الادعاء الأمريكي يطالب بسجن محامي ترامب السابق

  • 12/8/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

بتهم عدة بينها "محاولة التأثير على انتخابات الرئاسة". وأشار ملف أعده الادعاء في محكمة نيويورك الفيدرالية، وأعلن للرأي العام، أن كوهين على تعاون وثيق مع المحقق الخاص روبرت مولر وفريقه، في إطار التحقيقات بإدعاءات تدخل روسيا في الانتخابات. ورغم تعاونه مع المحققين، إلا أن الادعاء رأى أن الجرائم المسندة الى كوهين خطيرة، وطالب بسجنه مدة تترواح بين 51 و63 شهرا. ومن التهم التي يواجهها كوهين، ترتيب دفع أموال إلى إمرأتين زعمتا أنهما أقامتا علاقات مع ترامب، بهدف شراء صمتهما. ووصفت وثيقة الادعاء هذا الوضع بأنه " توجيه خاطئ لوعي الناخبين" ورأت أنه عنصر تأثير كبير في انتخابات 2016. وقال مسؤولون بوزارة العدل الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب، أصدر توجيهات لدفع أموال بهدف شراء صمت امرأتين زعمتا أنهما أقامتا علاقات معه. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن وثائق قدمها المسؤولون (لم تكشف عنهم) لمحكمة في واشنطن، الجمعة، أن محامي ترامب السابق، مايكل كوهين، قام بترتيب المدفوعات السرية أثناء ذروة الحملة الانتخابية عام 2016 "بتوجيه من ترامب". وهذه هي المرة الأولى التي يقترن فيها اسم ترامب بشكل مباشر بـ "جريمة فدرالية" ، حسب المصدر نفسه. ويطالب القانون الفدرالي الأمريكي بضرورة الإبلاغ عن أي مدفوعات "تهدف إلى التأثير على سير الحملة الانتخابية بأي شكل". وجاء في الوثائق أن ترامب أمر بتلك المدفوعات "ليستفيد سياسيا". وفي أغسطس/آب، أقر كوهين بالذنب في ثمانية اتهامات جنائية بينها ارتكاب مخالفات مالية أثناء الحملة الانتخابية ودفع مبالغ لشراء صمت الممثلة الإباحية "ستورمي دانيلز" وعارضة بلاي بوي "كارين ماكدوغال". وتتهم دانيلز وماكدوغال، ترامب بإقامة علاقات معهما قبل حملته الانتخابية، وهو ما ينفيه الأخير. إلا أن ترامب اعترف في مايو/أيار، بأنه سدد مبلغ 130 ألف دولار دفعها كوهين للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز في عام 2016. وأضاف أنّه "فضّل عدم الإفصاح عن ذلك لمنع الاتهامات الكاذبة والابتزازية من جانب دانيلز". وكان ترامب قال في وقت سابق إنه لا يعلم شيء عن مبلغ الـ 130 ألف دولار التي أقر كوهين بدفعها لدانيلز. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :