أيها المجلس الموقر: يقوم جنودنا البواسل بواجبهم الوطني على أكمل وجه، ويقدمون أروع الأمثلة في التضحية والشجاعة في الدفاع عن العقيدة والوطن. وسيظل شهداؤنا ـ رحمهم الله ـ في ذاكرتنا وعائلاتهم محل رعايتنا واهتمامنا دوماً، كما أننا سنواصل برامج تطوير قواتنا العسكرية بما في ذلك النهوض ببرامج توطين الصناعات العسكرية والتقنيات اللازمة لها بوتيرة متسارعة. ستستمر المملكة في التصدي للتطرف والإرهاب، والوقوف بحزم أمام أي فئة تحاول اختطاف ديننا الحنيف، وستستمر بالاضطلاع بدورها القيادي والتنموي في المنطقة بما يزيد من فرص الاستثمار الإقليمي والدولي. وستواصل المملكة جهودها الرامية لكل ما من شأنه معالجة أزمات المنطقة وحل قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وقد أكدنا خلال القمة العربية التاسعة والعشرين التي أسميناها قمة القدس، أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، وستظل كذلك حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وقد تجاوزت مساعدات المملكة خلال العامين الماضيين للشعب الفلسطيني الشقيق أكثر من خمسمائة مليون دولار. ولقد أكدت المملكة مراراً أن الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق لم يكن خياراً بل واجباً اقتضته نصرة الشعب اليمني العزيز بالتصدي لعدوان ميليشيات انقلابية مدعومة من إيران، وإن المملكة تؤكد مجدداً دعمها المستمر لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن للوصول إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم ( 2216 ) والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل. ونجدد التأكيد على رفضنا لمحاولات الميليشيات الحوثية المستمرة في فرض إرادتها على الشعب اليمني الشقيق وتعطيل جهود الوصول إلى حل سياسي، والمملكة ماضية في تقديم الدعم والمؤازرة للشعب اليمني الشقيق حيث بلغت مساعدات المملكة خلال العامين الماضيين أكثر من أربعة مليارات دولار. لقد دأب النظام الإيراني منذ ما يقارب أربعة عقود على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعاية ودعم قوى الإرهاب في المنطقة، وهذه الأفعال الإجرامية التي تنتهك أبسط قواعد حسن الجوار والمواثيق والأعراف الدولية تضاف إلى سجل النظام الإيراني المعروف في إثارة الفوضى والخراب في العديد من دول المنطقة، وقد آن الأوان لهذه الفوضى ولهذا الخراب أن يقفا. وعلى المجتمع الدولي العمل على وضع حد لبرنامج النظام الإيراني النووي والبالستي، ووقف نشاطاته المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وتدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وفيما يخص الأزمة السورية؛ فإن المملكة تدعو إلى حل سياسي عاجل يخرج سوريا من أزمتها، ويبعد التنظيمات الإرهابية والتأثيرات الخارجية عنها، ويتيح عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم لينهضوا به. وفي الشأن العراقي فإننا نشيد بما تحقق من خطوات مباركة لتوثيق أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين، متطلعين إلى استمرار الجهود المباركة لتعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات. وإلى جانب ذلك، تحرص بلادكم على شراكاتها الإستراتيجية مع الدول الصديقة المبنية على المنافع المشتركة والاحترام المتبادل، وستعمل مع شركائها وأصدقائها من دول العالم لمساعدة الدول النامية والأقل دخلاً وتمكينها من تطوير اقتصاداتها، وقد قامت المملكة بإعفاء عدد من الدول الأقل نمواً من ديون مستحقة تجاوزت ستة مليارات دولار. أما من ناحية الأسواق النفطية فستستمر المملكة بالعمل البنّاء مع المنتجين الآخرين داخل منظمة (أوبك) وخارجها للحافظ على استقرار الأسواق مما يحمي كافة مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء. // يتبع // 10:59ت م 0037 ذكرى البيعة / خادم الحرمين الشريفين .. مسيرة ملؤها الإنجاز والمستقبل الواعد / الإضافة الثانية عشرأيها المجلس الموقر: تأسست المملكة على نهج إسلامي يرتكز على إحقاق الحق وإرساء دعائم وقيم العدالة، ورعاية المواطنين كافة، ونحن نعتز بالجهود المباركة التي يقوم بها رجال القضاء والنيابة العامة في أداء الأمانة الملقاة على عاتقهم، ونؤكد أن هذه البلاد لن تحيد يوماً عن تطبيق شرع الله دون تمييز أو تعطيل، ولن تأخذها في الحق لومة لائم. كما أن الدولة ماضية في خططها الهادفة لاستكمال التطوير في أجهزة ومؤسسات الدولة لضمان سلامة إنفاذ الأنظمة والتعليمات وتلافي أي تجاوزات أو أخطاء. إننا نشكر لمجلس الشورى جهوده المستمرة وعمله الدؤوب في مباشرة مهامه واختصاصاته، كما نقدر مساهمته بالتعريف بمواقف المملكة تجاه مختلف القضايا من خلال إجراء الحوارات واللقاءات المتعددة مع البرلمانات الدولية المختلفة، وفي الاتحادات والمنتديات البرلمانية الإقليمية والدولية، راجين من الله أن يكلل جهود المجلس بالتوفيق والسداد. وفي الختام فإننا جميعاً مؤتمنون على أعمالنا، ومأمورون بأداء الأمانة على الوجه الذي يرضي الله عنا، ومسؤولون عن ذلك أمامه عز وجل، ونسأل الله أن يجعل أعمالنا دوماً خالصة لوجهه الكريم، وأن يوفقنا جميعاً إلى العمل الذي يرضيه، عنا إنه سميع مجيب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وامتداداً لعطاءات الخير المستمرة والدائمة بإذن الله وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في 11 ربيع الأول 1440 إلى منطقة تبوك وذلك لتفقد أحوال المواطنين وافتتاح عدد من المشاريع التنموية بالمنطقة وشرّف -حفظه الله - حفل استقبال أهالي منطقة تبوك بمناسبة زيارته الميمونة للمنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع. ووجه - حفظه الله- بمناسبة الزيارة الكريمة إلى منطقة تبوك، بإطلاق سراح جميع السجناء المعسرين من المواطنين بالمنطقة في قضايا حقوقية وليست جنائية ممن لا تزيد مديونياتهم عن مليون ريال وثبت إعسارهم شرعاً، وتسديد المبالغ المترتبة عليهم. كما وضع حفظه الله حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية التي تواكب تحولات النمو واتساع المنطقة في جميع الاتجاهات والمدن والمحافظات والمراكز كافة. شملت المشروعات الجديدة، العديد من الوزارات والهيئات، ليصل عدد المشروعات (151) مشروعاً، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من (أحد عشر ملياراً وثمان مائة مليون ريال)، إضافة إلى مشاريع صندوق الاستثمارات العامة والخاصة بالمشروعات (نيوم والبحر الأحمر وأمالا) التي تقدر بمئات المليارات من الريالات. وجاءت على النحو التالي: - الهيئة العامة للسياحة للتراث الوطني 11 مشروعاً بقيمة إجمالية 98.307.444 ريالاً. ـ- وزارة الشؤون البلدية والقروية 69 مشروعاً بقيمة إجمالية 757.757.355 ريالاً. -ـ وزارة البيئة والمياه والزراعة فقد بلغت 21 مشروعاً بقيمة إجمالية 1.492.642.931 ريالاً. - وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية مشروعان لهيئة المدن الصناعية بقيمة إجمالية 45.858.325 ريالاً بالإضافة إلى ثلاثة مشاريع لإدارة الكهرباء التي بلغت 4.943.000.000 ريال. - وزارة الإسكان اثنان بقيمة إجمالية 407.807.439 ريالاً. - وزارة التعليم 11 مشروعاً منها ستة مشروعات تعليمية وخمسة مشروعات لجامعة تبوك بقيمة إجمالية 1.582.881.399 ريالاً - وزارة النقل 16 مشروعاً بقيمة إجمالية 1.631.006.967 ريالاً أما الهيئة العامة للموانئ فقد بلغت 18 مشروعاً بقيمة إجمالية 876.091.556 ريالاً. فقد شملت مشروعات الخير والنماء التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ووضع حجر الأساس لها في مجال الطرق في منطقة تبوك 16 مشروعًا بتكلفة تتجاوز 1.63 مليار ريال، متضمنة تنفيذ طرق ووصلات زراعية وعبّارات واستكمالات وإصلاح مسارات، بأطوال تزيد على 345 كلم. ويأتي تنفيذ الـ 14 مشروعًا ووضع حجر الأساس لمشروعين في منطقة تبوك ضمن إستراتيجية وزارة النقل لتوفير شبكة طرق بمواصفات عالمية بهدف رفع كفاءة وفعالية مساهمة قطاع النقل في العملية التنموية والارتقاء بمستويات السلامة وخفض عدد وفيات الطرق. // يتبع // 10:59ت م 0038 ذكرى البيعة / خادم الحرمين الشريفين .. مسيرة ملؤها الإنجاز والمستقبل الواعد / الإضافة الثالثة عشروبالنسبة للمشاريع التي دشنها خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – لوزارة النقل بتكلفة تناهز 1,5 مليار ريال، فتشمل استكمال طريق تبوك/ضباء، (المرحلة السابعة) بطول 22كلم و(المرحلة الثامنة) مع جسر علوي على طريق تبوك ضباء/مع طريق شرما بطول 3.4 كلم، إضافة إلى تنفيذ طريق تبوك/المدينة المنورة السريع، (المرحلة الأولى) بطول 21كلم و(المرحلة الثانية) بطول 20كلم و(المرحلة الثالثة) بطول 14.5كلم، وتنفيذ وصلات زراعية حول مدينة تبوك، (المرحلة الرابعة) بطول 121كلم و(المرحلة السادسة) بطول 30كلم. كما تتضمن المشاريع المدشنة بتبوك إصلاح المسار الحالي لطريق ينبع-شرما-حقل (الجزء الواقع بمنطقة تبوك) (المرحلة الأولى) بطول يزيد على 23.3 كلم مع جسر وادي الغمير بأملج ومعبر مشاة، وإصلاح المسار الحالي لطريق بئر بن هرماس-الشرف (المرحلة الأولى) بطول 30كلم، إلى جانب استكمال طريق تبوك/حقل بئر بن هرماس (المرحلة الأولى) بطول يزيد على 8 كلم. وتضمنت المشاريع المدشنة أيضا معالجة تقاطعات الأودية مع الطرق (المرحلة الأولى) بمنطقة تبوك التي اشتملت على تنفيذ أربع عبارات صندوقية الأولى عند تقاطع مسار وادي ضبعان مع طريق الملك خالد، والثانية عند تقاطع مسار وادي أبونشيفة مع طريق متفرع من طريق الملك فيصل (طريق الكلية الصحية) والثالثة عند تقاطع مسار وادي أبونشيفة مع الطريق المؤدي لصوامع الغلال، فيما الرابعة عند تقاطع مسار وادي أبونشيفة مع الطريق المؤدي إلى المقابر. ومن بين مشاريع أيضاً الطرق الثانوية بمنطقة تبوك (جسر ميدان السنابل)، وازدواج طريق تبوك/شرما (المرحلة الأولى) بطول يزيد على 47 كلم، إضافة إلى مشروع استكمال ازدواج طريق تبوك-شرما (المرحلة الثانية) بطول 5 كلم والجسر عند مدخل قرية بجدة. وفيما يخص المشاريع التي وضع حجر الأساس لها بمنطقة تبوك وقاربت تكلفتها من 153 مليون ريال، فاحتوت على استكمال ازدواج طريق تبوك- ضباء، واستكمال المحول اللازم لخدمة ضباء ومصنع الاسمنت (المرحلة الثانية) بمنطقة تبوك. وحازت منطقة تبوك على (18) مشروعًا للهيئة العامة للموانئ بمنطقة تبوك ضمن المشاريع التنموية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ووضع حجر الأساس لها بتكلفة تتجاوز 876 مليون ريال، في إطار حرص القيادة الرشيدة واهتمامها بتعزيز تنمية الاقتصاد الوطني، ودعم الحركة التجارية في المملكة، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول الإقليمية والدولية، ورفع معدلات الأداء والإنتاجية، ومستوى الخدمات التشغيلية واللوجستية بميناء ضبا، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 ومن أهم المشاريع التي تم تدشينها لميناء ضبا, هما مشروعا: إنشاء رصيف الحاويات والمنطقة والساحات المساندة له، بتكلفة اجمالية بلغت 339.257.430 مليون ريال بطاقة استيعابية 500.000 ألف حاوية سنويًا؛ مما سيُسهم في زيادة عدد محطات الميناء من ثلاث محطات إلى أربع محطات رئيسة، ويرفع الطاقة الاستيعابية من 10 ملايين طن سنويًا إلى 15 مليون طن سنويًا, كذلك وضع حجر الأساس لمشروع إيصال التيار الكهربائي للميناء، ومحطة تحويل الجهد بقيمة تقدر 250 مليون ريال؛ مما سيؤدي إلى رفع الطاقة الكهربائية في الميناء من 11 ميجاوات أمبير إلى 56 ميجاوات أمبير. وبلغت قيمة المشروعات التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في مجال السياحة والعناية بالتراث الوطني بمنطقة تبوك أكثر من 98 مليون ريال , حيث تضمنت مشروع الـ"متحف الإقليمي" الذي يقع بمحطة قطار الحجاز على مساحة تتجاوز الـ 100 ألف متر مربع بقيمة إجمالية تجاوزت الـ 62 مليون ريال, وتتضمن العروض المتحفية, إلى جانب مشروعات سياحية أخرى بقيمة تجاوزت الـ 16 مليون ريال, تمثل أهمها في تسوير عدد من المواقع الأثرية والتراثية بالمنطقة وصيانتها, بالإضافة إلى دراسات لإعادة تأهيل وتطوير المراكز التاريخية في مدينة تبوك وحافظاتها, وذلك ضمن إطار المرحلة الجديدة على طريق صناعة السياحة العالمية التي تهدف لها المملكة. كما بلغت تكلفة المشروعات التي وضع خادم الحرمين الشريفين حجر أساسها في مجال التنمية السياحية بمنطقة تبوك , تسعة عشر مليوناً وأربع مائة وخمسين ألف ريال شملت مشروع تنفيذ أعمال الموقع العام لمباني "سكة الحجاز" بالمنطقة, التي اكتسبت شهرتها من كونها إحدى المحطات الرئيسة التي وصل إليها أول القطارات سنة 1906م, وتتميز بطريقة بنائها، فيما تتكون من مجموعة من المباني المشيدة في خط مستقيم مواز لمسار السكة, بالإضافة إلى احتوائها على مستودعات للقاطرات, إلى جانب مشروع تصميم العروض المتحفية لمتحف تيماء, ومشروع تنفيذ أعمال التأهيل لمراكز الزوار في الأثرية والتراثية والطبيعية. وفي إطار زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة تبوك استقبل -حفظه الله - وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع ورئيس المجلس التأسيسي لمشروع "أمالا"، فريق عمل مشروع أمالا بقيادة نيكولاس نابلز الرئيس التنفيذي لـ "أمالا". واطلع - أيده الله - خلال الاستقبال على عرض مرئي عن المشروع، الذي يمثل أول المشاريع الواقعة ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان، وأهدافه الاقتصادية والتنموية، واشتمل العرض على المخطط العام لـ "أمالا" الذي اعتمد مؤخراً من قبل المجلس التأسيسي للمشروع، ليصبح وجهة عالمية في قطاع السياحة الفاخرة المرتكزة على النقاهة والصحة والعلاج في واحدة من أجمل المناطق الساحرة غير المكتشفة في العالم. وتجسيدًا لاهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بالمواطنين في كل مناطق المملكة قام في 12 ربيع الأول 1440 هـ بزيارة إلى منطقة الجوف لتفقد أحوال المواطنين وافتتاح عدد من المشاريع التنموية بالمنطقة ورعى -أيده الله- حفل استقبال أهالي منطقة الجوف بمناسبة زيارته الميمونة للمنطقة، ودشن - عدداً من المشروعات التنموية بالمنطقة تناولت 242 مشروعًا تنمويًا بما يقارب 10 مليارات ريال، في منطقة الجوف وجاءت كالتالي: // يتبع // 10:59ت م 0039 ذكرى البيعة / خادم الحرمين الشريفين .. مسيرة ملؤها الإنجاز والمستقبل الواعد / الإضافة الرابعة عشر-مشاريع وزارة الصحة بواقع 21 مشروعًا حظي بها القطاع الصحي بالمنطقة، بتكلفة إجمالية بلغت 310,926,901 ريال تشمل إنشاء مراكز صحية متخصصة ومتقدمة، بالإضافة إلى إتمام تجهيزات مرافق طبية قائمة حاليًا. -مشروعات وزارة الشؤون البلدية والقروية بلغت 77 مشروعًا بتكلفة 682.870.918 ريالاً تصدرها مشروعات تصريف السيول من أجل حماية المواطن وممتلكاته، ثم لتغطية إعادة تأهيل وإنشاء حدائق عامة " منتزهات، طرق، شوارع، جسور ". -مشروعات وزارة البيئة والمياه والزراعة بلغت 15 مشروعًا بتكلفة 839.651.974 ريال لضمان سلامة شبكات الصرف الصحي وفعاليتها، وتطوير إيصال المياه لكل المنازل والتجمعات السكنية الحديثة وتفعيلها. -مشروعات منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، حيث حظيت مشروعات المدن الصناعية والطاقة الكهربائية بعناية كبيرة من الدولة، إذ نفذت عددًا من مشاريع الصناعة والطاقة، بلغت تكلفتها الإجمالية 1.857.900.000 ريال شملت واحات الجوف الصناعية الملائمة لعمل المرأة على مساحة تتجاوز 3.375.000 متر مربع ومصانع وحاضنات أعمال، إضافة إلى تطوير مدينة صناعية لوجستية في محافظة القريات ومشروعات محطات التحويل، وتمديد خطوط وشبكات التوزيع الكهربائية، بالإضافة إلى توسيع محطة توزيع المنتجات البترولية، لمواكبة الطلب المحلي المتزايد على الطاقة في منطقة الجوف. -مشروعات وزارة الإسكان البالغة 11 مشروعاً بتكلفة 1.005.276.438 ريالاً أدرجت كجزء من حلول توفير أراضٍ ووحدات سكنية توافق مع ارتفاع قوة الطلب على الأسواق العقارية وكعامل مساعد في خفض تكلفة حيازة السكن على المواطن. -مشروعات وزارة التعليم البالغة 82 مشروعاً جامعياً وتعليمياً بتكلفة بلغت 4.205.945.613 ريالاً، تؤكد على أن تطوير وتوسيع دائرة تعليم الأجيال تأخذ لب اهتمام الدولة وأحد أهم ركائزها رهانها التنموي. -مشروعات منظومة النقل بلغت 22 مشروعاً بتكلفة 1.275.366.882 ريالاً، للطرق وتطوير مطار الجوف ومطار القريات الطرق المؤدية إليهما استجابةً لأهمية أدوار المطارات في تنمية المجتمعات وترقية حظوظها الاقتصادية والسياحية. -مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة، مشروع المرحلة الأولى (سكاكا - دومة الجندل) بتكلفة إجمالية بلغت 2,100,000,000 ريال وهي ضمن مشروعات الطاقة التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وقامت وزارة الطاقة الصناعة والثروة المعدنية بتأسيس مكتب تطوير مشروعات الطاقة المتجددة التابعة لقطاع