افتتحت جامعة قطر المؤتمر الدولي السنوي الثالث متعدد التخصصات تحت عنوان "أزمة الخليج: الأصل والتداعيات والآفاق" يومي 9- 10 ديسمبر 2018، مبنى الإدارة العليا – قاعة المؤتمرات، وذلك بحضور عدد كبير من مسؤولي الجامعة والطلبة والمهتمين. وهدف هذا المؤتمر إلى المساهمة في تعزيز الاتجاهات البحثية لطلبة برنامج دراسات الخليج، كما يتيح فرصة للفهم الأكاديمي والمنهجي لجميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للأزمة الخليجية الحالية، وذلك من أجل بلورة آليات تساعد على فهم أصل وتداعيات وآفاق الأزمة الخليجية. وفي هذا الجانب، تصب رؤيـة مركـز دراسـات الخليـج الذي نظَّم المؤتمر فـي تطويـر وتعزيـز رؤيـة جامعـة قطـر لتطويـر الأبحـاث الأكاديمية فـي قطـر والمنطقـة ككل، وذلك من خلال إنتاج أكاديمي يعكس تاريخ أزمة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تعد أزمة متعدية في أبعادها المختلفة.  وفي تصريحِ لهُ، قال مدير المركز الدكتور محجوب الزويري: "يأتي المؤتمر السنوي الثالث لمؤتمر دراسات الخليج للبحث في الأزمة الخليج مع التركيز على التأصيل المعرفي لفهم الأزمة والتغير الذي طال التحالفات في المنطقة وكذلك دور وسائل الإعلام الاجتماعي والشبكة العنكبوتية في الأزمة.  المؤتمر هو مساهمة في التوثيق للازمة من قبل مختصين وخبراء من داخل قطر وخارجها، تكمن أهمية المؤتمر في أن تنظيمه يتم من قبل بيت للخبرة وهو مركز دراسات الخليج وبرنامج دراسات الخليج، الأوراق التي ستتم مناقشتها سيتم نشرها في كتاب يصدر قريبًا". كما وشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين المتخصصين وصناع القرار والسياسات وأصحاب المصلحة المحليين والدوليين، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من طلبة الدراسات العليا من مختلف التخصصات للمساهمة في تعزيز المناقشة حول العديد من الموضوعات المتداخلة حول الازمة الخليجية، وقدَّم المؤتمر دراسة شاملة للحصار المستمر على دولة قطر وسيغطي المؤتمر أربعة مواضيع أساسية وهي: أبستمولوجيا الأزمة الخليجية، وأمن المعلومات والأمن السيبراني، ودور وسائل الإعلام وتكنولوجيا المعلومات في الأزمة، والتحول في التحالفات السياسية. ;