ظفر الشيخ جاسم بن أحمد بن مبارك العبدالرحمن آل ثاني، أمس، بالسيف الفضي المخصص لـ (شوط الجمل 25 مفتوح)، وذلك في ختام مهرجان قطر الثاني للمجاهيم والوضح، الذي نظمته اللجنة المنظمة لسباقات الهجن، في منطقة المزاينات بلبصير، بمشاركة قطرية وخليجية كبيرة. وبلغت جوائز المهرجان 12 مليون ريال، وشهد المهرجان حضوراً غفيراً طوال الأيام الـ 9 التي أقيمت فيه. وتحقق فوز الشيخ جاسم بن العبدالرحمن آل ثاني، بعدما اختارت لجنة التحكيم شبك الجمل الخاص به كأجمل شبك، كما حصل الفائز بالسيف على جائزة مالية قدرها 500 ألف ريال، وحقق شبك سعادته الفوز الكبير بعد جمعه 268 نقطة من المجموع الكلي (275) أي بنسبة مئوية بلغت 97.45 %. وبعد منافسة شديدة حلّ حامل اللقب حمد مبخوت أحمد الحنيتم المري في المركز الثاني بـ (256 نقطة) بما يعادل 93.09 %، ليحصد الجائزة المالية وقدرها 300 ألف ريال المخصصة لصاحب المركز الثاني. وجاء شبك حمد صالح فلاح الغضيض المري في المركز الثالث، بعد جمعه 226 نقطة، بنسبة مئوية بلغت 82.18 %، لينال الجائزة المالية وقدرها 200 ألف ريال. وحلّ شبك سعيد محمد جابر الجحيش المري في المركز الرابع، بعدما حصد 200 نقطة، ما يعادل 72.73 %، وفاز بجائزة مالية قدرها 150 ألف ريال. وتوّج عبد الله الكواري -رئيس المهرجان- الفائزين في منافسات أمس، والفائزين برموز منافسات أمس الأول. أهدى نجاح الحدث إلى صاحب السمو الكواري: أصداء المهرجان عمّت الخليج أهدى عبدالله بن محمد الكواري -رئيس المهرجان- النجاح الذي تحقق إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال: «سموه يتابع كل كبيرة وصغيرة في رياضة الهجن، ويذلل الصعاب، ودعمه لنا لا يتوقف». وقال الكواري إنه رغم إقامة المهرجان بعد نهاية مهرجان الأصايل، فإن سعادة الفائزين بالرموز والجوائز تجعل العمل المضني الذي قامت به اللجنة المنظمة ممتعاً. وأضاف: «المهرجان حقق نجاحاً منقطع النظير. وأمس، حققت حركة البيع والشراء 39 مليون ريال. فالملّاك الذين شاركوا في شوط السيف شعروا بأنها الفرصة الأخيرة للتفوق على المنافسين، ولذا انتعشت حركة الشراء، ووصلت أصداء المهرجان إلى كل دول الخليج، وكثير من الملّاك كانوا حريصين على المشاركة، إما للمنافسة أو البيع أو الشراء. كما حضر عدد من الأجانب، ومنهم صحافيان من روسيا وإسبانيا أجريا معنا لقاء مطولاً وتساءلا عن سر الفرحة الكبيرة عند الفوز، وشرحنا لهم أهمية الإبل في المجتمعات العربية». وفي ختام تصريحاته، شكر الكواري لجنة التحكيم التي قال إن قرارتها وجدت القبول، بل واتفقت مع آراء الجماهير، وهنأ الفائزين وجميع المشاركين. الشهواني: الجميع فائزون تقدم حمد بن مبارك الشهواني، نائب رئيس المهرجان، بالتهنئة لجميع المشاركين في المهرجان، وقال: «نهنئ الفائزين في كل الأشواط كما نهنئ جميع المشاركين، لأن المشاركة في حد ذاتها تعتبر نجاحاً». وقال الشهواني إن مبيعات شوط السيف أمس الأول بلغت 18 مليون ريال، ما يدل على التنافس القوي. وقال: «شهدنا مستويات عالية بفضل حرص الملاك على اقتناء أفضل الحلال، ويسعدنا أن المشاركين كانوا راضين بقرارات الحكام، وقد تطابقت وجهات نظر المحكمين مع آراء الملاك والمتابعين، وهذا يعد نجاحاً للمهرجان». وقال الشهواني إن اللجنة المنظمة لم تواجه احتجاجات من الملاك، لكنه قال إنه كانت هناك انفعالات من الجماهير، واعتبر ذلك من الهنات التي وقعت، مشيراً إلى إصدار قوانين ولوائح جديدة في النسخة المقبلة. تكريم شركاء النجاح كرّم عبدالله بن محمد الكواري، الجهات التي شاركت في إنجاح المهرجان، حيث كرم إدارة أمن دخان، وشرطة المرور، وأعضاء لجنة التحكيم، وقنوات التلفزيون، ووسائل الإعلام المحلية، وذلك تقديراً للجهود التي بذلوها طيلة أيام المهرجان. الهديفي يشكر اللجان اعتبر صالح الهديفي، مدير العلاقات العامة والإعلام باللجنة المنظمة لسباق الهجن، أن رياضة الآباء والأجداد تعيش أزهى عصورها، بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال: «المهرجان شهد منافسات قوية، والجميع استمتع بها، ومن الرائع أن نرى الملاك يتسابقون على المشاركة في المهرجان». وهنأ الهديفي الفائزين، وشكر اللجان التي أنجحت المهرجان، وخص بالذكر وسائل الإعلام المحلية، التي قال إنها قدمت تغطية متميزة للحدث.;
مشاركة :