نظمت جماعة «فضاءات السرد» بنادي مكة الأدبي، قراءة نقدية لرواية «الفيومي» للروائي طاهر الزهراني، أدارتها الدكتور خلود الحارثي.وقال الناقد الدكتور عبدالله الزهراني: إن اختلفنا مع الروائي طاهر الزهراني، فإنه رجل «مدهش»، إذ كان جسورا في الكتابة واقتحام القضايا الصعبة، وهو من الشخصيات التي جاءت لتقول كلمة حاسمة في وقت أكثر ما نحتاج فيه إليها.وفيما نوهت الدكتورة صلوح السريحي بالدلالات العميقة في روايات طاهر الزهراني وما تحمله من جوانب إنسانية، فإن الدكتور أحمد صبرة أشار إلى تتبعه رواياته وما طرأ عليها واحدة بعد الأخرى من تنام في الأداء، ولغة أخاذة تستحق أن تكون مادة للدراسة الأكاديمية.أما الدكتور عبدالعزيز الطلحي، فتحدث عن المسار السردي لطاهر الزهراني روائياً، وتفاعل أبطال روايته مع سيرته الذاتية، التي اختلط فيها الجداوي مع ابن القرية التهامية.من جانبه، قارن الدكتور سعد حمدان الغامدي بين روايات طاهر الزهراني فانتصر لبعضها وانتقد أخرى، ووصفت الدكتورة هيفاء الجهني الرواية بأنها تستحق القراءة والدراسة، وأشار الناقد صلاح القرشي إلى الاحتجاج في رواياته، بينما أشار حمزه فاضل إلى الجرأة في موضوعاتها.وضمن فعاليات «رواق بكة النسائي» بنادي مكة الأدبي، أقيمت أمسية شعرية شاركت فيها الشاعرتان ليلى الأحمدي وحنان ناضرين، وأدارتها رائد رواق بكة الدكتورة هانم ياركندي.تضمنت الأمسية عدة قصائد وطنية، منها «في مقام الملك سلمان وولي عهده»، وتنوعت الأغراض الشعرية المطروقة من الشاعرتين؛ غزل، ومديح، ووصف، وفخر، وحكمة.
مشاركة :