نظمت غرفة الأحساء ممثلة في لجنة التدريب والموارد البشرية، اليوم الأحد، لقاءًا مفتوحًا حول البرنامج التدريبي لتوطين الوظائف، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد اللطيف العرفج، ومدير إدارة التوطين بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سلطان المطيري، وأمين عام الغرفة عبد الله النشوان، وذلك بقاعة الشيخ ناصر الزرعة، بمقر الغرفة الرئيس. وتناول اللقاء عددًا من المحاور والمستجدات الخاصة بأنظمة وقرارات وتعليمات الوزارة في إطار “استراتيجية التوظيف” التي أعدتها لتكون إطارًا مرجعيًا لمعالجة قضايا القوى العاملة والتوظيف في المملكة، مستعرضًا قرار توطين منافذ البيع في الـ 12 نشاطًا اقتصاديًا الذي بدأ سريانه مطلع العام الهجري الحالي ودوره في خفض نسب البطالة في المملكة. وأوضح سلطان المطيري؛ مدير إدارة التوطين بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، أن الدليل الإرشادي لتوطين منافذ البيع في 12 نشاطًا اقتصاديًا لا يُعد بديلًا أو متعارضًا مع قرارات التوطين أو التأنيث الصادرة سابقًا من قبل الوزارة، مبينًا أن الدليل الإرشادي يهدف إلى عـرض شرح مبسط للمفاهيم الأساسية التي قد تحتاج إليها المنشآت من أجل تطبيق قرار التوطين، بالإضافة إلى عرض برامج الدعم المختلفة التي تقدمها الجهات الحكومية المشاركة في قرار التوطين، متناولًا بالعرض مهام اللجان التفتيشية بالوزارة وبرنامج حماية الأجور ضمن حديثه. وشرح المطيري بعض مواد نظام العمل التي تدعم قـرارات التوطين التي عملت عليها الوزارة، بالتعاون والشـراكة والتكامل مع عـدد من الجهات الحكومية والخاصة لتوفير بيئة عمل مناسبة ومحفزة للموارد البشـرية الوطنية، وتوسيع دائرة المشاركة مع القطاع الخاص، مؤكدًا حرص الوزارة على تمكين المرأة في سوق العمل، حيث تعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى على مراجعة اللوائح والتنظيمات لتوفير بيئة عمل تحفظ حقوق المرأة وتراعي احتياجاتها وتكون داعمة ومحفزة لها في سوق العمل. من جهته، أكد محمد حزام العتيبي؛ لجنة التدريب والموارد البشرية، أن اللقاء يأتي في سياق الاطلاع على جهود وتحديثات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المستمرة لتعزيز الاهتمام بالمورد البشري الوطني، وزيادة فرص دخوله في سوق العمل، مشيرًا إلى دور اللجنة في تبني عدد من المبادرات والبرامج الهادفة لدفع وتشجيع جميع الأطراف المختصة والمعنية للعمل معًا على توفير وتدريب وتأهيل واستقطاب العنصر البشري الوطني للاضطلاع بدوره في دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق رؤية المملكة 2030م. وفي نهاية اللقاء، جرى طرح عدد من المداخلات والأسئلة والاستفسارات حول بعض مواد نظام العمل، والفرق بين لجان السعودة بإمارات المناطق، وبرامج التوطين بالوزارة.الحصول على الرابط المختصر