العراق.. المالكي يتحدى الصدر ويرفض تبديل فالح الفياض

  • 12/9/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فتح رئيس الوزراء الأسبق نوري #المالكي، اليوم السبت، في بيان، النار على الزعيم الصدري مقتدى #الصدر، رافضاً استبدال فالح #الفياض من الترشيح لوزارة الداخلية. وفي بيان التي حصلت العربية.نت على نسخة منه، قال نوري المالكي إن ائتلاف دولة القانون لن يسمح لتحالف "البناء" الذي ينضوي فيه، ولا حتى لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي باستبدال المرشح لوزارة الداخلية فالح الفياض، ولا حتى أي مرشح آخر من المرشحين للوزارات الشاغرة. واعتبر المالكي، أن تغيير الفياض يدل على فرض إرادات من قبل تحالف "سائرون" على البرلمان والحكومة وبطرق غير دستورية وهو ما يشكل خطراً على العملية السياسية، بحسب البيان. وأشار المالكي إلى أنه في حال لم يحصل الفياض على الأصوات التي تؤهله لتولي الداخلية فسيتم استبداله، مشيراً إلى أن، إذا ما حصل على ثقة غالبية أعضاء البرلمان فهذا يعني أن الشعب هو من اختاره لهذا المنصب. ولفت المالكي، إلى أنه وفق الدستور فإن اختيار المرشحين لتولي الوزارات من عدمه يتم بالتصويت داخل قبة البرلمان وليس عبر الفوضى والتهديد والوعيد. تأتي تصريحات المالكي في ظل تسريبات، حول مشاورات جارية بين هادي #العامري زعيم تحالف #الفتح ومقتدى الصدر الداعم الرئيس لتحالف سائرون، تحدثت عن موافقة العامري على استبدال الفياض بمرشح آخر. وفي هذا الصدد، كشف مصدر سياسي عن تفاصيل من اجتماع جرى يوم أمس بين رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي وعدد من قادة الكتل والأحزاب السياسية. وأوضح المصدر أن اجتماع يوم أمس كان إيجابياً، الذي تمخض عنه الاتفاق على تغيير المرشح لحقيبة وزارة الداخلية فالح الفياض، بمرشح آخر، مبيناً أن هذا التوافق جاء بين عبدالمهدي والبناء والإصلاح. وأضاف المصدر أن عبدالمهدي ما زال ينتظر المرشح البديل للفياض، حتى يأتي به مع وزرائه الآخرين ويقدمهم إلى مجلس النواب، لغرض التصويت عليهم. ويشار إلى أن مجلس النواب لم يتفق اليوم خلال جلسته وللمرة الثانية، من وضع التصويت على استكمال كابينة عبد المهدي الوزارية، في جدول أعماله. وتصاعدت حدة الخلافات السياسية بين الكتل والأحزاب العراقية حول مرشح وزارة الداخلية المقرب من إيران "فالح الفياض"، فيما يرفض تحالف الصدر تمريره، ويطالب بمستقل لتلك الوزارة. وتسبب تمسك تحالف "الفتح الممثل لميليشيات الحشد الشعبي" بترشيح الفياض لحقيبة الداخلية في خلق أزمة سياسية، بعدما قوبل هذا الترشيح برفض قاطع من تحالف الإصلاح والإعمار "الذي يضم تحالف سائرون المدعوم من مقتدى الصدر وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم وائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي"، الذي رفض حتى التفاوض بشأنه، ما أدى إلى تعطيل إكمال التشكيلة الحكومية. من جهته، قال القيادي في تحالف #سائرون علي الخزعلي، إن المالكي يحاول أن يفرض وجوده في الساحة السياسية العراقية، ويكسب الأضواء من خلال تصريحه هذا، مؤكداً أن تحالف سائرون غير ملزم بتبرير موقفه للمالكي.

مشاركة :