الطاقة بالوزارة وأوكلت له مهمة التنفيذ , وكانت باكورة هذه المبادرات في منطقة الجوف وعلى مساحة 6 "كيلو متر مربع" وبأقل سعر تعرفة عالمية في قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية واستثمارات من القطاع الخاص قيمتها أكثر من مليار ريال سعودي لإنتاج 300 ميقا وات من الكهرباء تخدم 45 ألف وحدة سكنية, يبدأ العمل على مشروع سكاكا للطاقة الشمسية والكهروضوئية كباكورة المشروعات نحو هدف إنتاج 200 قيقا وات بسواعد وخبرات وطنية ومعايير ومواصفات وتقنيات هي الأحدث عالميًا وشراكة وثيقة مع القطاع الخاص ينطلق البناء تقوده أكوابور الشركة السعودية الرائدة في قطاعي انتاج الكهرباء وتحلية المياه عالميًا. - في دومة الجندل يرسى أول مشروع لاستغلال طاقة الرياح تنافس عليه أربع من كبريات الشركات العالمية ضمن مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة بطاقة تصل إلى 400 ميغا وات، تلبي احتياجات 70 ألف وحدة سكنية، ويلي هذه المشاريع تحت رؤية المملكة 2030 نجاحات متتالية تضع المملكة في مقدمة الدول في توطين سلاسل القيمة لمشروعات الطاقة المتجددة، ببرنامج طموح برؤية سعودية وثّابة. - مشروعات الشركة السعودية للخطوط الحديدية " سار"، حيث اتخذت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في هذا الشأن خيارات إستراتيجية في الشراكة مع الصناديق الاستثمارية في القطاع الخاص نحو دعم نهضة الوطن وتنويع مصادر الدخل ومن هذه الخيارات، إيجاد بنية تحتية لشبكة قطارات وخطوط حديدية تسهم في تطوير حلول نقل متكاملة تربط شمال ووسط المملكة بشرقها وفق المقاييس العالمية للأداء والسلامة لتدعم الاقتصاد والصناعة وتطوير الخدمات اللوجستية، بما في ذلك خلق فرص واعدة لشباب الوطن، ومن ضمن هذه المشاريع محطة قطار الشمال للركاب في منطقة الجوف الذي يبدأ مساره من محطة مدينة الرياض مرورًا بالمجمعة والقصيم وحائل وصولاً إلى محطة الجوف التي تعد المحطة الخامسة على خط الركاب ثم القريات المحطة الأخيرة على الخط ذاته بتكلفة بلغت 4,046,039,678 ريالاً، لكل من محطتي الجوف والقريات تشمل إنشاء الخط الحديدي بالمنطقة وأنظمة الاتصالات والتحكم ليحقق هذا المشروع ما تصبو إليه توجيهات خادم الحرمين الشريفين لتوفير حياة كريمة لمن يعيش على هذه الأرض المباركة ويكون رصيدًا في تاريخ التنمية في عهدكم الزاهر. وبمناسبة الزيارة الكريمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى منطقة الجوف، فقد وجه - حفظه الله - بإطلاق سراح جميع السجناء المعسرين من المواطنين بالمنطقة في قضايا حقوقية وليست جنائية ممن لا تزيد مديونياتهم عن مليون ريال وثبت إعسارهم شرعاً، وتسديد المبالغ المترتبة عليهم. وفي 13 ربيع الأول 1440 هـ وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى منطقة الحدود الشمالية في زيارة تفقدية استهل بدايتها بتوجيهه - أيده الله - بإطلاق سراح جميع السجناء المعسرين من المواطنين بالمنطقة في قضايا حقوقية وليست جنائية ممن لا تزيد مديونياتهم عن مليون ريال وثبت إعسارهم شرعاً، وتسديد المبالغ المترتبة عليهم. وشرّف -حفظه الله - وفي مدينة عرعر حفل استقبال أهالي منطقة الحدود الشمالية بمناسبة زيارته الميمونة للمنطقة، ودشن - أيده الله - ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية بالمنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. // يتبع // 10:59ت م 0040 ذكرى البيعة / خادم الحرمين الشريفين .. مسيرة ملؤها الإنجاز والمستقبل الواعد / الإضافة الخامسة عشرتناولت 65 مشروعًا تنمويًا بتكلفة إجمالية بلغت 10,532,730,802 ريالًا في منطقة الحدود الشمالية وجاءت كالتالي: - مشروعات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مشروع واحد بقيمة 95,570,091 ريالاً. - مشاريع وزارة الصحة بواقع 16 مشروعاً حظي بها القطاع الصحي بالمنطقة، بتكلفة إجمالية بلغت 773,300,000 ريال. - مشاريع وزارة الشؤون البلدية والقروية بواقع 8 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 968,202,231 ريالاً. - مشروعات وزارة البيئة والمياه والزراعة بلغت 12 مشروعاً بتكلفة 482,360,697 ريالاً. - مشروعات وزارة الإسكان 4 مشاريع بواقع 691,454,289 ريالاً. - مشروعات التعليم 17 مشروعاً في كل من جامعة الحدود الشمالية وإدارة التعليم بالمنطقة بواقع 2,087,381,209 ريالاً. - مشروعات وزارة المالية (الهيئة العامة للجمارك) مشروعاً واحدا بقيمة إجمالية بلغت 259,441,433 ريالاً. - مشروعات وزارة النقل مشروعان بواقع 109,020,852 ريالاً. - مشروعات وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية (الشركة السعودية الكهرباء) 3 مشاريع بواقع 4,566,000,000 ريالاً. - مشروع الاسمنت الأبيض بقيمة 500,000,000 ريال. وفي 14 ربيع الأول 1440 هـ دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في محافظة طريف، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، المرحلة الأولى من منظومة مشروعات مدينة وعد الشمال الصناعية بقيمة 55 مليار ريال، ووضع - أيده الله - حجر الأساس لمشروعات ومرافق المرحلة الثانية للمدينة بقيمة 30 مليار ريال. وتجسّد مدينة وعد الشمال الصناعية بيئة خصبة لتحقيق طموحات المواطن في العيش برفاهية، وزيادة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، بما يحمله ذلك من توليد للوظائف المباشرة وغير المباشرة، وتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، إلى جانب ما تحمله المدينة من أبعاد الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، التي تنعكس على حياة الفرد بشكل