كشف المتحدث الرسمي لامانة الاحساء خالد بن محمد بووشل عن انه وضمن مبادرة وزارة الشؤون البلدية والقروية لازالة مظاهر التلوث البصري وتحسين المشهد الحضري، قامت وكالة البلديات بالامانة ممثلة  بـ لجنة متابعة المطابخ والملاحم والاحواش ، وبتوجيه من سمو المحافظ بالتنسيق مع الجهات الأمنية بإزالة 68 حظيرة    ” احواش ” عشوائية اُقيمت في النطاق المُحاذي للطرق الرئيسية ، كماتم الإنذار بالازالة خلال 24 ساعة لـ 31 حظيرة ” احواش ” أخرى ، وذلك بحسب ماافاد به رئيس اللجنة رئيس بلدية الهفوف الدكتور قاسم الهزوم ، حيث تتم الازالة وفق خطوات تسلسلية هي ( توجيه الإنذارات لاصحاب تلك الحظائر العشوائية  وامهالهم فترة محددة لازالتها ، وفي حال عدم الاستجابة يتم ازالتها بعد انتهاء المهلة دون ادنى مسؤولية على الأمانة حيال مايوجد من ممتلكات في تلك الاحواش  ) . وأضاف بووشل .. الأمانة تسعى من خلال تكثيف جهودها لإزالة الحظائر ” الاحواش ” العشوائية الى إزالة عنصر من عناصر التشويه البصري في المداخل والطرقات وكذلك النطاق السكني في ظل وجود تنظيم خدمي لتلك الحظائر في منطقة سوق المواشي ، لافتاً الى ان مهام اللجنة تتركز في مراقبة الذبح العشوائي في المطابخ والحظائر العشوائية وداخل المزارع ومراقبة تقيد محال اللحوم بالاشتراطات الصحية ومتابعة ما يخص الحظائر القريبة من النطاق العمراني وفي الطرقات والعمل على ازالتها، وقد عمدت اللجنة الى استهداف مواقع عدة لمتابعة وإزالة العشوائيات ومن ابرزها ( طريق الرياض ، طريق المطار ، الدائري الجنوبي ، طريق الظهران، طريق العقير الجديد ، الاحواش المتواجدة بالقرب من الاحياء السكنية ) . من ناحية أخرى وامتداداً لجهود الأمانة ممثلة في لجنة متابعة المطابخ والاحواش العشوائية بوكالة البلديات ، تم ضبط عدد 2 مسلخ ذبح عشوائي وذلك على امتداد طريق الرياض بمدينة الهفوف ، تُدار من قبل عمالة وافدة عمدت الى القيام بالذبح العشوائي خارج المسالخ المعتمدة التابعة للامانة في ظروف بيئية تفتقر للاشتراطات الصحية ، حيث تم تطبيق الجزاءات بحق المخالفين ومصادرة الأدوات المستخدمة في الذبح وإزالة المسالخ ” البدائية العشوائية ” . وأشار المتحدث الرسمي للامانة خالد بووشل الى ان اللوائح البلدية أكدت على منع الذبح العشوائي وتطبيق اقصى الجزاءات بحق المخالفين ومصادرة وإتلاف المضبوطات، موضحاً ان الذبح العشوائي له نتائجه السلبية على الأفراد والمجتمع بصفة عامة كون من يقومون بهذه العملية  عمالة غير مختصة، بالإضافة الى غياب الفحص البيطري للأنعام قبل وبعد الذبح مما يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، كما يُعرض الذبائح للفساد السريع بسبب التعرض للملوثات الخارجية مما يسبب تكاثر البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم، وكذلك عدم ضمان نظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة في الذبح والتجهيز يكون سبباً في تلوث اللحوم ،لافتاً إلى أن عدم التخلص السليم من مخلفات الذبائح يؤدي إلى تلوث البيئة وتشويهها بصرياً وعدم الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة.