أكد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، سعي الوزارة لجلب إحدى الشركات العالمية الكبرى فى صناعة السيارات لإنتاج وتصنيع سيارات على أرض شركة النصر أو الهندسية للسيارات، التابعتين للوزارة أو كليهما معًا، بهدف جعل مصر قاعدة تصديرية وتحقيق قيمة مضافة عالية، وزيادة نسبة المكون المحلى من خلال تصنيع وليس التجميع.وأوضح أن شركتى النصر والهندسية للسيارات كانتا فى السابق شركة واحدة، وأنه يجرى حاليًا نقل تبعية الشركة الهندسية من الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى إلى الشركة القابضة للصناعات المعدنية التى تشمل محفظتها شركة النصر للسيارات.وتطرق وزير قطاع الأعمال العام إلى ملامح استراتيجية الوزارة للنهوض بالشركات التابعة لها، مؤكدًا أنه تم وضع خطط واضحة للتعامل مع الشركات الخاسرة تشمل فى المرحلة الأولى ٢٦ شركة من إجمالى ٤٨ شركة خاسرة، من خلال عدة محاور من بينها التحديث الكامل لبعض المصانع مثل شركة الدلتا للصلب، والعمرات الجسيمة مثل شركتى الدلتا والنصر للأسمدة، إلى جانب الاستعانة بخبرات القطاع الخاص خاصة فى النواحى الفنية، كما تتضمن الخطة العمل على تعظيم ربحية الشركات الرابحة وتحسين العوائد المحققة.وأشار إلى خطة تطوير قطاع الغزل والنسيج فى الشركات التابعة من خلال تحديث كامل للصناعة يبدأ بمحالج القطن مرورًا بالمراحل الصناعية المختلفة من الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز، بتكلفة تقديرية تتجاوز ٢٥ مليار جنيه، موضحًا أن الخطة تشمل إقامة مراكز صناعية كبرى فى شركات المحلة وكفر الدوار وحلوان، مع تخصيص مصنعين لأغراض التصدير.وتحدث عن بعض الإجراءات والخطوات الجارية للتغلب على بعض التحديات الإدارية فى الشركات التابعة، من خلال عدة برامج للتنمية البشرية وتأهيل العاملين إلى جانب الاستثمار فى الماكينات والآلات، مع وضع معايير لاختيار وتقييم القيادات، لافتًا إلى أن خطة الإصلاح والتطوير للشركات ستبدأ بشائرها فى الظهور عام ٢٠٢٠.