كشفت مصادر تركية، عن تقديم السلطات السعودية، طلبا، لتغيير مقر القنصلية السعودية بإسطنبول، التي جرت فيها عملية اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي". وحسب المصادر التي نقل عنها موقع "الخليج الجديد" فإن العاملين في القنصلية لا يرغبون بالعمل داخلها، وقد أبدوا انزعاجهم من العمل فيها، وفقا لما نقلته وسائل إعلام تركية. ومن المقرر أن يبدأ إخلاء القنصلية، بعد أخذ الإذن من السلطات التركية، وتجهيز المقر الجديد، الذي لم يتحدد موقعه بعد. ولم تعلن السلطات السعودية أو التركية عن هذا الإجراء بشكل رسمي، حتى كتابة هذه السطور. والشهر الماضي، ترددت أنباء عن طلب السلطات السعودية نقل مقر قنصليتها في إسطنبول، بيد أن الخارجية التركية قالت في بيان: "يبدو أن هناك نية من هذا القبيل، لكن الوزارة لم تتلقَ أي طلب رسمي بهذا الخصوص". وقالت وسائل إعلام حينها، إن الرياض ترغب في تغيير مكان قنصليتها في إسطنبول، وذلك بعد جريمة اغتيال "خاشقجي" بها. واغتيل "خاشقجي"، في 2 أكتوبر الماضي، داخل قنصلية السعودية في إسطنبول التركية، قبل تقطيع جثته، والتخلص منها، في حادثة اعترفت بها المملكة، بعد طول إنكار، قبل أن تحيل 11 شخصا للمحاكمة، دون أن تكشف عمن أصدر الأوامر لهم، أو أي تفاصيل حول مصير الجثة.;
مشاركة :