محمد بن راشد ومحمد بن زايد: المرأة نصف المجتمع وشريك في التنمية

  • 12/9/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن المرأة نصف المجتمع وشريك في مسيرة التنمية.وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص نسبة ٥٠٪ للمرأة في الدورة الانتخابية القادمة للمجلس الوطني الاتحادي تعطي دفعة كبيرة لترسيخ دور المرأة التشريعي والقانوني والبرلماني في مسيرتنا التنموية.وأشار سموه إلى أن المرأة نصف المجتمع وتستحق أن تمثل هذا النصف في مجلسنا الوطني الاتحادي.وغرد سموه على تويتر: «توجيهات أخي رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص نسبة ٥٠٪ للمرأة في الدورة الانتخابية القادمة للمجلس الوطني الاتحادي تعطي دفعة كبيرة لترسيخ دور المرأة التشريعي والقانوني والبرلماني في مسيرتنا التنموية.. المرأة نصف المجتمع وتستحق أن تمثل هذا النصف في مجلسنا الوطني الاتحادي»وبارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمرأة الاماراتية رفع نسبة تمثيلها في المجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً سموه أنها خطوة إضافية لتعزيز دورها ومساهمتها في صنع القرار الوطني.وأشار سموه إلى أن المرأة شريك وداعم لمسيرة البناء والتنمية وأنموذج في العطاء والتميز، مؤكداً سموه أنها أثبتت جدارتها في مختلف مواقع العمل.وغرد سموه على تويتر: «نبارك للمرأة الإماراتية رفع نسبة تمثيلها في المجلس الوطني الاتحادي.. خطوة إضافية لتعزيز دورها ومساهمتها في صنع القرار الوطني.. هي شريك وداعم لمسيرة البناء والتنمية وأنموذج في العطاء والتميز.. أثبتت جدارتها في مختلف مواقع العمل..تمنياتنا لها بالتوفيق والنجاح». هزاع بن زايد: خطوة رائدة لتمكين المرأة أشاد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 بالمئة اعتباراً من دورته المقبلة. وقال سموه في تصريحات له بهذه المناسبة: إن توجيهات سموه تجسد حكمة القيادة الإماراتية في مجال تعزيز مشاركة المرأة وترسيخها في المجتمع.. وأضاف: «مبارك لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية هذه الخطوة الرائدة لتمكين المرأة ومبارك لكل امرأة إماراتية ولنا جميعا هذا الإنجاز الجديد». (وام) منال بنت محمد: فخورون بقيادتنا الرشيدة أعربت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، عن شكرهاً لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعمه المستمر للمرأة الإماراتية وتشجيعها على إثبات نفسها في كافة القطاعات والوظائف، مشيدةً بتوجيهات سموه برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% اعتباراً من الدورة القادمة. وقالت إن هذه الخطوة المباركة من سمو رئيس الدولة تمثل نقلة نوعية في مسيرة دعم المرأة وحافزاً لها لمزيد من العطاء للوطن ومواصلة جهودها في تقدم وريادة الدولة عالمياً.وأكدت سموها أنه نتيجةً للدعم اللامحدود الذي تحظى به المرأة الإماراتية من القيادة الرشيدة، والرعاية المتواصلة لها من قبل (أم الإمارات)، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الداعم الأول للأسرة الإماراتية والمرأة الإماراتية، فقد حققت إنجازات ملموسة بمختلف الوظائف وساهمت في تصنيف الإمارات بالمراكز المتقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية. أمل القبيسي: سَبْق تاريخي رفعت الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، رسالة شكر وعرفان إلى القيادة الرشيدة، نيابة عن بنات الإمارات في أرجاء الوطن كافة، بمناسبة توجيه صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس، إلى 50% من الدورة القادمة.وقالت: في هذا اليوم التاريخي، نرفع إلى قيادتنا الرشيدة، أسمى آيات الشكر، ونؤكد عميق الولاء والامتنان والعرفان، ونجدد عهدنا بأن تكون ابنة الإمارات عند حسن الظن بها، وعلى قدر ثقتهم الغالية، وأن نكون دائماً القدوة الحسنة، وحيث عهدتمونا أوفياء لقيادتنا ولدولتنا وقيمها ومبادئها التي تعلمناها على أيديكم.وقالت: إن دولة الإمارات استطاعت بما هيّأته القيادة، ترسيخ ريادتها وقيادتها إقليمياً وعالمياً في تمكين المرأة، لاسيما في العمل البرلماني. وأكدت أن سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، لها الفضل الأكبر فيما وصلت إليه بنت الإمارات من نجاحات وما حققته من إنجازات مشهودة، فسموها تقف وراء كل قصة نجاح لبنت الإمارات على أرضنا الطيبة. حصة بوحميد: حصانة رئاسية لحقوقها أكدت حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتخصيص 50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي للمرأة اعتباراً من الدورة القادمة، مكرمة سامية تعبر عن رؤية ثاقبة لرئيس الدولة بشأن تمكين المرأة وترسيخ حقوقها، كما تعكس حرص قيادتنا الرشيدة وإصرارها على استثمار نصف المجتمع للدفع بمسيرة دولتنا التنموية إلى آفاق المنافسة والريادة العالمية. وأوضحت أن ثقة القيادة الرشيدة بقدرات المرأة وما ينبثق عنها من قرارات تضعنا أمام مسؤوليات أكبر للعمل بروح رد الجميل للوطن والقيادة الرشيدة.وقالت حصة بنت عيسى بوحميد: إن الرؤية القيادية الثاقبة، حصانة رئاسية لحقوق المرأة وتطلعاتها الوطنية والتنموية، بما يرسّخ تمكين المرأة وإعلاء دورها المجتمعي، ويمنحها في المقابل؛ الدافع الأكبر للقيام بدورها الوطني في الجانب التشريعي والقانوني والبرلماني، مؤكدة أن قيادة دولة الإمارات تسير برؤية واضحة في تمكين المرأة وترسيخ حقوقها. منى المري: تعكس إيمان القيادة بدورها أشادت منى غانم المري نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى نصف عدد الأعضاء اعتباراً من الدورة الانتخابية المقبلة المقرر لها عام 2019.وقالت إن هذه المبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة تؤكد إيمان قيادتنا الرشيدة منذ عهد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأهمية دور المرأة كشريك رئيسي في مسيرة التنمية بمختلف مجالاتها، وتعكس رؤية القيادة لدور المرأة في مرحلة الانتقال إلى مئوية الإمارات 2071 التي تهدف لأن تكون الإمارات أفضل دول العالم في كافة المجالات.وقالت منى المري إن المبادرة تأتي بعد أيام قليلة من حزمة التشريعات والسياسات والمبادرات الوطنية الجديدة للمرأة الإماراتية التي اعتمدها مجلس الوزراء، في الجلسة الاستثنائية في مقر الاتحاد النسائي العام، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في استكمال وترسيخ دور المرأة الإماراتية الرئيسي والفعال في تنمية وتطوير الدولة، ما يؤكد أولوية هذا الدور في الأجندة الوطنية التي تعبر عنها رؤية قيادتنا الرشيدة. حبيب الصايغ: مسيرة حافلة بالعطاء رأى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أن يوم الثامن من ديسمبر، علامة فارقة في تاريخ الإمارات، بحيث يضاف، بكل فخر واعتزاز، إلى سجل الأيام المجيدة والخالدة التي تحتفل بها الإمارات وشعبها العزيز الكريم. جاء ذلك في بيان أصدره اتحاد الكتاب أمس، بعد صدور التوجيه السامي بأن تكون نسبة مشاركة المرأة في المجلس الوطني بمقدار 50% في المئة.ورفع الشاعر والكاتب حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، باسمه وباسم جميع كتاب وأدباء ومثقفي الإمارات، أخلص آيات الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على هذه الخطوة المهمة التي تمهد لنجاح أكبر في مسار المشاركة السياسية المتدرج، وتتفق وتتسق مع روح الإمارات وروح دستورها المتقدم، بدءاً من ديباجته، وهو المعبر، وبصوت عال وجلي، عن طموح أجيال الإمارات.وقال: إن هذا تتويج لمسيرة حافلة من عطاء المرأة والرجل معاً. أكدوا أنه قرار تاريخي لمشاركتها بقوة أعضاء «الوطني»: يحقق التمكين الكامل للمرأة ويدعم مسيرتها أبوظبي: محمد علاء وعبدالرحمن سعيد أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% اعتباراً من الدورة المقبلة، لترسيخ توجهات الدولة المستقبلية وتحقيق التمكين الكامل للمرأة الإماراتية قرار تاريخي، وهي ثمرة من الثمار المتواصلة لبرنامج التمكين السياسي واستكمال مسيرة تمكين المرأة. وقالوا إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تعد نموذجاً عالمياً متفرداً للقيادات النسائية لتمكنها من استشراف المستقبل منذ عقود من الزمن. دعم وتمكين أكد مروان بن غليطة عضو المجلس الوطني الاتحادي النائب الأول لرئيس المجلس أن استدامة دعم وتمكين المرأة مبدأ راسخ في الدولة، والقيادة الرشيدة دائماً ما تعزز تمكين المرأة بقرارات تعطي مزيداً من الفرص للكفاءات النسائية للعمل والعطاء في جميع المجالات، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة للقائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبالدعم المستمر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تسلحت المرأة الإماراتية بالعلم والمعرفة و المهارات اللازمة لأي موقع، في الدولة وخارجها لخدمة الوطن المعطاء، وقد أثبتت التميز والجدارة بالتعاون والتكامل مع الرجل لتحقيق أفضل الإنجازات للدولة. دعم القيادة وقال الشيخ محمد بن عبدالله بن سلطان النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي إن المرأة الإماراتية حققت في مدة قصيرة ما حققته المرأة في دول العالم المتقدم خلال عقود، وهذا لم يأت إلا بدعم من القيادة الرشيدة إيماناً منها بقدرات وإمكانيات تمكين المرأة في تعزيز دورها في التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة على كافة الصعد، وجعلها حاضرة ومتمكنة في كافة المجالات لتكون عنصراً فاعلاً وحاضراً في المسيرة التنموية. قرار تاريخي وقالت المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي: «كعادة قادتنا ومنذ ولادة دولتنا ينظرون للمرأة كشريك في بناء الدولة بكافة مكوناتها ولذا رأينا أن محطات إشراكها في صناعة القرار ونهضة مختلف قطاعات الدولة جاءت جزءاً لا يتجزأ من قصة ومسيرة الإمارات، وبعد أيام قليلة من جلسة مجلس الوزراء التي أقرت فيها قيادتنا مجموعة من التشريعات والمبادرات الخاصة بالمرأة يأتي هذا القرار التاريخي، وقرار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، هو بمثابة تكريم واحتفال بالدور البرلماني الذي مارسته الإماراتية باقتدار تحت قبة المجلس وحتى في المحافل البرلمانية الدولية حتى الآن».وأضافت: «هذه الخطوة التاريخية هي ثمرة من الثمار المتواصلة لبرنامج التمكين السياسي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في كلمته بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثلاثين وشكّل هذا البرنامج بوابة لمستقبل العمل البرلماني، وهو ما يستمر اليوم بإعلان رفع تمثيل المرأة في المجلس للنصف والكرة اليوم في ملعب المواطنات ليستثمرن هذه المنصة الوطنية في الوفاء بالجميل لدولتنا وتوظيف كفاءاتهن وقدراتهن لخدمة الوطن تحت قبة المجلس». مسيرة الثقة أكدت علياء سليمان الجاسم عضو المجلس الوطني الاتحادي أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لرفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% اعتباراً من الدورة القادمة هو خطوة لترسيخ توجهات الدولة المستقبلية وتحقيق التمكين الكامل للمرأة الإماراتية.وأضافت أن إعطاء الفرصة للمرأة للدخول في العمل النيابي، وخوضها تجربة الانتخابات ما هي إلا إكمال لمسيرة الثقة التي توليها الحكومة الرشيدة للمرأة، وخطوة ذهبية نحو تمكين المرأة في الدولة، وإعطاؤها الفرص المتساوية مع الرجال في صنع القرار السياسي بالدولة. كفاءة عالية قال عبد العزيز عبدالله الزعابي عضو المجلس الوطني الاتحادي النائب الثاني لرئيس المجلس، نبارك للمرأة الإماراتية الإنجاز الجديد وذلك برفع نسبة تمثيلها في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، وذلك بفضل القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهداً في سبيل تمكين المرأة وفتح المجال أمامها لتحقيق مزيد من الإنجازات انطلاقاً من الإيمان بقدرة المرأة الإماراتية على العطاء المتواصل والمشاركة الفاعلة والإيجابية في مسيرة التنمية. وأضاف: المرأة الإماراتية أثبتت كفاءة عالية في مختلف المواقع التي شغلتها في شتى الميادين، وتشارك بفاعلية إلى جانب الرجل في مسيرة التطوير والتحديث في مختلف القطاعات. ترحيب واسع وقال حمد الرحومي عضو المجلس الوطني الاتحادي: نرحب بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في رفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% اعتباراً من الدورة المقبلة، وخلال العشر سنوات الماضية زاد عدد عضوات المجلس بشكل مطرد، وفي كل فصل يزيد عدد عضوات المجلس الوطني الاتحادي ما يؤكد على أهمية ومكانة المرأة في الإمارات. وأضاف: إن زيادة نسبة تمثيل المرأة في المجلس يعطي انعكاساً حقيقياً لتمثيل المجلس لكافة شرائح المجتمع وبالذات المرأة، وهذا شيء إيجابي، ومتفائلون بالمشاركة الفاعلة للمرأة في المجلس الوطني الوطني، وإن عضوات المجلس الوطني الاتحادي في الفصل الحالي والفصول السابقة أثبتن كفاءة عالية في المشاركة الإيجابية سواء تحت القبة أو في الاجتماعات البرلمانية داخل وخارج الدولة، وهذا شيء نعتز به. تمكين المرأة قال محمد بن كردوس العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية للمجلس، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% اعتباراً من الدورة القادمة تمثل استكمال مسيرة تمكين المرأة التي يقودها سموه لتتبوأ أعلى المناصب في المجالات كافة، مستكملاً خطة الدولة الاستراتيجية التي استهدفت المرأة في بدايات تأسيس الدولة وركزت في حينها على تعليمها وتمكينها، بوصفها مربية الأجيال والشريك الفاعل في عملية البناء والتنمية، وتقلدت حقائب وزارية وحصلت على عضوية المجلس الوطني الاتحادي ومثلت بلادها سفيرة في الخارج، كما سجلت حضورها في السلك القضائي.‏‫‬‬‬‬ أكدن أن القرار يعزز وجود المرأة الناجح في المجتمع فعاليات نسائية: هدية لبنات زايد ويضعنا أمام مسؤولية مضاعفة متابعة:جيهان شعيب تمكين مضاعف، وإعلاء شأن، وعطاء مستحق، تعزز به القيادة الحكيمة للدولة، وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مكانة المرأة، بتوجيهاتها الكريمة، الواعية، برفع نسبة تمثيلها في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% من الدورة التشريعية المقبلة.ولاقت التوجيهات الحكيمة ترحيبا واسعا، وإشادة، وشعوراً بالفخر من مواطنات الدولة، حيث أكدت فعاليات نسائية أهمية تعزيز دور مواطنات إمارات الخير ومكانتهن، وإبراز نجاحاتهن بتكريس تمكينهن، وتأكيد دورهن المساوي للرجال، كونهن شريكات أساسيات وفاعلات، في دفع عجلة التنمية والبناء، وإعلاء اسم ومكانة الدولة، وجاءت أقوالهن كالآتي:قالت الريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة: إن التوجيهات تؤكد أن الإماراتية وصلت إلى التمكين الحقيقي في كل مجال، وإن التوازن بين الجنسين أصبح حقيقة واقعة بدولة الإمارات.وأضافت أن الإماراتية، هي أساس المجتمع، فهي تربي أطفالاً وتنشئ أسراً تعد دعامة للمجتمع، وفي الوقت نفسه تدير عملها بكل كفاءة، وقد حققت إنجازات ملموسة في هذا المجال، مؤكدة أن وراء هذا الإنجاز سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تقف إلى جانب المرأة وتقدّم كل أشكال الدعم لها.وقالت الدكتورة موزة الشحي، المديرة التنفيذية لمكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة في أبوظبي، إن توجيهات صاحب السموّ، رئيس الدولة، لها أهمية كبيرة في رفع شأن دولة الإمارات محلياً وعالمياً من ناحية الاهتمام بالمرأة ودورها في المجتمع وضمان حقوقها.وأشارت إلى أن القرارات التي صدرت عن دولة الإمارات بخصوص المرأة، تعدت فيها مستويات عالمية كبيرة وتخطت فيها عقوداً من الزمن من عمر الدول الأخرى، وهو ما سينعكس على مستقبل الإماراتية وما يدفعها إلى الجد والعمل وتحقيق الإنجازات لوطنها وتمثيله في العديد من المواقع والمؤتمرات العالمية.وأكدت أمل العفيفي، الأمينة العامة لجائزة خليفة التربوية، أنها خطوة تاريخية بكل المقاييس، فهي تضع الإماراتية على أعتاب مرحلة جديدة من العطاء الوطني. فقد سجلت منجزات رائدة خلال مسيرتها، ما جعلها جديرة دائما بثقة القيادة الرشيدة هذه الثقة التي تتعزز كل يوم وتترسخ جذورها في التنمية الوطنية وفِي مختلف مواقع العمل والإنتاج.وقالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام: إن قيادتنا الرشيدة عودتنا على القرارات الحكيمة التي تقف جميعها إلى جانب المواطن رجلا أو امرأة وهو أمر نقدره عاليا ونسعى إليه.وأضافت أن الفضل في هذه القرارات السديدة يرجع إلى قيادتنا ثم إلى سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك التي وقفت بثبات إلى جانب المرأة ودعمتها بكل ما تحتاج إليه من دعم حتى وصلت إلى ما تصبو إليه. خوله الملا، رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة قالت: نهنئ جميع نساء الإمارات على هذا التكريم، من أعلى المستويات، وهرم القيادة الحكيمة في الدولة، وكأننا بتوجيهاته الحكيمة نتلقى هدية العام الجديد، وهي الارتقاء أكثر وأكثر بمكانة المرأة من التمكين إلى الريادة التي تتمثل في صناعة القرار، وفي البرلمان«الوطني» الذي يعد السلطة التشريعية الرقابية الثالثة في الدولة.فيما قالت أمل عبد الله الهدابي، رئيسة مجلس الأمناء لمؤسسة السرطان الإيجابي: التوجيهات تعد تمكينا قويا وإضافيا للمرأة لتعزيز وجودها الناجح في المجتمع، في ظل رؤى القيادة الرشيدة، وخططها المستقبلية لبناء مجتمع متكامل، قائم على تحقيق التوازن بين الجنسين ليكون الرجل والمرأة شريكين أساسيين، في مواصلة مسيرة العطاء والتنمية، والتقدم، والازدهار لوطننا الغالي.د. فاطمة سلطان العلماء، استشارية ورئيسة وحدة الطفولة في هيئة الصحة في دبي قالت: نحن الإماراتيات محظوظات لما نشهده من هذا التمكين الاستثنائي للمرأة في وطننا، فتوجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، تعد حالة استثنائية في جميع المجالس النيابية في العالم، لتكون الإمارات بذلك كما هي دوماً سباقة ورقماً صعباً في جميع المجالات.وقالت هيام الحمادي، عضوة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: كل الشكر لصاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، ولأم الإمارات، على مكارمهما، وسعيهم في منح ابنة الامارات هذا الدور الكبير، وتمكينها، لنيل هذا الشرف في ان تقف جنبا الى جنب مع الرجال، لتناقش معهم قضايا عدة في كل المجالات، ولتعمل على تطوير دولتها الفتية، وتدلي بصوتها ورأيها بكل حيادية وموضوعية، وتشارك في صنع القرار السياسي في الدولة، واضعة أمام عينيها الامارات، ولتثبت للعالم اجمع انها قادرة على تحمل هذه المسؤولية،.د. غاية الشامسي، في شرطة الشارقة قالت: نشكر صاحب السموّ رئيس الدولة، لحرص سموّه على رفع مكانة المرأة في المجتمع، وثقته في امكاناتها، فالقيادة الحكيمة كانت، ولاتزال تغرس قيمة إعلاء دور المرأة في تنمية المجتمع، حتى اصبحت بفضل الله، وحكمة سموه وزيرة، ورئيسة برلمان، وأثبتت نجاحها في كل المناصب وها هي ستشارك في نصف مقاعد المجلس الوطني الاتحادي.وقالت مريم المراشدة (أكاديمية): حققت الإماراتية مكسبا وطنيا جديدا، فالدولة لم تغفل دور المرأة في صنع القرار في سلطاتها الثلاث التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، منذ إنشائها، ويأتي هذا القرار ليعزز دورها في المشاركة التنموية لمجتمعها.وقالت منوهة هاشم (محامية): نعم بنت زايد في ظل القيادة الرشيدة بخير وفير لا يعد ولا يحصى، حيث تصب جميع القرارات والمبادرات التي تشرعها قيادة الدولة بلا استثناء في مصلحة المرأة.وقالت علياء الطنيجي (مهندسة): نسجل بالغ امتنانا الى صاحب السموّ رئيس الدولة، على هذه المكرمة الغالية، التي تسهم في تمكين الإماراتية، وتعزّز دورها المشهود، في المجالات كافة التي خاضتها، والتي أضحت فيها عنصرا أساسيا، مؤثرا، وواعدا، ومشهودا له بالكفاءة والتميز، لاسيما مع ثقة القيادة بإمكاناتها، وكفاءتها، ما انعكس إيجابيا عليها، في مضاعفة ثقتها بنفسها، ودفعها للارتقاء بأدائها، والسعي الدائم للتفوق، واثبات الذات.وقالت عائشة البلوشي، (مديرة في احد البنوك): إنه يوم تاريخي في حياة الإماراتية، وإنجاز عظيم بوصولها إلى أعلى المراتب، وهو إنجاز عظيم للمرأة التي وصلت إلى مناصب عليا، وإعلاء مكانتها؛ هكذا هي الإمارات سباقة دائما وفي المقدمة.

مشاركة :