خلايا «أردوغان» تواصل دعم الإرهاب ونشر الفوضى فى سوريا

  • 12/9/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ما زالت الأقنعة تتساقط عن وجه أردوغان القبيح وتكشف عن علاقة نظامه مع الجماعات الإرهابية فى سوريا، خاصة جبهة النصرة والخلايا النائمة من قبل تركيا التى يستخدمها لإحداث فوضى وفلتان أمنى فى المنطقة.ونقل المرصد السورى لحقوق الإنسان، عن مصادر موثوقة، أن القوات الأمنية فى ريف الرقة، اعتقلت خلية مؤلفة من 3 أشخاص، بحوزتهم معدات وألغام حاولوا زراعتها فى ريف منطقة عين عيسى، فى القطاع الشمالى الغربى من ريف الرقة؛ حيث اتهم الأشخاص الثلاثة بدفعهم من قبل تركيا لإحداث فوضى وفلتان أمنى فى المنطقة.وجاءت هذه الحادثة بعد نحو يوم من نشر المرصد السورى لحقوق الإنسان ما حصل عليه من معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت له، أن القوات الأمنية فى منطقة منبج، اعتقلت خلية نائمة فى المنطقة التى تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكرى فى غرب نهر الفرات، بالقطاع الشمالى الشرقى من ريف حلب، وفى التفاصيل التى أكدتها المصادر الموثقة؛ فإن الاعتقال جرى خلال الساعات الأخيرة لخلية نائمة متهمة بتبعيتها لتركيا، وجاء اعتقال هذه الخلية فى أعقاب عمليات تفجير عدة شهدتها مدينة منبج وأطرافها من قبل مسلحين مجهولين عمدوا لزرع عبوات ناسفة وألغام مستهدفين عسكريين ومدنيين ضمن المنطقة، التى تتواجد فيها قوات من التحالف الدولى وبخاصة القوات الأمريكية.المرصد السورى كان قد نشر نوفمبر الماضى من العام الجارى 2018 ، أن السلطات التركية تعمدللإشراف على تشكيل خلايا نائمة تنشط ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية فى شرقالفرات، وفى التفاصيل التى حصل عليها المرصد السورى؛ فإن السلطات التركية تقوم بإنشاء خلايابإشراف من مخابراتها، مكونة من فى غالبها من أبناء محافظتى الرقة ودير الزور، وتشرفعلى تدريبهم فى معسكرات تدريبية سرية ضمن مناطق سيطرة قوات عملية «درع الفرات »، وفىمنطقة عفرين وريف حلب الشمالي؛ حيث تجرى عمليات التدريب على التفجيرات والاغتيالاتوتنفيذها بشكل دقيق وسريع، وأكدت المصادر أن عملية تشكيل الخلايا وإرسالها إلى مناطقشرق الفرات، يأتى بناء على استغلال المخابرات التركية للبطاقات الشخصية للسوريين المعروفةباسم «الكيملك »، والتى يجرى تسليمها من قبل المواطنين السوريين عند مغادرة الأراضى التركية،نحو أى دولة مجاورة، حيث يجرى استخدام بطاقات لمواطنين سوريين وإرسال هذه الخلايا بواسطتهاإلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية فى شرق الفرات.

مشاركة :