أكد الدكتور أحمد المصرى أستاذ الجراحة العامة واستشاري جراحة المناظير والسمنة وعضو الجمعية الأوروبية والمصرية لجراحة السمنة، أن عملية قص المعدة حاليًا تتم بالمنظار في كل الحالات، لافتًا إلى أن المنظار ساعد في تجنب الكثير من مضاعفات الجراحة وخاصة مضاعفات الجراحة في منطقة البطن ومضاعفات التئام الجروح.وقال الدكتور أحمد المصرى: إن في بعض الحالات النادرة يضطر الطبيب للفتح الجراحي نتيجة وجود التصاقات ناتجة عن عمليات سابقة تعيق استخدام المنظار، ويمكن اختصار العملية في التعقيم الكامل للمريض والطبيب وطاقمه الطبي.وتابع "المصرى": غالبًا ما يكون تخدير العملية كامل ويستخدم الطبيب تخدير نصفي في بعض الأحيان مع الاستعانة بالمنومات والأدوية التي تعمل على استرخاء العضلات يقوم الطبيب بعمل فتحات صغيرة كل فتحة تتراوح بين 1 سم إلى 2 سم أو أقل ومن خلال هذه الفتحات يقوم الطبيب بإدخال المنظار وقص الجزء الخارجي من المعدة وهو ما يقارب 80 % من الحجم الكلي للمعدة بحيث تصبح المعدة أشبه بأنبوب رفيع.وأشار "المصرى"، إلى أنه يتم تسليط شعاع الليزر على الجزء الذي تمت إزالته لينكمش ويسحب لخارج الجسم من خلال أحد هذه الفتحات الصغيرة ومن خلال إحدى الفتحات أيضًا تدخل أداة تعمل على وضع دبابيس أو غرز لإغلاق الجزء المتبقي من المعدة داخل الجسم.