ملموس. ولعل من أبرز السمات المميزة لهذه المدينة هي توفير مصدر دخل لأبناء الوطن، خصوصًا أبناء منطقة الحدود الشمالية، وصقل مهاراتهم وقدراتهم، والاستفادة من طاقاتهم؛ مواكبة لأهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، وتجسيدًا لأهداف برنامج الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية. وجاءت مدينة وعد الشمال لتدعم مكانة المملكة العالمية كلاعب رئيس في إنتاج الفوسفات، فالمملكة التي تعد موطنًا لـ 7% من إجمالي الفوسفات العالمي، ستكون ثاني أكبر منتج للفوسفات في العالم بحلول العام 2024م، عبر مشروعاتها الصناعية في قطاع التعدين، مثل مدينة رأس الخير الصناعية في المنطقة الشرقية التي تنتج 3 ملايين طن الأسمدة الفوسفاتية، ومثلها لمدينة وعد الشمال الصناعية في منطقة الحدود الشمالية، بالإضافة إلى مشروع فوسفات 3، والذي لا يزال قيد الدراسة والإعداد، وسيرفع إنتاج المملكة من الأسمدة إلى 9 ملايين طن سنويًا. وفي "وعد الشمال الصناعية" تجاوزت استثماراتها 85 مليار ريال، وتضم سلسلة من المنشآت والمرافق الصناعية المتنوعة، لتحول الصخور إلى رافد اقتصادي تنموي كبير في المملكة، عبر استغلال خامات الفوسفات الوفيرة في المنطقة، التي تعد المادة الأساسية في صناعة الأسمدة الزراعية، بعدما أظهرت الدراسات المسحية لجيولوجيا المعادن بأن هذه الصخور غنية في العديد من المكونات المهمة مثل: الفوسفات، والحجر الجيري، والدولوميت، والبحص، إضافة إلى الرمل والردميات التي تسهم بشكل كبير وفعال في مجال البناء. ومن أجل استثمار هذه الثروات المعدنية، تضم مدينة "وعد الشمال الصناعية" منظومة نموذجية متكاملة من المصانع والمنشآت، إذ توجد فيها "شركة معادن وعد الشمال للفوسفات" التي أسست باستثمار بلغ 30 مليار ريال، بملكية تصل لنحو 60% لشركة التعدين العربية السعودية (معادن)، و15% للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، و25% لشركة "موزاييك" الأميركية التي تعد أكبر منتج لأسمدة الفوسفات في العالم. // يتبع // 10:59ت م 0041 ذكرى البيعة / خادم الحرمين الشريفين .. مسيرة ملؤها الإنجاز والمستقبل الواعد / الإضافة السادسة عشروبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وانطلاقاً من حرص مقامه الكريم على تعزيز علاقات المملكة إقليمياً ودولياً، واستمراراً للتعاون والتواصل مع الدول الشقيقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، فقد غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يوم الخميس 14 / 3 / 1440هـ الموافق 22 / 11 / 2018م لزيارة عدد من الدول العربية الشقيقة. وفي 17 ربيع الأول 1440 هـ تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، سفراء معتمدين لدولهم لدى المملكة. وقد رحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بالسفراء في المملكة العربية السعودية، وحملهم - أيده الله - نقل تحياته لأصحاب الجلالة والفخامة قادة دولهم، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم لتعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة ودولهم. بدورهم، نقل السفراء تحيات قادة دولهم لخادم الحرمين الشريفين، معبرين عن شكرهم للملك المفدى على ما وجدوه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة. واستقبل خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - في 18 ربيع الأول 1440 هـ فخامة الرئيس إيسوفو محمدو رئيس جمهورية النيجر، وعقدا جلسة مباحثات رسمية تم خلالها استعراض آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تطورات الأحداث في المنطقة. كما استقبل – أيده الله – في يوم التاسع عشر من شهر ربيع الأول 1440 هـ معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك. وخلال جلسة مجلس الوزراء التي رأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – في اليوم نفسه قرر مجلس الوزراء تحويل إدارة حي السفارات - الصادر في شأن إنشائها الأمر السامي رقم (27721) وتاريخ 10 / 6 / 1439هـ - إلى هيئة عامة باسم "هيئة حي السفارات"، مع الموافقة على الترتيبات التنظيمية لها. واستقبل خادم الحرمين الشريفين في يوم 20 / 3 / 1440 أصحاب المعالي والفضيلة أعضاء المجلس الأعلى للقضاء والمحكمة العليا ورؤساء المحاكم وكتابات العدل وأعضاء النيابة العامة، وديوان المظالم، وأكد لهم - أيده الله - اهتمام الدولة ـ ولله الحمد ـ وعنايتها بمرفق القضاء واستقلاليته وفق الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن المملكة قامت ومستمرة ـ بإذن الله ـ على منهجها الثابت والقائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وهنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في 25 ربيع الأول 1440هـ عبر برقية له فخامة السيدة سالومي زورابيشفيلي رئيسة جورجيا بمناسبة فوزها بالانتخابات الرئاسية في بلادها، معربًا - حفظه الله - باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أجمل التهاني، وأطيب التمنيات بالنجاح لفخامتها، ولشعب جورجيا الصديق المزيد من التقدم والازدهار. وبعث - سلمه الله - في اليوم الذي يليه رسالة شفوية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، نقلها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي. وتضمنت الرسالة العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. ورأس خادم الحرمين الشريفين في 26 ربيع الأول 1440هـ الجلسة، التي عقدها، مجلس الوزراء لاستعراض جملة من التقارير حول مجريات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية. وخلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية في 24 ربيع الأول 1440هـ أعلن معالي وزير الإعلام الدكتور عواد العواد عن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء مستشفى الملك سلمان في نواكشوط بسعة 300 سرير. وبين معاليه أن المستشفى يتضمن أقسام الطوارئ والإسعاف والعيادات الخارجية والعمليات الجراحية ومركز الأورام ومركز القلب والغسيل الكلوي وقسم النساء والولادة وقسم الأطفال وقسم المناظير وقسم المختبر وقسم العناية المركزة وقسم الأشعة التشخيصية والصيدلية المركزية والتعقيم المركزي وأجنحة التنويم. كما صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بترميم مسجد الملك فيصل ـ رحمه الله ـ. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أولت المملكة الاستثمار الأمثل لثرواتها الطبيعية في ظل مشروع خطة الطاقة الشمسية 2030، التي تعد الأكبر من نوعها في العالم عادين المشروع مستقبل لصناعة الطاقة البديلة ، فالمملكة تتوجه إلى تهيئة البيئة الملائمة لإنتاج الطاقة الشمسية الذي سيلعب دوراً رئيساً في تنويع مصادر الدخل، لما للموقع الجغرافي المميز للمملكة سيقودها لتأسيس شركات متخصصة للأبحاث وتطوير ألواح الطاقة الشمسية بكميات تجارية تسمح بتسويقها محلياً وعالمياً. // يتبع // 10:59ت م 0042 ذكرى البيعة / خادم الحرمين الشريفين .. مسيرة ملؤها الإنجاز والمستقبل الواعد / الإضافة السابعة عشروتمتلك المملكة إمكانات هائلة في مجال الطاقة الشمسية بفضل موقعها في نطاق "الحزام الشمسي العالمي" وتحظى أيضاً بمساحاتٍ واسعة من الأراضي المسطحة وتعد مثالية لبناء محطات الطاقة الشمسية، كما تحتل موقعاً متميزاً في قائمة المواقع التي تتمتع بأعلى فيضٍ من الإشعاع الشمسي في العالم، وتنفرد إلى درجةٍ ما بالعناصر الضرورية الأخرى المتعلقة بإنشاء شبكة توزيع الطاقة، فجميع مقومات نجاح "خطة الطاقة الشمسية 2030" متوفرة بالمملكة في ظل توفر مناطق عديدة تعد نسبة الإشعاع الشمسي الساقط فيها على الأسطح هي الأعلى على مستوى العالم، إضافة إلى توفر الدعم المالي للإنفاق على هذه التقنية التي تحتاج كلفة في بدايتها إضافة إلى كلفة في أمور الصيانة. ويعد توقيع مذكرة التفاهم مع "سوفت بنك " لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 غيغاواط هو جوهرة ثمار لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للطاقة المتجددة التي أطلقها العام 2017م ضمن افتتاح منتدى المملكة العربية السعودية للاستثمار في الطاقة المتجددة حيث كان محورها المواطن السعودي من خلال توفير وتوطين وظائف صناعة الطاقة المتجددة ودعم مراكز الأبحاث الوطنية بتطبيق تلك المبادئ على اتفاقية خطة الطاقة الشمسية مع سوفت بنك التي وقعها سمو ولي العهد وتتمثل بالاستفادة من إنتاج الطاقة الكهربائية وتجعل المملكة من أكبر مصنعي ومصدري ألواح الطاقة الشمسية في العالم. ويعد دخول المملكة في هذه الاتفاقية ستعزز من المشاركة في صندوق "سوفت بنك" الذي يمثل من الأكبر استثمارياً في العالم في مجال التكنولوجيا, وتعد المملكة من أكبر المستثمرين في هذا الصندوق بقيمة تتجوز (28 مليار دولار)، فتوقيع هذه المذكرة مع العملاق الياباني التي تعد من أكبر المستثمرين في الطاقة الشمسية بأربعة أضعاف الطاقة الشمسية في أمريكا غير أن المملكة من خلال الاتفاقية ستكون من أكبر مستخدم للطاقة الشمسية في العالم بلا منازع، متجاوزةً في ذلك الصين التي تتصدر مستخدمي الطاقة الشمسية في العالم بطاقة شمسية تصل إلى 120 غيغاواط. وستسهم الاتفاقية في تمركز المملكة - بإذن الله -، على قمة الدول المصنعة للألواح الشمسية من خلال المخزون الوفير لرمال السيليكا النقي فيها الذي يعد العنصر الأساسي في تصنيع الألواح الشمسية والأعلى نقاوة عالمياً، كما أن المملكة تعد من أكبر مصدري النفط في العالم وستكون -بإذن الله- أكبر منتج لصناعة الطاقة الشمسية في العالم، وهذا يأتي بخطوات ثابتة نحو تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية ضمن رؤية المملكة 2030. وانطلاقا من أهمية البحث العلمي المتخصص في أبحاث الإعاقة أسس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ أول مركز أبحاث خيري متخصص في الإعاقة على مستوى المملكة والمنطقة وذلك في عام 1411هـ تأكيداً لرؤيته ـ أيده الله ـ بأن قضية الإعاقة وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية تشكل أحد أهم التحديات التي تواجهها المجتمعات المعاصرة، وأن أكثر الوسائل فاعلية للتصدي لهذه القضية تتمثل في البحث لمعرفة مسببات حالات الإعاقة. وتفضل خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بقبول أن يحمل "مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة" اسمه الكريم، كما أيّد فكرة إنشاء جمعية مؤسسي المركز وكان أول المنضمين لعضويتها، وتبعه ـ أيده الله ـ في الانضمام 110 أعضاء مؤسسين من أبناء هذا الوطن المعطاء من أفراد وشركات وبنوك وجمعيات ومؤسسات خيرية ومصارف وأسر. وتعد جمعية مؤسسي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أحد الأمثلة الحية على التكاتف الذي يعكس عمق جذور الخير في المملكة العربية السعودية، والجهود مستمرة بإذن الله من أجل تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين عامة والأشخاص ذوي الإعاقة بصفة خاصة، ويشهد المركز مراحل تطويرية مرتكزة على المنهجية العلمية المدروسة التي تحققت معها العديد من المبادرات والإنجازات الوطنية الرائدة بمساهمات مؤسسيه وشركائه وخبراتهم في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة وقضية الإعاقة بوجه عام. وتشهد منظومة النقل في المملكة حراكًا تطويريًّا شاملًا ونقلة نوعية بجميع خدماتها وقطاعاتها، مسخرةً ذلك لخدمة المواطن والمقيم، من خلال مشاريع بنية تحتية جبارة ومشاريع تنموية استثمارية مهمة ضمن الإستراتيجية الوطنية للنقل 2030، التي تسعى لتحقيق رؤية المملكة 2030 لتكون مركزاً لوجستياً عالمياً يعتمد بشكل رئيس على النقل بقطاعاته المختلفة. وتحقيقاً لهذه الغاية، عملت وزارة النقل على التسريع بتفعيل مجموعة من المبادرات بما يتوافق مع تطلعات القيادة الرشيدة لتحقيق مكانة متميزة للمملكة، وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم لأبنائها، حيث تحققت إنجازات عدة اتسمت بالشمولية والتكامل لمنظومة النقل، وارتبطت بتحقيق أهداف (رؤية المملكة 2030). ففي مجال الطرق وتنظيم قطاع النقل، أعدت الوزارة إستراتيجية متكاملة لقطاع النقل والهيكل الإداري المنظم له، بالإضافة إلى تفعيل عدد من مبادرات السلامة على الطرق لخفض وفيات الحوادث من خلال مجموعة من الإجراءات بتطبيق ورفع عوامل السلامة في مختلف طرق المملكة، والمبادرة أيضًا بتخفيض تكلفة دورة حياة الطرق وتحسين الأداء من خلال الاستفادة القصوى للبنية التحتية المتاحة والبدء في دراسة مجموعة من المشاريع الهادفة إلى تحقيق إيرادات من أصول الطرق, كما يشمل إعداد برامج الخصخصة من خلال تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص في بناء وتشغيل وصيانة الطرق بطرق علمية والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال. // يتبع // 10:59ت م 0043 ذكرى البيعة / خادم الحرمين الشريفين .. مسيرة ملؤها الإنجاز والمستقبل الواعد / الإضافة الثامنة عشروفي مجال إدارة وصيانة الطرق، قفز مجموع أطوال مسارات الطرق بالمملكة التي يتم عمل مسح وتقييم وتحديد نمط المعالجة المثلى لها إلى 315 ألف كم، تنوعت ما بين طرق سريعة ومزدوجة ومفردة، شيّدت وفق أحدث المقاييس والمواصفات العالمية، كما قامت وزارة النقل بهدف تسريع وتيرة التحول الإلكتروني لجميع الخدمات ولتحقيق مبدأ الرقابة وتحسين الأداء عبر المشاركة المجتمعية، بتدشين تطبيق البلاغات "طرق" الذي يُعد إحدى الخطوات الحثيثة التي تعمل عليها الوزارة نحو التحول الرقمي وللارتقاء بمستوى الأداء للطرق من خلال فتح قنوات اتصال فاعلة مع المواطنين والمقيمين، وتفعيل دول مركز الاتصال الموحّد 938 لمنظومة النقل ليتمكن المواطنين من تقديم بلاغاتهم حول أيّ ملاحظات أو تجاوزات أو اقتراحات. وتكللت جهود وزارة النقل، في خدمة ضيوف الرحمن في موسم حج عام 1439هـ، الذي حظي بالنجاح والإشادة نتيجة التنسيق والإعداد المبكر مع جميع القطاعات الأمنية والحكومية والخدمية لتقوم بدورها ومسؤولياتها من خلال تسخير الإمكانات لدى وزارة النقل استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة لتيسر على الحجاج أداء مناسكهم، مما أسهم في نقل أكثر من 2,3 مليون حاج طوال موسم الحج عبر وسائط النقل المختلفة. وفي إطار الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -أيده الله- لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، صدر قرار مجلس الوزراء الموقر بتعديل اسم المؤسسة العامة للموانئ إلى هيئة عامة للموانئ، الذي أسهم في منح الهيئة الاستقلالية المالية والإدارية مما يعزز دورها الإشرافي والتنسيقي والتشريعي ويتيح لها ممارسة أعمالها على أسس تجارية تمكنها من استكمال برنامج خصخصة الموانئ وما يتطلب من تطوير للأنظمة وتبسيط للإجراءات واستغلال مقومات الموانئ في مشروعات استثمارية ذات قيمة مضافة. وفي قطاع النقل الجوي انطوت خطة الهيئة العامة للطيران المدني على عددٍ من البرامج والمشاريع ضمن "برنامج (التحول الوطني 2020 ) مستهدفة تطوير منظومة النقل الجوي في المملكة، لتؤدي دورَها بفاعليةٍ أكبر، حيث تمضي الهيئة قدماً في تنفيذ تلك الخطة التي ترتكز على تطوير البنى التحتية للمطاراتِ ومرافقها، والتوسع في بناءِ وتطويرِ المطارات، وتوسيع مشاركة القطاع الخاص بما يسهمُ في الارتقاءِ بالخدماتِ التي تقدمها مطارات المملكةِ لروادِها من مواطنين ومقيمين وزوار وضيوف، وتحقيق الاستغلال الأمثل للمطاراتِ، وتوفير المزيد من الفرص المتعلقة بالخدمات اللوجستية مستفيدة من الموقع الإستراتيجي المتميز للمملكة بشكل عام، وللمطارات السعودية على وجه الخصوص، مما سيعزز الاستفادة من حجم التجارة الكبير الذي يمرُ من خلال المعابر والمنافذ الرئيسة في المملكة، وهو الأمر الذي سيمثل مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في بناءِ منصةٍ لوجستيةٍ في المملكةِ تربط بين القاراتِ الثلاث. وبالنظر إلى مشروع النقل العام في مدينة الرياض " مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض " الذي يتسم بالعديد من المزايا إلى جانب ضخامة حجمه كونه يغطي واحدة من أكبر العواصم في العالم مساحة، والمدة الزمنية القصيرة التي يجري تنفيذه فيها، فإنه يتميز بطبيعته الدقيقة، ومواصفاته التصميمية والتقنية العالية، وانسجامه مع الخصائص الاجتماعية والبيئية والعمرانية لمدينة الرياض التي تحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - كبقية مدن المملكة. وحولت 20 شركة عالمية كبرى، تنتمي إلى 11 دولة في العالم، مدينة الرياض إلى ورش عملٍ لا تهدأ، إذ يعمل فيها كوادر سعودية وأجنبية على مدار الساعة ما بين الأنفاق الأرضية والجسور العالية. وللمرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين دور فعال ورئيس فالقرار التاريخي للسماح لها بقيادة السيارة مكنها من المشاركة الاجتماعية والتنموية، وأعطى مساحة طبيعية في مرافق الحياة وذلك بعد صدور الأمر