قالت صحيفة بلومبرج الأمريكية، نقلا عن مصادر في البيت الأبيض، أن نيك أيرز، كبير مساعدي نائب الرئيس دونالد ترامب، لن يتسلم منصبه من جون كيلي رئيس هيئة موظفي البيت الأبيض عندما يتنحى في نهاية العام. وذكرت الصحيفة الأميركية أن أيرز وترامب لم يستطيعا الاتفاق على خطة ليبقى الأخير في منصبه لمدة عامين كما أراد الرئيس، حسبما قال المسؤول يوم الأحد. وقال مسؤولان في البيت الأبيض في وقت سابق إن آيرز قال إنه قد يبقى في منصبه لمدة لا تزيد على ثلاثة أو أربعة أشهر لأنه وعد أسرته بأنه سيعود إلى جورجيا. وقال شخص آخر مطلع على المسألة إن الرئيس سيقرر رئيس هيئة الأركان بحلول نهاية العام. وقال مسؤول البيت الأبيض إن آيرز ، الذي يشغل الآن منصب رئيس هيئة الأركان لنائب الرئيس مايك بنس، سيساعد في الإشراف على العمليات السياسية لحملة الرئيس لعام 2020، وقد تشمل واجباته إدارة شركة PAC المؤيدة لترامب. وقال انه سيعمل من ولايته. وكتب آيرز على تويتر: “سأغادر في نهاية العام، لكنني سأعمل مع فريق #MAGA للتقدم في القضية”. برز آيرز كمرشح متقدم ليحل محل كيلي، وأفادت التقارير أنه أجرى عدة أشهر من المناقشات مع الرئيس، بما في ذلك السفر الأخير على طائرة إير فورس وان. وأعلن ترامب يوم السبت أن كيلي (68 عاما) وهو جنرال متقاعد من مشاة البحرية وأول وزير للأمن الداخلي في ترامب سيغادر في نهاية العام. حل كيلي محل رينيه بريبوس في يوليو 2017 مع مهمة فرض النظام في البيت الأبيض. حقق كيلي بعض النجاحات المبكرة وكثيرا ما وصف بأنه واحد من “الكبار” الذين كانت مهمتهم إبقاء الرئيس المتشدد في حالة تحقق. وطلب ترامب في وقت سابق من هذا العام من كيلي البقاء رئيسًا للأركان خلال الفترة المتبقية من ولايته الأولى، لكن علامات التوتر بين الرجلين قد نمت في الأشهر الأخيرة. وسيأتي رحيل كيلي في الوقت الذي سيؤدي فيه استحواذ الديمقراطيين على مجلس النواب والكشف الجديد عن تحقيق روبرت موللر في روسيا إلى زيادة المعارضة السياسية لترامب.