جدد رجال أعمال المنطقة الشرقية بيعتهم لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز في ذكرى بيعته الرابعة، التي تحل خلال هذه الأيام، وأكدوا أنها ذكرى الإنجازات والقرارات الحاسمة والرؤى الواضحة في مسيرة هذه الأمة، وأنهم يقفون وكافة قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية صفا واحدا خلف قيادته الرشيدة وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، معاهدين القيادة الرشيدة بأن يكونوا عونا مخلصا على مواصلة المسيرة لأجل رفعة هذا الوطن المعطاء، داعين الله تعالى بالتوفيق والسداد في مواصلة البناء وتقوية المملكة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز حضورها الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية.» قرارات صائبةقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم الخالدي: إن ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مناسبة غالية علينا جميعًا، فهي ذكرى انطلاق المملكة إلى آفاق المستقبل وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى قراره الحازم بمساندة الأشقاء في اليمن وعمله الداعم لعودة الاستقرار في سوريا والتأكيد على الصدارة لقضية فلسطين وقراراته الصائبة في مختلف قضايا الأمة، فضلاً عن إطلاقه رؤية 2030م.» خلف القيادةمن جانبه، أكد نائب رئيس الغرفة، بدر الرزيزاء، على تجديد قطاع الأعمال بيعته لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأنه وكافة قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية يقفون خلف القيادة الرشيدة، وقال: إننا نبارك لقيادتنا الرشيدة ولجميع مواطني هذا البلد المعطاء جملة الإنجازات التي تحققت داخليًا كانت أو خارجيًا، فمنذ تولي المليك الحكم والبلاد تشهد حالة استنهاض على كافة المستويات.» الدعم السخيفيما أكد حمد البوعلي، نائب رئيس الغرفة، أن الدعم السخي والاهتمام المتواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين، جعل المملكة منارة إقليمية ونموذجًا عالميًا يُحتذى به في التطوير والتنمية، مُجددًا البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، مؤكدًا أن المملكة في عهدهما الميمون تسير بخطوات ثابتة نحو مصاف الدول المتقدمة؛ إذ أدارا الدّفة بمهارة كبيرة في تحقيق تحول اقتصادي آمن وذلك بالاستمرار جنبًا إلى جنب في الإنفاق على مشاريع التنمية المستدامة وفي الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية.» عمق الولاءمن جهته قال عضو مجلس الإدارة، إبراهيم آل الشيخ: إننا نستذكر هذه الذكرى الرابعة للبيعة لنعبر للقيادة الحكيمة والوطن الغالي عن عمق الولاء وصادق الوفاء وعن عظيم الامتنان عن الإنجازات التي حققتها البلاد في العهد الميمون، مؤكدًا أن المملكة تخطو الآن نحو آفاق المستقبل وفقًا لرؤية واضحة المعالم والخطوات، ورغم أنها لا تزال في طور التنفيذ إلا أنها فاقت التوقعات بنتائجها المبهرة للعالم أجمع.» فرصة للجميعوأشار أحمد المهيدب، عضو مجلس الإدارة، إلى ما تمثله ذكرى البيعة بالنسبة لكافة أبناء الوطن، فهي ذكرى الحسم والعزم على الاستمرار في دعم الأمة وقضاياها، وكذلك ذكرى الحسم والعزم على الارتقاء بالمملكة إلى الآفاق والعلو بمنزلتها بين الأمم، فكان انطلاق رؤية 2030م، التي أعادت صياغة مختلف القطاعات ومنحت الفرصة للجميع من أبناء هذا الوطن على المشاركة في مسيرة البناء والتنمية وصولاً إلى وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.» تحقيق الانتصاراتوقدّم من جهته