أسدل معرض الصقور والصيد السعودي مساء أمس (السبت)، الستار على فعاليات نسخته الأولى المقامة في مدينة الرياض. واستقبل المعرض على مدى خمسة أيام أكثر من 170 ألف زائر وزائرة من المهتمين في الصقور والصيد والسفاري، استمتعوا خلالها بفعالياته المختلفة والمتنوعة. وحرص المعرض على إبراز التراث السعودي وألوانه المختلفة، والمحافظة على الهوية الوطنية بمشاركة 250 جهة عارضة محلية ودولية، تماشياً مع «رؤية المملكة 2030» في المحافظة على التراث، وتلبية لشغف الهواة عبر مختلف جنباته وواحاته، وعلى تصوير ونقل واقع الجزيرة العربية وهواية الصيد بالصقور للأجيال والعالم. وسعى معرض الصقور والصيد السعودي إلى تلبية جوانب عدة تهم الزوار والهواة، فكانت أجندته حافلة بالمحاضرات والأمسيات الشعرية، والدورات الطبية المتخصصة مثل الإسعافات الأولية لحوادث وإصابات الصقور في المقناص، وأهم أمراض الصقور، إلى جانب أمراض الهجن التناسلية ونقل الأجنة، وإدارة قطعان الصيد وصحتها في المحميات، وطرقاً وأفكاراً لحماية وإدارة صيد الحبارى، وغيرها من الدورات التي قدمها أطباء من داخل المملكة وخارجها. وتضمن المعرض أيضاً فعاليات متنوعة، مثل «سؤال وجواب» مع الصقارين، وفعالية استراتيجيات الصيد بالصقور وعلاقتها في انحصار أعداد الطيور، والصقارة في أمريكا من الإنتاج إلى الصيد، وورشة عمل تتضمن تقييماً لتجارة الصقور واستخدامها في دول مجلس التعاون الخليجي وفقاً للوائح اتفاق الإتجار الدولي في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض (سايتس)، إضافة إلى مزادات للصقور والهجن.
مشاركة :