احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف، ممثلة في إدارتي التربية الخاصة “بنين وبنات”، باليوم العالمي للإعاقة “2018”، وتنوعت فعالياتها من محاضرات توعوية وإذاعة مدرسية وبرامج ترفيهية بمشاركة من طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي خلال تدشينه للحفل في مدرسة أحمد بن حنبل الابتدائية بسكاكا إنه في اليوم الثالث من ديسمبر من هذا العام ومنذ عام 1992م والعالم أجمع يحتفي باليوم العالمي بأصحاب الهمم إيماناً منهم بقيمتهم وإمكانياتهم وطاقاتهم وإبداعاتهم. وبين الغامدي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تولي أصحاب الهمم مكانة مرموقة، دعماً منها لهم ورعاية واهتماماً وإيماناً بقدراتهم، “وما تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله للطالبة غلا الخالدي أثناء زيارته الميمونة للمنطقة إلا خير شاهد على الدعم العظيم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لهذه الفئة الغالية على قلوبنا”. وقال إن الإعاقة ليست في الجسد وإنما في الفكر والإرادة، “وأصحاب الهمم مثال لقوة الإرادة فهم جزء من نجاحاتنا وخطواتهم تزرع الأمل”. وشكر مدير إدارة التربية الخاصة “بنين” الدكتور بدر بن فارس الحمد الحاضرين على مشاركتهم ودعمهم لهذه الفئة وقدم شكره لقائد مدرسة أحمد بن حنبل الأستاذ سلمان الفهيقي على كل ما قدم من جهد هو وزملائه في المدرسة، وقال: “إن الاهتمام بهذه الفئة الغالية علينا من الواجبات علينا ليسهموا مع زملائهم في بناء الوطن، وتأتي هذه الاحتفالات من أجل تسليط الضوء عليهم باعتبارهم قوة كامنة داخل المجتمع وتحتاج إلى تأهيل ورعاية، وذلك بتكاتف جهود الجميع”. من جانبه، قال المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله بن أحمد الزيدان خلال حضوره حفل اليوم العالمي للإعاقة في مجمع الجوف بلازا إن الإعاقة لا تثني عن الإنتاجية المبدعة، “وواجبنا تهيئة الفرص المناسبة لهم وتنمية قدراتهم ليشاركوا أقرانهم في التعلم الفعال، ليسهموا مع زملائهم في بناء الوطن. وفي السياق ذاته، حضرت المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع فعاليات نفذتها مكتب التعليم بصوير في مدرسة الثانية الابتدائية بصوير، شمل عدة مشاركات من المدارس في مبادرة “لنشاركهم يومهم” وقالت الشايع في كلمتها:” إننا نركز على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمنصفة والمستدامة، بوصف ذلك التمكين جزء لا يتجزأ من خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتشمل تغييرات كثيرة ويعدون من ضمن مستهدفينها ويجب تعزيزهم وإشراكهم بكل أنوع التنمية”. وشكرت مديرة إدارة التربية الخاصة “بنات” الأستاذة العنود بركات الرويلي وقائدة المدرسة عيده عتيق الرويلي ومعلمات الدمج في المدرسة. وتخلل البرنامج عدة فقرات عن صعوبات التعلم وأنوعه، وأكثر اضطرابات التعلم، والفرق بين صعوبة التعلم وبطء التعلم أو التأخر الدراسي. وعرضت معلمة صعوبات التعلم وجدان شايم الرويلي عن أهم التطبيقات التي يستفاد منها في برامج صعوبات التعلم.
مشاركة :