عضو مجلس الإدارة، بدر العبدالكريم، التهنئة للمواطنين كافة بحلول الذكرى الرابعة للبيعة، معتبرًا أنها ذكرى الإنجازات وتحقيق الانتصارات في مختلف المجالات، وأنها مناسبة غالية على قلوبنا جميعًا وفرصة لتقديم الشكر وعظيم الامتنان للقيادة الرشيدة على جهودها الكبيرة لأجل الارتقاء بهذا الوطن المعطاء وعلو رايته بين الأمم، مشيرًا إلى أن المملكة شهدت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الحكم جملة من الإنجازات في مختلف المجالات.» حالة استنهاضوقال عضو مجلس الإدارة، بندر الجابري: ذكرى البيعة تأتي والبلاد في حالة استنهاض كُبرى على مختلف المستويات، فهي ذكرى انتقال المملكة إلى عصر جديد برؤية ثاقبة أطلقها مليكنا -حفظه الله- وولي عهده الأمين لأجل رفعة راية المملكة عالية بين الأمم، مؤكدًا أن المملكة في عهدهما الميمون حققت نقلة نوعية على كافة الأصعدة وأصبحت على أيديهما معدلات النمو والتنمية في تصاعد مستمر.» إرادة حاسمةوهنأ من جانبه عضو مجلس الإدارة، حمد الحماد، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بحلول ذكرى بيعته الرابعة، داعيًا له ولولي عهده الأمين بموفور الصحة والعافية، مشيرًا إلى أن المملكة تشهد في عهدهما المبارك حضورًا كبيرًا على المستويين الإقليمي والدولي، وتتقدم داخليًا وفقًا لرؤية ثاقبة وإرادة حاسمة نحو مستقبل أكثر أمنا للأجيال القادمة.» متفائلون بالمستقبلوقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، سعدون الخالدي: إننا في هذه الذكرى الميمونة للمبايعة، نجد أنفسنا متفائلين بالمستقبل لما يؤشر له الحاضر من رسوخ لقواعد الاستدامة وحرص كبير على الشفافية والإصلاح ومشاركة الجميع في عملية البناء والتنمية، لافتًا إلى المساحة الكبيرة التي منحتها القيادة الرشيدة للقطاع الخاص حتى يقوم بدوره في عملية التنمية، نتج عنها شراكة أضحت نموذجًا يُحتذى به.» الانطلاق للريادةوأكد صلاح القحطاني، أن ذكرى البيعة مناسبة لها وضع خاص في قلوب أبناء هذا الوطن المعطاء، فهي ذكرى الحسم والعزم والانطلاق بالمملكة إلى الريادة؛ إذ تُشكّل ذكرى البيعة استمرارًا للحظة فارقة في تاريخ الوطن، بما تشهده من تحولات جذرية في مختلف المجالات لا تحيد عن الأسس الشرعية الراسخة للبلاد، ففي هذه المناسبة نجدد البيعة لمليكنا أطال الله عمره ونجدد تكاتفنا وتعاضدنا معه حتى نخطو جميعًا بوطننا المعطاء إلى آفاق المستقبل.» علاقة ولاءوقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، ضاري العطيشان: إن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ذكرى عزيزة على قلوبنا، تتأكد من خلالها العلاقة المتينة بين القيادة والشعب، بين ولي الأمر والرعية، التي هي علاقة ولاء وحب وطاعة والتزام، وهو مبدأ سارت عليه بلادنا منذ عهد المؤسس -رحمه الله-. وأضاف: إننا وبهذه المناسبة تجدر بنا الإشادة بكافة الإنجازات التي نراها رأي العين، ونلمسها كل يوم، ونشاهدها في شتى أمورنا اليومية.» نعمة الإسلاممن جانبه قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن السحيمي: يطيب لنا -نحن المواطنين- أن نحتفل بذكرى هذه المناسبة الغالية ألا وهي ذكرى البيعة الرابعة التي تتجسد فيها روح الإصرار والعزيمة على الارتقاء بالمملكة عاليًا، فانطلقت معاول البناء في كل اتجاه وعلى كافة المسارات، وإننا نبتهل إلى المولى -جل شأنه- أن يديم على بلادنا كافة النعم التي أنعمها علينا.» إنجازات مستمرةأما عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، العنود الرماح، فقالت: إن ذكرى البيعة إذا نظرنا لها نظرة موضوعية، هي بمثابة توقيع عقد وعهد، علاقة بين المواطن وولاة الأمر في المنشط والمكره، وفي هذا الصدد نجد من الضرورة التأكيد على هذه العلاقة وتوضيحها بالكامل للأجيال القادمة، وفي جانب آخر، تقول الرماح: إنه وبفضل هذا العهد -بعد توفيق الله- نجد أن المرأة السعودية حصلت على العديد من الإنجازات وأن العلاقة بين المواطنين وولاة الأمر تسير بمنحى إيجابي على طول الخط.» نقلة نوعيةوقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، د.محمد السيد: إننا بهذه المناسبة وهي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحق لنا أن نفخر ببلادنا وبقادتها، خاصة إذا وقفنا على سلسلة الإنجازات الكبيرة على الصعيدين المحلي والخارجي، فعلى الصعيد المحلي رأينا أن التنمية الشاملة تسير بعجلة متسارعة لا تتوقف، وتوجت برؤية 2030م التي هي بمثابة نقلة نوعية أكثر تطورا وشمولا.» المواطن أولا وأخيراوقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، ناصر آل بجاش: إن بلادنا العزيزة وفي هذه المناسبة (ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين)، نجدها تقف شامخة، تفاخر الأمم بجملة من القيم والمبادئ، تجعلها دولة فتية شابة طموحة قوية قادرة على مواجهة أعتى الأعاصير والتحديات، أبرز هذه القيم هو اعتمادها على الله -جل شأنه- في كل شيء، ثم ثقة ولاة الأمر التامة بمواطنيها والاعتماد عليهم في كل شيء.» ذكرى وطنية للتآخيوقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، ناصر الأنصاري: إننا بهذه المناسبة نرجو من المولى -جل شأنه- أن يديم علينا العز والكرامة والرخاء والاستقرار، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يحقق للشعب السعودي الكريم المزيد من النمو والتطور، وعلى بلادنا الغالية المزيد من الرفعة والكرامة والشرف.» معا لمواصلة المسيرةوأما عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، نجيب السيهاتي، فقد أوضح أن بلادنا في الوقت الحاضر أمام منعطف تاريخي كبير، يفرضه عليها موقعها على الخارطتين السياسية والاقتصادية العالميتين، وتؤكده طموحاتها غير المحدودة، وتطلعاتها الواسعة لبناء المجد الذي أكد عليه مؤسس هذه البلاد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود، وسار عليه أبناؤه البررة، ويسير بموجبه عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.» المنشط والمكرهوقالت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، نوف التركي: إن الذكرى السنوية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تحملنا كامل المسؤولية لتحمل ما يترتب على ذلك، فالقيادة منحت ثقتها التامة للمواطن، وجنّدت كل شيء لخدمته، ورصدت الكثير من أجل رفاهيته وتعليمه وصحته، وعلى المواطن -مقابل ذلك- تحمل المسؤولية والقيام بالواجب المنوط به على أكمل وجه، وأن يكون عند طموح القيادة، ورهن إشارتها، وطاعتها في المنشط والمكره.» صورة زاهية للمستقبلوقال أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن الوابل: إن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على الدرب في تحقيق الإنجازات الكبيرة والهائلة، منها الإنجازات على الصعيد الاقتصادي، حيث نجد جملة من المشاريع ذات النفع العام، وذات الربحية العامة، والتي تنطوي على العشرات من الفرص المتاحة للمستثمرين المحليين والأجانب، وقد تم تدشين بعضها وإطلاق البعض الآخر، مما يوحي بمستقبل واعد على هذا الصعيد.
مشاركة :