أكد مسؤول أمريكي، اليوم الأحد، أن الإدارة الأمريكية تعارض بشدة وقف دعم التحالف العربي في اليمن. ونقلت "رويترز" عن المسؤول الأمريكي قوله: "إنه لا مكان في اليمن مستقبلًا لأي تهديد مدعوم من إيران يستهدف السعودية والإمارات". وحثت واشنطن الحكومة اليمنية والحوثيين على الانخراط بقوة في مباحثات السويد. وانتهت مشاورات يوم أمس بين الحكومة ووفد الانقلابيين دون التوصل إلى اتفاق واضح حول رفع الحصار عن مطار صنعاء، وعدد من الملفات الأخرى، من بينها محافظة تعز والملف الاقتصادي. ومن المتوقع استمرار عقد اللقاءات المباشرة وغير المباشرة، اليوم، بين الوفدين والمبعوث الأممي لاستكمال مناقشة بقية الملفات التي لم يتم البتّ فيها. وانطلقت مشاورات السلام بين وفدي الصراع في اليمن، الخميس الماضي في قلعة جوهانسبرج بمنطقة رمبو شمال استوكهولم بالسويد، برعاية أممية ودعم دولي كبير. ويطالب الحوثيون برفع الحصار عن المطار من خلال تسيير رحلات دولية من وإلى المطار، في حين يرفض الوفد الحكومي ذلك؛ "خوفًا من تهريب خبراء إيرانيين وجرحى حرب". وأبدى الوفد الحكومي موافقته على تسيير رحلات داخلية من مطار صنعاء إلى مدينة عدن، التي أعلنتها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد. وكان مصدر مسؤول بوفد الحكومة الشرعية لليمن في مفاوضات استوكهولم لإحلال السلام باليمن، قد أكد أمس السبت، أنهم يُصرّون على تسلم جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح، خلال عملية تبادل الأسرى مع الحوثيين التي تمّ التوقيع عليها خلال مشاورات السلام. موضحًا أنه تم وضع آلية مع الصليب الأحمر والأمم المتحدة لتبادل الأسرى والمعتقلين، على أن تجهز كشوفات بأسماء المعتقلين والمخفيين والمختطفين، والإصرار على أن تكون جثامين الشهداء من بينهم جثمان صالح ضمن عملية التبادل، إلى جانب الإفراج عن بقية أسرته التي لا تزال قيد الاعتقال.
مشاركة :