بعد رحلة استمرت أشهراً للبحث عن مواهب مميزة في العالمين العربي والاغترابي، صورت مجموعة «أم بي سي» قبل أيام الحلقات المسجلة من برنامج المواهب «آرابس غوت تالنت» في موسمه السادس، وذلك في استديوات المجموعة في بيروت. وفي التفاصيل أن لجنة التحكيم المؤلفة من الفنانة نجوى كرم، والعميد علي جابر، والممثل أحمد حلمي، اجتمعت لخمسة أيام في الاستديو واختارت مجموعة من أبرز المواهب المتنوعة بين الرقص والغناء والألعاب السحرية وغيرها. لكن قبل يوم واحد من بدء عملية التصوير، حضر إلى لبنان حوالى 300 مشترك، توزّعوا على مجموعات تضم كلٌ منها بين 25 و30 شخصاً، وأقاموا في فندق قريب من العاصمة بيروت. في اليوم التالي قصدت الاستديو مجموعة من المشتركين، الذين استعرضوا مواهبهم أمام لجنة التحكيم، وبمجرد انتهائهم من التصوير غادروا لبنان، لتخلفهم مجموعة أخرى، وهكذا دواليك. كان أعضاء لجنة التحكيم يحضرون كل يوم عند الواحدة ظهراً، وفي تمام الثالثة يبدأ المشتركون بالدخول الى المسرح، ويواصلون عمليات التصوير التي لا تنتهي قبل منتصف الليل. لكن في هذا الموسم، وعلى مدار خمسة أيام، قررت إدارة البرنامج أن يرتدي أعضاء لجنة التحكيم زياً موحداً كي يتسنى للمخرج اختيار المواهب في أي يوم يراه مناسباً ويكون مرتاحاً في عملية المونتاج. كانت «شمس الأغنية اللبنانية» نجوى كرم تحضر الى الاستديو مع فريق عملها كاملاً ليواكب خطواتها من الكواليس، بينما لم يرافق أحمد حلمي وعلي جابر إلا الحلاّق الخاص بكل منهما و«الستايليست» سدريك حداد، الذي إلى جانب اهتمامه بالمظهر الخارجي لأعضاء اللجنة، اهتمّ بإطلالات مقدّمَي البرنامج قصي خضر وريا أبو راشد. وفي العودة إلى أيام التصوير، كان أعضاء اللجنة منسجمين مع بعضهم البعض، وتسود الكواليس أجواء من المرح والمُزاح، لدرجة أنهم لم يأخذوا قسطاً من الراحة، مفضّلين استقبال المشتركين الواحد تلو الآخر، وكان علي جابر أول من منح «الباز الذهبي» للمواهب المميزة، تلاه في هذه الخطوة كلٌ من نجوى كرم وأحمد حلمي إذ قدّما هذه الجائزة الى مشتركين مميزين، أما الباز الرابع فأهداه مقدمو البرنامج لموهبة مميزة. وفي إحدى الحلقات، تم انتقاء نحو 40 مشتركاً من بين المواهب، بعد اجتماع مغلق عقده أعضاء اللجنة الثلاثة في أحد استديوات «أم بي سي»، ملتزمين بالزي الرسمي الذي ظهروا به في أثناء تسجيل الحلقات ليختاروا الأبرز والأهم لهذا الموسم. أما في اليوم السادس من التصوير فقد اختارت «أم بي سي» أن تصوّر الإعلان الخاص بالبرنامج الذي سيُعرض مطلع العام الجديد، ليحتفل الجميع في الكواليس بعيد ميلاد أحمد حلمي. ولوحظ في الكواليس، أن جمعية «تمنّى» أحضرت الى الاستديو فتاة صغيرة مصابة بمرض السرطان، لطالما تمنّت أن تحتفل مع نجوى كرم بعيد ميلادها، فما كان من الأخيرة إلا أن لبّت طلب الفتاة. «لها» التقت الفنانة نجوى كرم في الكواليس، ودار بينهما حوار مقتضب كشفت فيه نجوى عن تفاصيل مشاركتها في الموسم السادس من البرنامج. > ما رأيك بهذا الموسم من برنامج «آرابس غوت تالنت»؟ - أراه أقوى من المواسم السابقة للبرنامج. > كان مقرراً أن يكون الموسم الحالي هو الأخير، لكن إدارة «أم بي سي» قررت إنتاج مواسم جديدة من هذا البرنامج، هل ستستمرين في اللجنة في المواسم المقبلة؟ > لن أتحدّث عن المستقبل، وسأترك المشاركة في البرنامج لكل موسم على حدة، لكن مما لا شك فيه أنا سعيدة بالعمل مع «أم بي سي» وأحترمهم وأقدّرهم كثيراً. على أي أساس وافقت على كل موهبة مرت أمامك على خشبة المسرح هذا الموسم؟ - كل من شارك في هذا الموسم، كان عليه أن يتمتع بـ 60 أو 70 في المئة من الموهبة الحقيقية لأعطيه فرصة الانتقال من مرحلة الى أخرى. > حدّثينا عن مميزات الموهبة التي أعطيتها «الباز الذهبي»؟ - في هذا الموسم من «آرابس غوت تالنت»، وجدت موهبة رائعة لفتت انتباهي منذ اللحظة الأولى لوقوفها على المسرح. > ظهرت في الحلقات المسجلة بفستان واحد، هل أزعجك هذا الأمر؟ - الظهور بفستان واحد أزعجني فعلاً، لأنني بطبعي أحب التغيير والألوان المتعددة. في الحلقات المسجلة، اخترت فستاناً مميزاً باللون الأسود لأنني أعشق هذا اللون، ولم أكن أرغب بارتدائه في كل الحلقات المسجلة، لكنني اضطررت لذلك تقيّداً بقوانين البرنامج. بالتنسيق مع مجلة «لها».
مشاركة :