قال محامي وزارة العدل الكندية جون جيب-كارسلي، إن مينغ كذبت على البنوك الأمريكية بشأن علاقة "هواوي" بالشركة الوكيلة "سكاي كوم" ومقرها في هونغ كونغ. وأشار جيب-كارسلي إلى أن الشركة الوكيلة "سكاي كوم" اخترقت العقوبات الأمريكية على إيران بين عامي 2009 و2014، وأن مينغ احتالت على البنوك الأمريكية من خلال القول إن "هواوي" و"سكاي كوم" شركتان مستقلتان عن بعضهما. وبيّن المحامي الكندي، خلال الجلسة المنعقدة في محكمة "بريتش كولومبيا"، أن البنوك الأمريكية (لم يسمها) التي تتعامل مع "هواوي" راحت ضحية "احتيال مينغ". من جهة أخرى ذكرت وسائل إعلام دولية أن مينغ تولت منصبا في مجلس إدارة "سكاي كوم" بين شباط/ فبراير 2008 ونيسان/ أبريل 2009. جيب-كارسلي، لفت إلى أن محكمة المنطقة الشرقية في نيويورك أصدرت قرار اعتقال مينغ في 22 آب/ أغسطس الماضي، فيما صدر قرار الاعتقال في كندا يوم 30 تشرين الثاني/ نوفمبر بعد معلومات عن اعتزامها تبديل طائرة في مدينة فانكوفر. وطالب المحامي محكمة "بريتش كولومبيا" رفض اطلاق سراح مينغ بكفالة. اللافت أن اعتقال مينغ جاء في نفس اليوم الذي التقى فيه الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب، والصيني شي جين بينغ، على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين في الأرجنتين. واتفق ترامب مع نظيره الصيني، على هدنة 90 يوما للحرب التجارية بين بلديهما، للسماح بإجراء مفاوضات حول مجموعة من القضايا التجارية. ووصفت حكومة بكين الاعتقال بأنه انتهاك لحقوق الإنسان، مطالبة كندا بالإفراج عن مينغ بأسرع وقت. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :