الرفاع يتحكم ويخرج الشباب بثلاثية ويصعد لملاقاة المحرق

  • 12/10/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

صعد الرفاع (السماوي) إلى دور الأربعة في بطولة كأس جلالة الملك لكرة القدم للموسم الجاري (2018/2019) بعد تخطيه منافسه (الماروني) الشباب بالفوز عليه (3/1) في لقاء الليلة الماضية الذي جرى على ملعب الشيخ علي بن محمد آل خليفة في نادي المحرق بعراد. وكان الرفاع قد فاز في على نفس منافسه بهدف مقابل صفر وبالتالي يكون قد جمع فوزين متتاليين وفقاً لنظام المسابقة وسيقابل فريق نادي المحرق مرتين في دور الأربعة. انهى الفريقان المتنافسان الرفاع والشباب الشوط الأول بينهما بالتعادل الإيجابي (1/1) وكان الرفاع قد تقدم مبكراً عند الدقيقة الثامنة من بداية اللقاء عن طريق المهاجم الأسمر عبدالله مبارك الذي وجد نفسه وجهاً لوجه أمام مرمى الشباب الذي يحرسه الكابتن علي عيسى ولم يجد أي صعوبة في إحرازه وعلى يسار الحارس بسبب ثغرة دفاعية للشباب. ومضى الكثير من الوقت والرفاع يلعب ببطء شديد بعد إحرازه التقدم وكأن اللاعبين وقد ضمنوا نتيجة المباراة والصعود لدور الأربعة كونهم المتفوقين في المباراة السابقة (1/صفر) ولم تظهر أي خطورة جديدة على مرمى الشباب فإكتفى أصحاب الألوان السماوية بنقل الكرة بينهم وكأنهم يتدربون دون منافس، لكن لاعبي فريق الشباب استغلوا البطء للمنافس وغيروا طريقة اللعب الجامدة وحولوا التكثيف الدفاعي إلى سرعة في نقل الكرات إلى الأمام وبهذا الأسلوب وصلوا كثيراً إلى مرمى الحارس عبد الكريم الفردان الذي لم يختبر إلاَّ بركلة ركنية نجحوا منها في إحراز هدف التعادل وسط تكتل المدافعين عند الدقيقة (25) وتحويل النتيجة إلى تعادل إيجابي عن طريق حسن مدن. الشوط الأول بمجمله كان سيطرة للسماوي على الكرة لكن دون وجود تكتيك هجومي فالبناء من المدافعين شيء والتحضير للهجمات المرسومة شيء آخر وعلى العكس نجح الماروني في تسريع الأداء الذي كشف تفوق لاعبي الرفاع مهارياً وفنياً. الرفاع يتفوق في 45 دقيقة فرض الرفاع تفوقه التام والشامل على مجريات الشوط الثاني (45 دقيقة) بعد إن غيَّر مدرب الفريق علي عاشور فكر لاعبيه مع بداية الشوط الثاني بعد إن طلب منهم كما شاهدنا تسريع الأداء من البطء إلى الغزو الهجومي الشامل ونجحوا في الهيمنة على كل تفاصيل الشوط وتحكموا فيه وأحرزوا هدفين في الدقيقتين (54) أحرزه (أوشيه) وهو الظهور الأول له في المباراة بينما أحرز لاعب الوسط النشيط حبيب هارون صانع ألعاب السماوي هدفاً إخترق المدافعين وحارس المرمى بتسديدة أرضية قوية سكنت فيها الكرة على يمين الحارس وهو أجمل أهداف المباراة. وأثبت الرفاع إنه الفريق الأفضل حتى الآن في هذه المسابقة كونه يضم فريقاً قوياً في كل خطوطه لكنه يعاب بسوء انسجام لاعبيه بينما فريق الشباب إذا غاب لاعبيه الأساسيين لا يستطيع البدلاء أن يسدوا الغياب. ونجح الكابتن حكم الساحة عبد الله قاسم في إدارة المباراة بإسلوب مرن وهادئ وأنذر في الشوط الأول على حرم عند الدقيقة (23) من الرفاع وتلاه بإنذار آخر لرضا عيسى عند الدقيقة (26) من ذات الشوط وكان الأداء التحكيمي متميزاً ويستحق الإشادة وساعده الحكمان فيصل علوي وعبد الله يعقوب والحكم الرابع عمار محفوظ ومقيم الحكام صلاح العباسي ومراقب المباراة خليل إبراهيم.

مشاركة :