قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق إن القرآن الكريم يصلح لكل زمان ومكان.وأضاف "جمعة"، خلال حواره على فضائية "سي بي سي"، في رده على مزاعم أن الإسلام انتشر بالسيف أن الرسول –صلى الله عليه وسلم-، قال: "أُمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ، فَإِذا فَعَلوا ذلكَ، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وأَمْوَالَهم إِلاَّ بحَقِّ الإِسلامِ، وحِسابُهُمْ عَلى اللَّهِ"، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر بنشر هذا الدين والتبليغ به والقتال من أجله، وبعد ذلك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.وأضاف أن القتال لابد أن يكون له شروط، فلابد أن يكون القتال في سبيل الله، وأن يكون قتال وليس قتل، وأن نرد العدوان بالعدوان، والله سبحانه وتعالى أمرنا ألا نمثل بالجثث، ونكرم الأسرى، مؤكدًا أن الإسلام دين متكامل به قواعد الحرب والسلام.