تنمية لا تتوقف ورخاء مستمر وأمن وارف، وتلاحم بين القيادة والشعب قل مثيله ورؤية تنموية وإصلاحات مستمرة ومستقبل زاهر بمشيئة الله . من جانبه استعرض محافظ غامد الزناد نايف بن جمعان دايس ما تعيشه البلاد من نهضة حضارية شاملة في جميع أرجاء البلاد من مختلف الخدمات ومنها منطقة الباحة ، مؤكداً أهمية القيام بواجب الولاء والمواطنة للقيادة الحكيمة على الوجه الأكمل ليظل هذا الوطن شامخاً فوق قمم المجد بإذن الله.

مشاركة :