قال الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس السابق، إن استمرار مصر في تنظيم مؤتمر إقليمي لمدة 3 سنوات متتالية بصورة سنوية في نفس التوقيت مع زيادة الاقبال عليه من جانب المشاركين، يؤكد أن مصر فتحت منصة كبيرة يحرص المشاركون عليها سنويا، خصوصا رجال الأعمال والشباب والحكومة التي تواجدت بصورة كبيرة ما يؤكد إيجابيتها وقوة ورؤية استراتيجية لتوجهات الدولة.وأضاف في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز " أن اتفاقية التجارة الثلاثية التي تم توقعيها وكانت مصر طرفا فيها من بينها " الكوميسا" وشرق افريقيا واخري للجنوب باجمالي تمثيل 25 دولة افريقية تسمح بوجود منتج يدخل للمنطقة بدون أي عوائق جمركية او ضريبية مما يعطي فرصة تنافسية للاقتصاد والاستثمار وفتح مصانع جديدة داخل الدولة المصرية مع حرص الجهات الافتريقية لفتح مصانع ووجود كوادر بشرية في مصر وزيادة الصادرات ويفتح أسواق عربية أيضا وفقا لاتفاقيات دولية. واوضح " درويش" إن مصر تملك خطوط الاتصال والنقل البحري واللوجسيتات وبنية أساسية سليمة يمكن استغلالها لدعم التجارة البينية، متوقعا أن يصل حجم تلك التجارة من 5 الي 7 مليارات دولار سنويا.وأشار إلي أن توجه الحكومة لدعم ريادة الاعمال والتوسع فيها لم يعد ترفيها، مؤكدا ان هناك اهتماما من الدولة بالشباب وينبغي علي الحكومة دعمهم، فالشباب في مراحل الثلاثينات يملكون القرارات الصائبة لاتخاذ القرارات المرحلية وينبغي تبنيهم لان لديهم رؤية مستقبلية وعدم الدخول في أسواق تقليدية ومعرفة توجهات الأسواق العالمية والإقليمية، فأي مؤتمر ناجح وينبغي أن يخاطب الشباب ويخصص مسار للمرأة.وذكر أنه لو تم إعطاء المرأة فرصة حقيقية سيكون هناك تغييرا، حصوصا انها اثبتت نفسها وقد يحقق ذلك النجاح المطلوبة.وأشار إلي أن الحكومة لديها تفهم للمشكلات والتحديات ولكن ينبغي علي الوزراء والتنفيذيين أن يقوموا بتأهيل الكوادر الأدني خصوصا وانه مازالت القطاعات التنفيذية تعمل بإيقاع متباطئ خشية العقاب.وأوضح أن تذليل العقبات بالأجهزة الحكومية يحقق التنمية المطلوبة.