أدخل مستشفى العين على وحدة الجلطات الدماغية، معدات طبية وتقنية حديثة تعالج الجلطات خلال 4 ساعات، عبر الإذابة بواسطة عقاقير تعتبر آخر ما توصل إليه العالم في مجال علاج الجلطات والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى تقنية الأشعة التداخلية عبر إدخال قسطرة بأنبوب دقيق تحت الرؤية بالأشعة السينية تصل إلى الشريان الدماغي لعلاج الجلطة من خلال سحبها. وأضاف المستشفى للوحدة عدداً من الأسرة الجديدة، مزودة بأحدث معدات المراقبة، ليصبح عددها 7 أسرة موزعة على 7 غرف مستقلة من أجل ضمان الراحة والخصوصية. وقالت الدكتورة فاطمة الزحمي، استشاري، رئيس وحدة الجلطات الدماغية بمستشفى العين، إن وحدة الجلطات تعتبر من الوحدات المتطورة في الدولة، حيث تستخدم أفضل وأحدث المعاير العالمية في العلاج، وبإشراف فريق طبي مؤهل، يتكون من أطباء إعادة التأهيل المتخصصين واختصاصيي العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والنطق، واختصاصيي العلاج النفسي، بهدف توفير رعاية شاملة لمرضى السكتة الدماغية، لافتة إلى أن المستشفى يمتلك أفضل الطرق العلاجية التي تحتوي على تقنية علاج الجلطات الدماغية الحادة بالقسطرة الشريانية الدماغية، وهذا يعكس مدى الجاهزية الطبية ومدى الخبرات والكفاءات التي تعمل في مستشفى العين، لما يتطلبه هذا الإجراء من مهارات طبية وتقنية عالية الدقة والمستوى. ويوفر المستشفى ممرضين وممرضات مؤهلين وفق أعلى المعايير العالمية لرعاية كل مريض. وتوفر الوحدة طاقماً متخصصاً بمعالجة الحالات الطارئة يعمل على مدار الساعة. وأشارت إلى أنه عند الإصابة بالجلطة الدماغية، يشعر المريض بضعف في أحد جانبي الجسم، والتلعثم في الكلام، والاضطراب، وضعف البصر أو بصداع شديد مفاجئ من النوع الذي لم يسبق أن مر به أحد، ما يتوجب عليه التوجه فوراً للمستشفى حتى لا يفقد أول ثلاث ساعات ذهبية يمكن خلالها أن يتلقى علاجاً عاجلاً ينقذ حياته أو يقيه من أي خلل صحي. وتعمل وحدة السكتات الدماغية بمستشفى العين على تحقيق أهداف رئيسة، تشمل، التشخيص والرصد والعلاج المبكر، بما في ذلك إذابة الجلطة في حالة حضور المريض خلال الساعات الثلاث الأولى من بدء الأعراض، والتحكم في ارتفاع ضغط الدم والسكري، ومنع وعلاج المضاعفات.
مشاركة :