تعزيزاً لمبدأ التآخي بين كافّة أفراد المجتمع، وسعياً لتعزيز التضامن وزيادة وتوثيق التماسك الإجتماعي الحقيقي، نظمت شركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات حملة خيريّة واسعة لجمع الملابس، والتبرع بها إلى المحتاجين لتحقيق الإستفادة القصوى من هذه الملابس، وبخاصة مع بدء تباشير دخول فصل الشتاء. وقد شهدت الحملة التي بدأت منذ بداية شهر نوفمبر و تستمر لمدة شهرين، تجاوباً كبيراً من موظفي الشركة الذين أقبلوا بكل أريحية للتبرع والمشاركة في هذه الحملة الخيرية، حيث تم تخصيص حاويات كبيرة داخل مجمع الشركة الصناعّي، ونادي الشركة، لجمع الملابس التي تميزّت بجودتها العاليّة. وإستهل الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة تعليقه على هذه الحملة بإستذكار حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه " أيّما مسلم كسى مسلم ثوب على عرّي كساه الله تعالى من خضُر الجنة"، منوهاً بما شاهده من تجاوب كبير لموظفي الشركة الذين عُرف عنهم حُب الخير والعطاء ومسارعتهم للمشاركة في المبادرات التي تخدم المجتمع وأفراده. وأشاد الدكتور جواهري بهذه الحملة التي أطلقتها لجنة الأنشطة الإجتماعيّة بالشركة بهدف مساعدة الفئات الأكثر إحتياجاً في المجتمع، وذلك بتوفير الملابس الجيّدة والفائضة عن الحاجة ليتسنى للآخرين الاستفادة منها، مؤكداً بأنها مبادرة إنسانيّة رائعة تعزّز روح المبادرة والتآخي بين أفراد المجتمع الواحد، فالتبرع بالملابس والأغطية من شأنه التخفيف من معاناة بعض الأسر المحتاجة والمتعففة. وإمتدح الدكتور جواهري الإلتزام الذي يبديه موظفي الشركة تجاه مفهوم المسؤولية الإجتماعية، مؤكداً بأنه بات اليوم مفهوماً رئيسياً من مفاهيم الأعمال وبخاصّة في ظل زيادة الوعي بالقضايا الإجتماعية والإنسانيّة التي تترك تأثيرها الكبير على حياة المواطنين العاديين. وتقدّم في ختام تعليقه بالشكر الجزيل لجميع الموظفين وعائلاتهم على البادرة الطيبة التي تأتي تجسيداً لمفهوم المسؤولية الاجتماعية الذي تلتزم به الشركة إلتزاماً كبيراً وتعتبره واحداً من أهم مقومات نجاحها كما تعتبره جزء لا يتجزأ من إستراتيجيتها العامة، وأكّد بأن الشركة قد لعبت على مدى السنوات العديدة الماضية، دوراً بارزاً في دعم شتى قطاعات المجتمع المدني ومؤسساته المختلفة ونفذّت العديد من المبادرات التي إستفاد منها الكثير من الأفراد والجمعيات والأندية، وأسهمت الشركة في ترك تأثير إيجابي على المجتمع بصفة عامة.