«الهلال القطري» يحتفل بالمتطوعين.. ويكرّم الداعمين

  • 12/10/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم الهلال الأحمر القطري، السبت، احتفالاته بمناسبة اليوم العالمي للتطوع تحت شعار «شكراً للمتطوعين»، الذي تحييه الجمعيات الوطنية كافة حول العالم في يوم 5 ديسمبر من كل عام، حيث استمرت الاحتفالات لمدة أسبوع كامل، شهد العديد من الفعاليات التثقيفية والجماهيرية في مختلف المناطق بالدولة. بدأت الفعاليات التي أقامها قسم المتطوعين في الهلال الأحمر القطري، بورشة عمل معتمدة من الأمم المتحدة بعنوان «المتطوعون يسهمون في بناء مجتمعات مرنة»، ألقاها فريق قطري من المتخصصين بقيادة ريما المريخي، ثم محاضرة تثقيفية عن العمل الإنساني ألقاها الدكتور أيوب الأيوب.كذلك تم التواصل مع الجمهور وتوعيته واستقطاب المتطوعين، من خلال حافلة التطوع التي زارت عدداً كبيراً من مناطق الدولة على مدار 7 أيام، ومنها: المؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان)، والإدارة العامة للمرور، ووزارة الثقافة والرياضة، ومستشفى حمد العام، ومركز التأهيل بمدينة حمد الطبية، وشاطئ السيلين، والحي الثقافي (كتارا)، وبرنامج «أيادي الخير نحو آسيا» (روتا)، وسوق واقف، والوكرة، وكورنيش الدوحة، واللؤلؤة، وهيئة الأشغال العامة (أشغال). وفي كلمتها خلال الحفل، قالت السيدة نورة راشد الدوسري، المدير العام لقطاع التطوع والتنمية المحلية والمدير العام لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري: «يسعدني أن أقف بينكم اليوم كي نحتفل باليوم العالمي للتطوع، الذي تحييه أسرة الهلال الأحمر القطري في مطلع ديسمبر من كل عام، إلى جانب 190 جمعية وطنية أخرى حول العالم، تحت مظلة الأمم المتحدة. وفي ظني أن يوماً واحداً لا يكفي للاحتفاء بهذه المناسبة المهمة، التي تُعدّ بمنزلة كلمة شكر نوجهها إلى متطوعينا، الذين هم شباب عاديون آمنوا برسالة العمل الإنساني، واختاروا أن يهبوا وقتهم وجهدهم وفكرهم من أجل مساعدة غيرهم». وأضافت: «والهلال الأحمر القطري بصفته مؤسسة إنسانية بُنيت أساساً على التطوع، يعدّ متطوعيه هم رأسماله البشري وثروته الحقيقية التي يحرص على صونها وإثرائها، لتعظيم مخرجاتها، والاستفادة المثلى من إمكاناتها وحماسها، من خلال استقطاب وتدريب الكوادر البشرية النوعية من المتميزين في كل المجالات ومن مختلف الأعمار. والعمل الإنساني كما تعلمون عمل هائل ضخم، لا يمكن أن تقوم به مجموعة أو جهة بمفردها، بل يحتاج إلى تضافر الجهود وتكامل الخبرات والكفاءات من كل فرد في المجتمع يجد في نفسه القدرة على البذل والعطاء». وفي ختام الحفل، كُرّم عدد كبير من الداعمين للهلال الأحمر القطري، سواء من المؤسسات والشركات والمبادرات الشبابية، أم الإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي، أم الأطباء المتطوعين مع برنامج القوافل الطبية، أم المتطوعين من الشباب والأطفال، بالإضافة إلى مبادرة «صندوق السعادة».;

مشاركة :