السامي بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية - بما فيها إصدار رخص القيادة - على الذكور والإناث-، فالقرار له أهميته البالغة لتعزيز دور المرأة الريادي والعميق في سياق الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية وتمكينها من ممارسة حياتها الطبيعية، ومشاركة الرجل في مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة. ولا شك أن تطوير المنظومة الصحية والخدمات الطبية بشقيها الوقائي والعلاجي يعد من أولويات رؤية 2030 حيث سيركز القطاع العام مستقبلاً على توفير الطب الوقائي للمواطنين، وتشجيعهم على الاستفادة من الرعاية الصحية الأولية كخطوة أولى في خطتهم العلاجية. كما سيسهم ذلك في محاربة الأمراض المعدية. ورفع درجة التنسيق بين خدمات الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية لتحقيق التكامل في تلبية متطلبات المستفيدين منها واحتياجاتهم. وسيقوم القطاع العام بدوره مخطّطاً ومنظّماً ومراقباً للمنظومة الصحية، وسيمكّن الأسرة من القيام بدورها في تقديم الرعاية المنزلية لأفرادها. ولرفع جودة الخدمات الصحيّة ستعمل الدولة على تقديمها من خلال شركات حكومية تمهيداً لتخصيصها. كما سيتم العمل على توسيع قاعدة المستفيدين من نظام التأمين الصحي، وتسهيل الحصول على الخدمة بشكل أسرع، وتقليص أوقات الانتظار للوصول إلى الأخصائيين والاستشاريين، وتدريب الأطباء لرفع قدراتهم على مواجهة وعلاج الأمراض المزمنة التي تشكل تحدياً وخطراً على صحة مواطنينا مثل أمراض القلب والسكر والسرطان. ويعد النمط الصحّي والمتوازن من أهم مقوّمات جودة الحياة. وحيث إنّ الفرص المتاحة حالياً لممارسة النشاط الرياضي بانتظام لا ترتقي إلى التطلعات. لذلك سيتم خلال (رؤية 2030) تنفيذ المزيد من المرافق والمنشآت الرياضية بالشراكة مع القطاع الخاص، وسيكون بمقدور الجميع ممارسة رياضاتهم المفضلة في بيئة مثالية. // يتبع // 10:59ت م 0044 ذكرى البيعة / خادم الحرمين الشريفين .. مسيرة ملؤها الإنجاز والمستقبل الواعد / الإضافة التاسعة عشر واخيرةكما سيتم دعم وتشجيع الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تميزٍ رياضي على الصعيدين المحلّي والعالمي، والوصول إلى مراتب عالمية متقدمة في عدد منها. وتواصل وزارة الصحة تنفيذ برنامج أداء الصحة الهادف إلى رفع مستويات الإنتاجية وكفاءة وجودة الأداء في تقديم الخدمات الصحية بالمستشفيات، وهو ما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للتحول الوطني 2020م نحو تحقيق رؤية المملكة، ويشمل حاليًا 70 مستشفى رئيس حيث يتم تطبيق ما يزيد على 40 مؤشرًا لقياس الأداء في 7 محاور خدمية؛ حيث تم تحقيق نتائج إيجابية في تقليل فترات الانتظار. وحقق قطاع السياحة والسفر في المملكة العربية السعودية نمواً بمعدلات أسرع بكثير من الاقتصاد الأوسع نطاقاً، وذلك بعد نجاح جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تأسيس بنية القطاع وتنظيمه، واعتماد لوائحه وأنظمته. والارتفاع الكبير لإسهام السياحة الوطنية في الناتج المحلي الإجمالي كأحد أكثر القطاعات الاقتصادية غير البترولية نمواً، إذ ارتفعت الإيرادات السياحية من (57،3) مليارات ريال في العام 2004م، إلى (166،8) مليارات ريال في نهاية 2016م، بنسبة نمو (7%) عن العام الذي قبله، وليصل إلى أكثر من 193 مليار ريال في العام الماضي 2017م، مع توقعات بأن تتجاوز 211 ملياراً بنهاية العام الحالي 2018م. وبلغ عدد الوظائف السياحية المباشرة وغير المباشرة في عام 2016م (569.181) وظيفة، منها (134.369) للسعوديين؛ وفي عام 2017م (993.901) وظيفة، منها (283.262) للسعوديين؛ مع توقعات بأن تصل في عام 2018م إلى (1.054.529)؛ منها (304.759) للسعوديين. وشهد قطاع الصناعة التحويلية في عهد خادم الحرمين الشريفين نموًا قوياً في اقتصاد المملكة خلال الـ 3 أعوام الأخيرة بلغ 31.5% وجذب نحو 35.2 ألف سعودي للعمل فيه خلال السنوات الثلاث، وهو ما يعكس التحول في هيكلة الاقتصاد السعودي والتوجه نحو الصناعة المحلية بوصفها قاطرة النمو والتحول نحو الاقتصاد غير النفطي الذي حقق معدلات نمو قوية خلال الفترة الأخيرة. فقد ارتفع الرقم القياسي لإنتاج قطاع الصناعة التحويلية إلى 183.53 نقطة بنهاية الربع الثاني من العام 2018 وذلك مقابل 164.6 نقطة لنفس الربع من العام 2017 بارتفاع 16.4% خلال عام ومقارنة بـ 139.6 نقطة في الربع الثاني من العام 2015 أي بارتفاع 31.5% خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة. واستطاع قطاع الصناعة التحويلية جذب ما يقدر بنحو 35.2 ألف سعودي للعمل في القطاع خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة (2015، 2016، 2017)، ليرتفع إجمالي عدد السعوديين العاملين في القطاع إلى نحو 241.8 ألف سعودي بنهاية العام 2017، بعد أن كان عددهم يقدر بنحو 206.6 ألف مشتغل سعودي في العام 2014، وبالتالي فإن السنوات الثلاث شهدت ارتفاعا في أعداد السعوديين العاملين في القطاع بنحو 17%. ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تدفع الجميع إلى استلهام مرحلة النماء الذي تمر به المملكة على مختلف المستويات، كما أنها تدفع الجميع إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، وسياسة الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد واجتثاث الفساد، وإعادة هيكلة الاقتصاد لرفع كفاءته الوطنية، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية وصولاً إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية 2030. // انتهى // 11:00ت م 0045 www.spa.gov.sa/1851030
مشاركة :