قال عبد العزيز بن عبدالله الدعيلج، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - كرس دعائم الأمن والاستقرار ورسخ أسس التنمية والبناء، في الذكرى الرابعة لتولّيه مقاليد الحكم. وأضاف الدعيلج: تمر علينا الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – الحكم، والبلاد ترفل في ثياب الخير والمنعة والنماء والرخاء، في عهد الحزم والعزم والعطاء والتنمية والقرارات الشجاعة الحكيمة الهادفة إلى الارتقاء بواقع الوطن والمواطن إلى الأفضل بإذن الله، وتكريس دعائم الأمن والاستقرار. وتابع: خلال السنوات الأربع الماضية حققت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – ريادة المملكة على كافة المستويات، وأرست استراتيجية حازمة في مواجهة التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، والتعامل معها بحكمة وذكاء، بما يحفظ مكانة المملكة إقليميّاً ودوليّاً، وعلى وجه الخصوص مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره بكل قوة وحزم، وتجفيف منابعه، والوقوف بالمرصاد لكل متربّص أو طامع أو عدوّ أو مهدد لأمن المملكة بأي وسيلة كانت وتحت أية ذريعة. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – قائد يتّصف بالحصافة والحكمة والحنكة في معالجة الأمور، ولديه نظرة عميقة، ورؤية ثاقبة، عززت مسيرة التنمية، وأسهمت في اتخاذ القرارات الشجاعة والصائبة في سبيل حفظ مكانة المملكة وهيبتها واستمرار دورها الطليعي وتأثيرها القوي على مجريات الأحداث الاقتصادية والسياسية والأمنية على المستوى الإقليمي والدولي. وتابع الدعيلج قائلاً: من دلالات الحكمة في عهد الملك سلمان، أيضاً: وقوف المملكة بجانب الشرعية في اليمن، والتصدي للخطر الإيراني في المنطقة، وهو موقف تاريخي وصائب وشجاع تمثّل في إطلاق "عاصفة الحزم" لحماية حدود المملكة، وإعادة الشرعية في اليمن، وبسْط الأمن والاستقرار للشعب اليمني، والوقوف في وجه تهديدات المتمردين الانقلابيين وإشاعتهم الفوضى في ربوع اليمن الشقيق، بالإضافة إلى حرص المملكة على وضع اللبنات الأولى لتعزيز التضامن العربي والتعاون الإسلامي، والنهوض بالأمتين العربية والإسلامية، من خلال المؤتمرات التي عُقدت في العاصمة الرياض، التي تمخّضت عنها أحلاف دولية فاعلة -لأول مرة- بقيادة المملكة العربية السعودية، تعمل على مكافحة الإرهاب بكل قوة. وأردف الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة: لقد تجلَّت حكمة القيادة الرشيدة – أيدها الله – من خلال الكثير من الخطط والمبادرات التي توجتها الرؤية 2030 - الهادفة إلى إيجاد موارد بديلة ومتعددة ومتنوعة، التي أطلقها سمو رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وكذلك برنامج التحول الوطني، وفي ضوء هذه الخطط قطعت المملكة شوطاً بعيداً في تعزيز قدرات الاقتصاد السعودي والتوسع في الاستثمار والتنمية، فضلاً عن الوثبات الكبيرة على صعيد التحول الرقمي والحوكمة وتعزيز المحتوى المحلي، وتوليد الفرص الوظيفية النوعية للشباب والشابات السعوديين، والتقدم في مجال الاستفادة من العنصر النسائي وتحقيق مزيد من المكاسب للمرأة؛ كي تؤدي دورها في البناء والتنمية، وغيرها من التطورات على المستوى الاجتماعي والثقافي والرياضي، التي لا يتسع المجال لحصر تفاصيلها. واختتم الدعيلج حديثه بالقول: تلك الجهود والرؤى والأفكار أثمرت نقلة نوعية على مستوى التنمية الاقتصادية والاستثمارات والتنمية الاجتماعية، وكذلك البداية الموفقة لحلحلة مشكلة الإسكان المزمنة من خلال حزمة قرارات وخطط وبرامج مدروسة وفق رؤى منهجية علمية واقعية، كما تجسّدت الرؤية الحكيمة من خلال إطلاق المشروعات العملاقة التي حظيت بالتوجيه والدعم والمساندة من لدن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بالإضافة إلى الاهتمام بمرافق التعليم والتدريب والتقنية والصحة والعناية بالخدمات واحتياجات المواطن، والعمل على تطويق مشكلة البطالة، وتطوير البنى التحتية، والإصلاح الإداري، وغيرها من التطورات التي جسدت مضامين وأهداف الرؤية الثاقبة. وسأل الله تعالى أن يحفظ القيادة الرشيدة ذخراً للوطن وللأمتين العربية والإسلامية، ويحفظ بلادنا من كل شر، ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والوفرة والرخاء، إنه سميع قريب مجيب.
مشاركة :