حوار: إيمان سرور أكد ديب أديكاري، نائب المدير الإقليمي للاختبارات بالمجلس الثقافي البريطاني في المنطقة، ل«الخليج»، أن اختبار «آيلتس» يتمتع في دولة الإمارات باعتراف واسع جداً في مختلف الجامعات؛ كونه يستخدم كأحد الاختبارات، التي تؤهل للانتقال من المرحلة الأساسية إلى التعليم الجامعي، وتستخدمه أيضاً مؤسسات مختلفة. وقال: إن المركز الثقافي البريطاني يمارس عملاً جوهرياً، متكامل الجوانب في تعليم اللغة الإنجليزية، وإن لديه ثلاثة مراكز في أبوظبي، دبي، والشارقة، تقدم إمكانات واسعة، وموارد ضخمة؛ لتعلم هذه اللغة، مشيراً إلى أن العديد منها مجاني، كما تعقد في تلك المراكز التعليمية دورات التحضير لاختبارات «آيلتس» عالية المستوى، وتتمتع بقدرة استيعابية كافية، ومواعيد مرنة، مشيراً إلى أن المراكز الثلاثة، تقدم مجموعة من المواردن التي تمهد لدورات تحضيرية لاختبار «آيلتس»، مفتوحة للطلاب؛ بعد التسجيل الفعلي للخضوع لهذا الاختبار، وتشمل برنامجاً عبر الإنترنت، يقدم 30 ساعة من التدريب المجاني. وأوضح أديكاري، أن تقديم اختبار «آيلتس» عبر الحاسوب؛ جاء لمواكبة أنماط حياة العملاء المتغيرة سريعاً، مشيراً إلى أن المركز أطلق اختبار «آيلتس»؛ عبر الحاسوب في الشارقة أولاً، ثم أتم الانتقال إلى أبوظبي ودبي، وكانت ردود الفعل رائعة من المتقدمين للاختبار، من الذين فضلوا إجراء هذا الاختبار على جهاز الحاسوب عن تقديمه ورقياً، مشيراً إلى أن اختبار «آيلتس» بهذا الأسلوب آمن، ويوفر أفضل إجراءات الحماية، وضمان الجودة على مستوى العالم. } ما الخطط التي تقومون بتنفيذها لدعم جهود الطلاب في تحصيل أعلى درجات اختبار «آيلتس»؛ من أجل التقدم للتسجيل في الجامعات داخل البلاد أو خارجها؟. - يمثل دعم الطلاب، الذي نقدمه المحور الأكثر أهمية لعملنا الذي نتعاون فيه مع المجلس الثقافي البريطاني، فنحن لسنا مجرد جهة تمارس أعمال الاختبارات؛ بل نحن جهة مهمتنا ممارسة عمل تعليمي متكامل الجوانب؛ يمثل فيه تعليم اللغة الإنجليزية جوهر عملنا، لدينا ثلاثة مراكز منتشرة في أنحاء الدولة في أبوظبي ودبي والشارقة، ونقدم فيها إمكانات واسعة وموارد ضخمة؛ لتعلم اللغة الإنجليزية مع المجلس الثقافي البريطاني، والعديد منها مجاني، وهي تشمل مواقعنا الإلكترونية لتعلم اللغة الإنجليزية، وتصل إلى مساقاتنا الهائلة المفتوحة عبر الإنترنت، التي أعدتها فرقنا العالمية، وتقدم مراكزنا التعليمية دورات التحضير؛ لاختبار «آيلتس»، وهي دورات عالية المستوى معروفة على نطاق واسع في الدولة، تعقد في مراكزنا الثلاثة، وتتمتع بقدرة استيعابية كافية، ومواعيد مرنة خلال 7 أيام في الأسبوع أو 6 أيام في الأسبوع في الشارقة، ونجري الاختبار حالياً في 6 مدن على مستوى الدولة، وأصبح لدينا مرونة أيضاً في إصدار النتائج بسرعة أكبر؛ لأننا الآن نتلقى نتائجها في غضون 5-7 أيام. 30 ساعة مجانية } ما الفرص التي يقدمها المجلس الثقافي البريطاني حالياً لهذه الاختبارات؟ - نقدم مجموعة من الموارد، التي تمهد لدوراتنا التحضيرية لاختبار «آيلتس»، وتصبح تلك الموارد مفتوحة للطلاب حين يسجلون فعلياً؛ للخضوع لهذا الاختبار، وتشمل برنامجاً عبر الإنترنت يُسمى (Road to ILETS) يقدم 30 ساعة من التدريب المجاني، ويمكن لجميع المتقدمين من الطلبة للاختبار في المجلس البريطاني، الاستفادة منه، والتعلم من جميع أقسامه: الاستماع، القراءة، الكتابة، المحادثة، ثم قياس مستوى تقدمهم، ومدى نجاحهم في تحسين مستوى لغتهم، كما توجد تحت تصرفهم أيضاً نماذج من الاختبارات، التي يمكنهم استخدامها، وهي مفيدة جداً للاستعداد لدخول الاختبار، وتتكامل