قطر تتميز عن دول المنطقة بتقديم خدمات كبار السن دون تفرقة بين مواطن ومقيم

  • 12/10/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، أن المركز يقوم بإعداد خطة سنوية تشمل جميع البرامج والأنشطة الترفيهية والتعليمية والتأهيلية الهادفة إلى تعزيز مشاركة كبار السن مجتمعياً. وقال في حوار مع «العرب»، إن المركز له دور واضح في مجال التوعية المجتمعية بشأن قضايا كبار السن، وإن الرعاية النهارية التابعة للمركز تنفّذ برامج الصحة النفسية والغذائية، وتتولى تعريف كبار السن وأسرهم بالأمراض السارية، لافتاً إلى توافر أجهزة لقياس العلامات الحيوية، مثل الضغط والسكر، وأجهزة تحفيز كبار السن على ممارسة الرياضة. وأوضح آل خليفة أن المركز يقدم خدماته مجاناً لفئة كبار السن من مواطني قطر والمقيمين على حد سواء، كما تشمل المسنين من أبناء دول مجلس التعاون رغم الأزمة الخليجية الناشبة حالياً، لافتاً إلى أن قطر هي الدولة الوحيدة بين دول المنطقة التي تقدم خدمات كبار السن دون تفرقة بين مواطن ومقيم، موضحاً أن المعيار الوحيد لتقديم الخدمة هو أن يكون المستفيد منها إنساناً دون أية اعتبارات أخرى.أضاف آل خليفة: أن خدمات مركز «إحسان» لا تقتصر على كبار السن، وإنما تشمل أسرهم، وكل ما يحيط بهم، وأشار في هذا السياق إلى أن المركز يسعى حثيثاً إلى تعزيز الوعي المجتمعي حيال مشاكل المسنين، ومعرفة حقوقهم وفي مقدمتها الحصول على خدمة صحية مميزة، وغيرها. بداية، حدثنا عن إدارات مركز «إحسان» ودورها في خدمة كبار السن. ¶ يُعدّ «إحسان» من المراكز التي لها دور واضح على أرض الواقع يستشعر الجميع أثرها، فخدماتنا تشمل كبار السن وأسرهم، كما تقوم إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بدور توعوي متميز، وتخصص لذلك برامج ومشاريع مختلفة، وتعمل إدارة الاتصال على إبراز رؤية المركز من خلال القنوات الإعلامية، وغيرها من الخدمات المساندة، أما الرعاية النهارية فتعمل من خلال النوادي والتي افتتح آخرها بالشمال، والتي تستقطب كبار السن من خلال برامج متنوعة جذابة، سواء التوعوي منها أم تحفيظ القرآن، أم برامج الصحة النفسية والتغذية، والتعريف بالأمراض السارية، وكلها توجه لكبار السن وأسرهم، وفي الأندية أيضاً تتوافر أجهزة لقياس العلامات الحيوية، مثل الضغط والسكر، وأجهزة تحفّز على ممارسة الرياضة. ماذا عن إدارة الرعاية المنزلية؟ ¶ الإدارة تتألف من مجموعة من الفرق التي تزور كبار السن في منازلهم، وتقوم في الوقت نفسه بالتوعية، فالفريق يتكون من اختصاصيين اجتماعيين واختصاصيي تغذية وآخرين للإرشاد النفسي والعلاج الطبيعي والتمريض، ما يمثل خدمة متكاملة لكبار السن. وما دور إدارة الإيواء؟ ¶ تعمل إدارة الإيواء على الرعاية الداخلية لكبار السن، وتنفّذ لهم برامج مختلفة، وهي تتألف من عدة أقسام، مثل الرعاية الاجتماعية والعلاج الطبيعي والوظائفي، والتمريض، والصحة النفسية، والتي تعمل على تنفيذ برامج الإرشاد النفسي. لـ «إحسان» كثير من الأهداف في خدمة فئة مهمة جداً في المجتمع القطري.. هل يمكن أن تحدثنا عن هذه الأهداف؟ ¶ نهدف في «إحسان» إلى أن نقدم خدمات لكبار السن وأسرهم، فتعاملنا لا يقتصر على كبير السن فقط، بل يمتد إلى الأسر، فرسالتنا تصل لكل من يحيط بكبار السن، فنحن نسعى حثيثاً إلى إدراك المجتمع وتفهمه لمشاكل المسنين، وهذا يترتب عليه معرفة بحقوق هذه الفئة، كالحق في الحصول على خدمة صحية مميزة، وغيرها من الحقوق المهمة. ولا بد أن نؤكد على أن خدمات «إحسان» مجانية، وللجميع سواء كان مواطناً أم مقيماً على حد سواء، فلا تفرقة بين قطري وغير قطري، ولا تفرقة بسبب الدين ولا اعتبار لأي وضع سياسي يكون فاصلاً، ولا أي معيار أو مؤثر يحول دون تقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة من آبائنا، والفيصل يكون لدينا حالة المسنّ واحتياجاته. لا وضع سياسياً يفرض قيوداً على ما تقدمونه.. هل هذا يشمل ما تمر به قطر في الوقت الحالي من خلافات مع بعض الدول الخليجية، والتي يعتبرها كثيرون الأزمة الأكبر في تاريخ المنطقة؟ ¶ نعم بالطبع.. أبناء دول مجلس التعاون الخليجي من فئة كبار السن وأسرهم، وحتى من لديه منهم قدرة مادية كبيرة هم هدف لبرامجنا ما داموا محتاجين لها، وهذا لا يُقدم في أية دولة خليجية أخرى، ففي هذه الدول تقدم خدمات المسنين للمواطن فحسب، ولغير المواطن يجري تقديم الخدمة لفترة محددة لا تطول، ولكن معيارنا الوحيد في قطر أن هذا المستفيد من الخدمة إنسان، ودون ذلك لا يفصلنا عن تقديم أفضل الخدمات. ما الرسالة التي تود إيصالها للمجتمع القطري من مواطنين ومقيمين؟ ¶ كل ما ننشده من المجتمع القطري هو التعاون مع «إحسان»، فالخدمة تقدم للمجتمع القطري بشرائحه كافة، يستفيد منها كل أسرة بها كبير سن، وذلك بفضل حرص الدولة على أن يحصل المسنون على كامل حقوقهم، وهذا منصوص عليه في الدستور القطري لعام 2004 في مادته 21، والتي جاء فيها: «الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، وينظم القانون الوسائل الكفيلة بحمايتها، وتدعيم كيانها وتقوية أواصرها والحفاظ على الأمومة والطفولة والشيخوخة في ظلها». التنشئة لها دور كبير في إخراج جيل يحترم حقوق كبار السن، ويرى فيهم القيمة العظيمة التي يجب أن تكون حاضرة أمام عينيه.. كيف توصلون هذه الرسالة إلى أبنائنا؟ ¶ لدينا برنامج «جناح الرحمة» يستهدف طلاب المدارس، وهو برنامج يهدف إلى زيادة التضامن بين الأجيال وتشجيع التفاعل بينهم، وتوعية الطلاب بمهارات التواصل مع كبار السن، وتعزيز التماسك والروابط الاجتماعية، وإحياء روح التنافس والإبداع، والبرنامج تقوم به إدارة التوعية، وتأتي أهميته من التحول الذي حدث في مختلف المجتمعات، وبينها المجتمع القطري، فقبل عقود كان المجتمع القطري أكثر ترابطاً، ولكن تقدم المجتمعات كان له ضريبة اجتماعية أحدثت فجوة بفعل التقنيات الحديثة على اختلافها. هل هذا تحدٍّ جديد تعملون على مواجهته؟ ¶ بالطبع.. ولنا تعاون منذ قرابة 3 سنوات مع مركز التكنولوجيا المساعدة «مدى»، حيث يتم تدريب كبار السن على مهارات الإنترنت والهواتف الجوالة، واستخدامها في التواصل مع الوسط المحيط بهم، فضلاً عن تعليمهم على استخدام البرامج المختلفة التي تيسّر عليهم حياتهم اليومية، ويشهد البرنامج إقبالاً كبيراً. هل من صعوبات تجدها فرق الرعاية المنزلية في أداء دورها؟ ¶ من المعوّقات التي نجدها، أن بعض الأسر تعتقد أن فرق الرعاية المنزلية بديل لدورهم، في حين أن هذه الفرق تهدف لأن يكون المسنّ وسط أسرته، وهو الأساس الذي نهدف إليه، فمركز «إحسان» لا يحثّ على الإيواء، لأن تواجد المسنّ في الأسرة أفضل له من النواحي كافة، لذا نضع شروطاً مشدّدة في الحالات التي تكون بالإيواء، ونحن مستعدون لبذل جميع الجهود من توعية أو مساهمة في الرعاية، حتي يظل كبير السنّ وسط عائلته، ونقوم بالرد على استفسارات الأسر كافة حول الرعاية. هل تجدون دعماً من قبل مؤسسات الدولة؟ ¶ دعم الدولة لبرامج «إحسان» لا ينقطع، وقد أنشئت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، لجعل جميع مجالس إدارات مراكز العمل الاجتماعي في مجلس واحد، الأمر الذي جعل العمل أكثر تنسيقاً ويسراً وسهولة، وهذا لا يقلل من قيمة الدعم المجتمعي الذي نجده، فالمواطن القطري له دور كبير في دعم برامجنا، ونسعى دائماً إلى أن نكون على قدر هذه الرسالة العظيمة، في مجتمع مشهود له بتقديم الخير للجميع، سواء في داخل قطر أم خارجها. لكبار السن طبيعة مختلفة في ما يتعلق بالرعاية الصحية.. حدّثنا عن خدمات «إحسان» في هذا السياق؟ ¶ يشرف على برنامج الرعاية الصحية في «إحسان» فريق صحي مكون من طبيب شيخوخة وطاقم من الممرضين وفني التمريض، والطاقم على درجة عالية من التدريب، وله عدد من المهام، أبرزها: تقييم ومتابعة كبار السن وتوفير خدمات الإشراف الدوائي والعلاجي والطبي، وتوفير خدمات المتابعة العلاجية بالعيادات الخارجية، وقسم الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية لمسني الدار، والإشراف على الحالات التي تعاني من الأمراض المزمنة، سواء كانت بسيطة أم متوسطة، وتقديم خدمات المحافظة على العناية الشخصية، ومساعدة المسنين على استعادة العافية والصحة بشكل أفضل، عبر التثقيف والخدمات المقدمة. ماذا عن خدمات العلاج الطبيعي والوظائفي التي يوفرها المركز؟ ¶ يقدم المركز هذه الخدمات من خلال كادر متخصص لكبار السن من النزلاء والمترددين على المركز من الخارج، لتحقيق بعض الأهداف مثل، تخفيف الإصابة بالمشاكل الوظيفية عن طريق التقييم الصحيح، ووضع الخطة العلاجية المناسبة لحالات المرضى من كبار السن، وحماية المسنين من الإصابة ببعض الأمراض والإعاقات عن طريق المحافظة على اللياقة العضلية والبدنية في جميع المراحل، فضلاً عن تسهيل الحصول على خدمات إعادة التأهيل، وتنفيذ البرامج الخاصة بالعلاج الطبيعي والوظائفي الهادفة إلى توعية وتثقيف المسن حول الصحة البدنية، بجانب تقديم خدمات العلاج الوظائفي لكبار السن، والتي تعنى بمهارات الحياة اليومية، وتشمل: «الأكل وارتداء الملابس، وغيرها من المهارات»، وكذلك المهارات الإدراكية «الذاكرة والتركيز والانتباه»، وتحقيق وتطوير مهارات اليد الدقيقة اللازمة للحياة اليومية. ما أهم الخدمات النفسية التي يقدمها المركز؟ ¶ تقدم هذه الخدمات عبر اختبارات لقياس الحالة النفسية للمسنين، كما تقدم الجلسات الإرشادية الفردية والجماعية، لتحسين صورة المسن الذاتية عن نفسه، وتهيئته للتكيف مع المجتمع المحيط به، وهي من الأمور المهمة جداً التي تساعده على الاندماج، كما نعمل على إرشاد المسنين وتهيئتهم نفسياً واجتماعياً من أجل التكيف مع الاحتياجات النفسية لمرحلة الشيخوخة، ونتواصل مع الأسر حتى يساهموا في تحسين الحالة النفسية لهم، كما نستقبل الحالات النفسية من فئة كبار السن المتواجدين في المجتمع، بهدف تقديم الإرشاد النفسي لهم المتمثل في الاستشارات النفسية. تواصل مستمر مع أسر المسنين قال السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة، المدير التنفيذي لـ «إحسان» خلال الحوار: «نحن حريصون على كل ما يخص كبار السن، وأسرهم، باعتبار أن الأسرة تعمل على أن تساعدنا في أداء رسالتنا، ونعمل دائماً على دراسة ومتابعة حالات كبار السن من الرجال والنساء، وتحقيق التواصل المستمر معهم لتقديم الدعم اللازم لهم، وحل المشكلات اليومية التي يتعرضون لها داخل المركز، بالإضافة إلى توفير المستلزمات الشخصية التي يحتاجونها، وصرف كراسي، وأسرة طبية، ومستلزمات صحية للمحتاجين، بهدف تخفيف العبء عن أسرهم، وتنفيذ وتفعيل برامج وأنشطة داخلية تساعدهم على قضاء وقتهم فيما يعود عليهم بالنفع، كما نوفر خدمة تقديم الاستشارات الاجتماعية هاتفياً، والرد على الاستفسارات المختلفة». تنسيق دائم مع «حمد الطبية» لتحسين الوجبات الغذائية أكد السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة، المدير التنفيذي لـ «إحسان» رداً على سؤال لـ «العرب» حول مدى جهود المركز في مجال التثقيف الغذائي للمسنين، أن هناك إشرافاً كاملاً على تقديم الوجبات الغذائية اليومية، والتأكد من أن جميع الوجبات متوافرة، كما نقوم بعمل تقييم غذائي لكل مسن يدخل مبنى النزلاء في النموذج المخصص لذلك، بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية، وبهدف إجراء التحسين اللازم على الوجبات، حتى لا يملوا من تكرارها، كما يشرف المركز على نظافة أماكن حفظ وتوزيع الطعام، وإعداد المشروبات، لكي يصل الطعام بأفضل صورة للنزلاء. مسيرة خدمية على مدار 16 عاماً رغبة في المساهمة في تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية في دولة قطر، قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عام 2002 بتأسيس مركز تمكين