الملك: مسؤوليتنا كبيرة لمواجهة تحديات تهدد مكتسبات شعوبنا العاهل السعودي: النظام الإيراني مستمر في سياسته العدائية الجبير: مواقف قطر تسيء للمجلس ودوله.. وعليها تلبية مطالب الدول الأربع شارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في الرياض أمس. وأعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدى وصوله إلى الرياض عن عميق اعتزازه بالعلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين البحرين والسعودية، وهي التي تزداد صلابة يومًا بعد يوم، مؤكدا أن هذه العلاقات ستظل على الدوام نموذجا للتلاحم والتكامل، كما أن لها من المكانة الخاصة والأولوية ما يمضي بها نحو آفاق أرحب على المستويات كافة. كما جدد جلالته تقديره البالغ للجهود الدؤوبة التي تقوم بها المملكة الشقيقة على الساحتين الإقليمية والدولية إرساءً للأمن والسلم وحفاظا على مقدرات ومصالح الدول والشعوب. وأكد العاهل المفدى أن القمة التي تُجسِّد وحدة الهدف والمصير المشترك تأتي انطلاقا من المسؤولية الكبيرة والدور الحيوي الذي يقوم به مجلس التعاون على مختلف الأصعدة. وقال: كما أن هذا الاجتماع يعد فرصة للعمل على تطوير العمل المشترك، والتوصل إلى أفضل السبل لتجاوز ما نواجهه من تحديات كثيرة، والتعامل بكل فاعلية مع ما تمر به منطقتنا من تطورات وتغيرات قد تهدد مكتسبات ومنجزات شعوبنا. وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح القمة إن القوى الإرهابية لا تزال تهدد الأمن الخليجي والعربي المشترك، منبها إلى مواصلة النظام الإيراني سياسته العدائية في رعاية تلك القوى والتدخل في شؤون الدول. وأكد إعلان قمة الرياض أهمية التمسك بمجلس التعاون الخليجي؛ لمواجهة تحديات المنطقة، مع الحرص على قوة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، في الجلسة الختامية لقمة الرياض، إنه سيتم وضع خطة طريق لتحقيق أهداف المجلس، بما يضمن تحقيق مصالح المواطنين، مع تعزيز الأمن في المنطقة، والدور الإقليمي والدولي لمجلس التعاون. وأكد القادة أهمية التطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس، وخاصة تذليل العقبات أمام تحقيق السوق الاقتصادية المشتركة. وقرر القادة سرعة إنجاز وتفعيل القيادة العسكرية الموحدة لقوات دول مجلس التعاون، وتأهيل القيادات العسكرية لأداء تلك المهام. وشدد القادة على دور المجلس في مكافحة التنظيمات الإرهابية في المنطقة، والتصدي للتطرف من خلال إرساء قواعد العدل وتأكيد قيم التسامح. وأعرب قادة الخليج عن تأييدهم للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني عقب اختتام قمة مجلس التعاون في الرياض، إن «على قطر الاستجابة لمطالب الدول الأربع». وقال الجبير إن «أعضاء مجلس التعاون حريصون على عدم وجود أي تأثير لأزمة قطر على المجلس». خادم الحرمين كان في مقدمة المستقبلين لجلالته العاهل المفدى يشارك إخوانه قادة التعاون في جلسات القمة الخليجية بالرياض جلالته يدلي بتصريحات مهمة لدى الوصول: علاقتنا مع المملكة الشقيقة تزداد صلابة يوما بعد يوم شارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الجلسة الختامية لأعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عقدت أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك في قصر الدرعية بمدينة الرياض. الجلسة الافتتاحية كما شارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى امس إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك في قصر الدرعية بمدينة الرياض. وألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كلمة في افتتاح الجلسة، كما ألقى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة رئيس الدورة الثامنة والثلاثين للقمة كلمة. بعد ذلك ألقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني كلمة. عقب ذلك أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية انتهاء الجلسة الافتتاحية. جلالته يشارك في جلسة العمل الأولى كما شارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جلسة العمل الأولى المغلقة لأعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عقدت امس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك في قصر الدرعية بالرياض. وناقش أصحاب الجلالة والسمو في هذه الجلسة القضايا والمواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة. حضور مأدبة الغداء التكريمية وحضر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أيضا مأدبة الغداء التي أقامها أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تكريمًا لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بمناسبة انعقاد القمة الخليجية التاسعة والثلاثين. خادم الحرمين في استقبال جلالته وكان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى قد وصل إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة امس ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت أمس. وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى لدى وصوله إلى مطار قاعدة سلمان الجوية بمدينة الرياض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة وأصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وسفيرا البلدين. وبهذه المناسبة تفضل جلالة العاهل المفدى بالتصريح التالي: يسرنا ونحن نصل بحمد الله تعالى إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن نعرب عن عميق اعتزازنا بالعلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والتي تزداد صلابة يوما بعد يوم وترتكز إلى وشائج القربى القوية وروابط الإخاء والمحبة الراسخة، وستظل هذه العلاقات على الدوام نموذجا للتلاحم والتكامل، ولها ما لها من المكانة الخاصة والأولوية للمضي بها لآفاق أرحب على المستويات كافة. وإننا إذ نعبر عن خالص شكرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على دعوته الكريمة لحضور أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لنجدد تقديرنا البالغ للجهود الدؤوبة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية على الساحتين الإقليمية والدولية إرساءً للأمن والسلم وحفاظًا على مقدرات ومصالح الدول والشعوب. ونؤكد أن اجتماعنا الذي يجسد وحدة الهدف والمصير المشترك يأتي انطلاقًا من المسؤولية الكبيرة والدور الحيوي الذي يقوم به مجلس التعاون على مختلف الأصعدة، ويعد فرصة مهمة للعمل على تطوير العمل المشترك والتوصل إلى أفضل السبل لتجاوز ما نواجهه من تحديات كثيرة والتعامل بكل فاعلية مع ما تمر به منطقتنا من تطورات وتغيرات قد تهدد ما تحقق لشعوبنا خلال المسيرة المباركة للمجلس من مكتسبات ومنجزات، متطلعين إلى نجاح القمة بقيادة أخينا خادم الحرمين الشريفين، والخروج بقرارات مهمة لتعزيز مسيرة مجلس التعاون بما يحقق مصالح شعوبه ويلبي تطلعاتهم في المزيد من التنمية والتقدم والرخاء. وقد تشكلت بعثة الشرف برئاسة السيد ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار. وكان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى قد غادر أرض الوطن امس متوجهًا إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في العاصمة الرياض في وقت لاحق امس. كما كان في مقدمة مودعي جلالة الملك المفدى لدى مغادرته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
مشاركة :