شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، حملة ساخرة من بيان رسمي صدرعن الاتحاد الوطني للطبية بسوريا، يتحدث عن “سلامة الطلاب السوريين في فرنسا”. وقال أحد المدونين ساخرا: “كلنا نعرف قرارات الوزارة الأخيرة التي كان فيها حرص على الطالب، وهو الآن منشغل بالحرص على الطلاب في الخارج“. فيما أورد أحد طلاب جامعة حلب قوله: ” عندما بدأت امتحانات العملي في الجامعات السورية .. كانت جامعة حلب تتعرض للقصف والرصاص الحارق المتفجر الذي كان يسقط على رؤوس الطلاب وعندما حاولنا جاهدين أن يكون الطلاب في هذه الفترة آمنين في بيوتهم؛ أصر مجلس التعليم العالي وأثنى على الدوام”. وتابع: “بل وقال أيضا إن الطالب الذي لا يأتي لامتحان العملي يحرم من المادة ولا يحق له إعادة امتحان العملي، مما أدى إلى رسوب معظم الطلاب في العديد من المواد ما عدا أنه شكل خطر كبير جدا على حياة الطلاب وأستاذة الجامعة، والسؤال هنا أين كنتم اتحاد طلبتنا في وقتها“. وكان الاتحاد الوطني لطلبة سوريا أصدر مؤخرا، بيانا، أهاب فيه بالطلاب السوريين الدارسين في فرنسا “توخي الحذر” مخافة التعرض لسوء جراء احتجاجات السترات الصفراء التي تشهدها فرنسا. وشدد البيان على ضروة “الانتباه الشديد خاصة في ظل تقطيع الطرقات وإيقاف بعض خطوط السكك الحديدية وانفلات الوضع تماماً في عدد من المناطق“. وختم البيان الصادر عن المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني كلامه بالتمنيات للطلاب السوريين في فرنسا “بالسلامة والنجاح والعودة سالمين إلى أرض الوطن الآمن سوريا“.
مشاركة :