ورعاية كبار السن، بهدف تعزيز الاعتراف بدور كبار السن، وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، وتمكينهم ودعم مشاركاتهم النشطة في جميع المجالات، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية، والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال، والتأكيد على دور الأسرة في رعايتهم، ويعمل المركز اعتباراً من عام 2013 تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. ويهدف المركز إلى تعزيز الاعتراف بدور الفئات المستهدفة، وإسهاماتها في التنمية الاجتماعية، أو الاقتصادية أو الثقافية، وتمكينهم ودعم مشاركتهم في جميع المجالات. وتبنى المركز رؤية أهداف استراتيجية لتقديم خدماته لفئة كبار السن الذين تجاوزوا الـ 60 من العمر، وتخضع هذه الفئة لعدة شروط ومعايير حددتها المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في ما يتعلق باستحقاق الإيواء من عدمه. أنشطة متخصصة لتعزيز المهارات الحياتية قال السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لـ «إحسان» رداً على سؤال حول مدى إقامة المركز نشاطات مناسبة تستقطب كبار السن: «نعم.. يشجع المركز المسنين على المشاركة في جميع البرامج التي ينظمها، ويسعى إلى تحقيق مشاركة فعالة من جانبهم عند تخطيط برامجه، حتى يكونوا جزءاً من المسؤولية في إدارة حياتهم اليومية، وسلوكياتهم، مما يؤدي إلى زيادة ثقتهم بأنفسهم، ويعزز مهاراتهم الحياتية، عبر دعم المسن في التعامل مع الذات، وإدراكه التغيرات التي تطرأ على حياته من روتين يومي، أو أنشطة، وتعامله مع الآخرين، كما يقوم المركز بإعداد خطة سنوية بجميع البرامج والأنشطة الترفيهية، والتعليمية، والتأهيلية، الهادفة إلى رفع مشاركة كبار السن في المجتمع، وتعزيز قدراتهم، بالتعاون مع الأقسام المختلفة، مثل: الرعاية الاجتماعية، والنفسية، والصحية، من خلال تقديم البرامج والخدمات بما يتناسب مع كل حالة، وحاجاتها، ومتطلباتها، والعمل على حل المشكلات التي قد تواجهها». خطة إعلامية للتوعية برسالة المركز رداً على سؤال حول إمكانية أن يكون للإعلام دور إيجابي في ما يتعلق بأنشطة المركز، قال السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة، المدير التنفيذي لـ «إحسان»: «لدينا خطة إعلامية نسعى من خلالها إلى نشر رسالة وأهداف وأخبار المركز، وتعريف جميع الوزارات والمؤسسات وأفراد المجتمع بدوره وأنشطته المتنوعة، كما تهدف الخطة إلى تفعيل التواصل بين المركز ومؤسسات الدولة، وتوفير مادة متكاملة عن كبار السن، وإيجاد قاعدة للمعلومات والأخبار والصور يستفيد منها الجميع، إلى جانب تعريف المجتمع بمختلف الجوانب المتعلقة بالمسنين، وتوفير بيئة مناسبة ومثالية لهم عن طريق النصائح التي يتم توجيهها لهم عبر وسائل الإعلام». توفير حياة آمنة ومنتجة.. والحد من الإيواء تقوم رسالة مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» على تعزيز مشاركة المسنين حتى يتمتعوا بحياة كريمة وآمنة ومنتجة، واتساقاً مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، يساهم المركز في توفير خدمات الرعاية اللازمة لكبار السن بدولة قطر، والعمل على تمكينهم ودمجهم بالمجتمع، والسعي إلى بقائهم في محيطهم الأسري الطبيعي، والحد من الإيواء، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية، والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال. 4 قيم لتحقيق 4 أهداف يعتمد مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» على 4 قيم تتمثل في المسؤولية، والتواصل، والمهنية، والشراكة، كما يضع على عاتقه تحقيق 4 أهداف، هي تقديم برامج التمكين والرعاية اللازمة لكبار السن، وتوعية المجتمع بحقوقهم واحتياجاتهم الأساسية، وتعزيز التضامن بين الأجيال، وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها، وبناء وتطوير القدرات المؤسسية.;

مشاركة :