مع أي تدريب صفّي قد يحتاج إليه الطالب قبل أن يخضع لاختبار «آيلتس». والعنصر الآخر بالغ الأهمية؛ حيث إن الطالب يستطيع تقييم مستواه قبل إجراء الاختبار؛ من خلال اختبارات تقييم اللغة الإنجليزية المتوفرة عبر الإنترنت، والكثير منها يتواجد على موقعنا الإلكتروني «تعلم اللغة الإنجليزية»، أو من خلال الخضوع لاختبار تحديد المستوى في مركز التعليم لدينا؛ ليحدد مستوى معرفته حالياً باللغة الإنجليزية؛ حيث سيعرف الطالب ما الخطوة التالية نحو النجاح في تحقيق درجة معينة في اختبار «آيلتس»، إما للدراسة أو للمشاركة في برنامج للتطوير المهني وأو للعمل، والمهم هنا أن يحدد الطالب ما ينقصه نحو بلوغ الدرجة، التي يحتاج إليها؛ لتساعده في إكمال هذا النقص، ويساعد اختبار تحديد المستوى أيضاً الطلاب في تحديد أهداف واقعية لتعلم اللغة الإنجليزية، فتعلم اللغة يستغرق وقتاً، ويتطلب التزاماً؛ ولهذا فإن معرفة ساعات التدريب اللازمة أمر مهم جداً للوصول إلى تلك الأهداف. عبر الحاسوب } هل أوضحتم لنا أكثر، ما اختبارات «آيلتس» الجديدة التي يتم تقديمها عبر الحاسوب؟ ومتى بدأتم تنفيذ هذا البرنامج الجديد في المجلس الثقافي البريطاني؟ ولماذا قررتم إجراء هذا التغيير في اختبار «آيلتس» هذا العام؟ - وجدنا من خلال الدراسات التي نجريها على عملائنا، أن الناس يعيشون اليوم حياة مزدحمة، ويريدون حلولاً تتسم بالمرونة؛ لذلك قررنا تقديم «آيلتس» عبر الحاسوب؛ لمواكبة أنماط حياة العملاء المتغيرة سريعاً، ولا بد أن نوضح في هذا السياق، أننا نقدم بذلك اختبار «آيلتس» ذاته، بالمحتوى ذاته، الذي يتطلب ذات المقدار من الاستعداد له، فالمحتوى والتوقيت والبنية ونسق الدرجات وترتيبات الحماية والأمن هي ذاتها، والمختلف فقط أن مقاطع القراءة والكتابة والاستماع من الاختبار تتم عن طريق الحاسوب، أما قسم المحادثة فما زال مثلما كان سابقاً؛ إذ ينبغي على المتقدم للاختبار أن يخضع لاختبار التحدث وجهاً لوجه مع أحد الفاحصين. وسواء أجري الاختبار على الحاسوب أو ورقياً، فإنه يبقى الاختبار، الذي تعتمده وتعترف به أكثر من 100 ألف مؤسسة حول العالم.والسبب الذي جعلنا ننتقل إلى الاختبار عبر الحاسوب؛ هو أن الذين يتقدمون للاختبار أصبحوا بصورة متزايدة أكثر سرعة في الضرب على لوحة المفاتيح من الكتابة اليدوية، فأردنا أن نترك لهم اختيار إحدى الطريقتين، ففي اختبار «آيلتس»، الذي يقدم عبر الحاسوب يمكن للطالب اختيار الأسلوب والوقت التي يتيح له تأدية الاختبار على أفضل وجه، وبإمكانه الحصول على نتيجة الاختبار بصورة أسرع من التي يستغرق إصدارها عادة بين 5 إلى 7 أيام بعد اكتمال الاختبار. وقد أطلقنا اختبار «آيلتس»؛ عبر الحاسوب في الشارقة أولاً ثم انتقلنا إلى أبوظبي ودبي، وكانت ردود الفعل التي تلقيناها رائعة. ثلاثة ملايين } منذ متى تجرون اختبارات «آيلتس»؟ وكم عدد الطلاب الذين تقدموا لاختبار «الآيلتس» على مستوى العالم؟ بلغ عمر «آيلتس» 29 عاماً حول العالم، وسنحتفل بالذكرى السنوية الثلاثين لولادته العام المقبل، وأصبح اختباراً منتشراً في جميع أنحاء العالم، ووصل عدد الذين تقدموا له ثلاثة ملايين شخص حتى عام 2017 على مستوى العالم. 100 ألف منظمة } هل تعترف الجامعات الوطنية والدولية والكيانات الحكومية وغير الحكومية بالشهادات، التي يمنحها المجلس الثقافي البريطاني؟ - نعم بالتأكيد، تعترف بشهادات المركز 100 ألف منظمة في جميع أنحاء العالم، ويطلق عليها «منظمات معترفة»، ومعظمها جامعات في المملكة المتحدة وأستراليا وكندا والولايات المتحدة ونيوزيلندا، وهي وجهات مفضلة للدراسة خاصة من دول الخليج.
مشاركة :