المحور يدعو المرجعية الى التدخل لحل أزمة الكابينة الوزارية دعا نائب عن كتلة المحور الوطني، المرجعية الدينية الى التدخل لحل أزمة إستكمال المابينة الوزارية في حكومة عادل عبد المهدي.وقال يحيى المحمدي  "على المرجعية التدخل في الازمة وجمع الفرقاء للتوافق على اسماء المرشحين والذهاب الى قبة البرلمان وتمرير الكابينة، لاسيما ونحن نقترب من الفصل التشريعي الثاني وهناك تعطيل للحكومة والبرلمان معا وبات من الضرورة تجاوز الخلافات فأمامنا تحديات كبيرة وعلى الجميع الجلوس على طاولة الحوار".وأضاف ان "الجلسات الاخيرة للبرلمان كانت متوترة وفيها شد وجذب" مشيرا الى ان "الاعتراض على مرشح تحالف البناء – الذي يضم المحور أيضاً- لوزارة الداخلية فالح الفياض لأسباب شخصية بين البناء وتحالف الاصلاح وتحديداً بين سائرون وفتح".وأشار "طرحنا حلاً دستورياً في طرح المرشحين على البرلمان وهو من يحسم الموقف".وأكد المحمدي "ليس لدينا مشكلة في الترشيح لحقيبة الدفاع لكن المرشح {فيصل الجربا} لا يمثل المكون السني ولن نصوت عليه لانه مرشح رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي الذي لا يمثل المكون السني" مؤكداً، ان "باقي أطراف تحالف البناء ستصوت بالضد من الجربا".وتابع، ان "18 نائبا من الوطنية وهم ضمن المحور الوطني لا يرضون بترشيح الجربا ومشكلتنا ليست مع علاوي لكن سنسقط مرشحه {الجربا} بالتصويت داخل البرلمان وهذا طريق دستوري لا إعتراض عليه ولكن لا نعتقد انه سيتم عقد جلسة للبرلمان بدون التوافق السياسي على المرشحين".ونوه الى ان "{الجربا} هو مرشح شخصي لعلاوي الذي لم يستشير اي طرف بالاصلاح وحتى الوطنية نفسها" بحسب قوله.ولفت الى ان "هناك 30 نقطة تم الاتفاق عليها بين زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس تحالف الفتح هادي العامري في معايير المرشحين، ولكن الترشيحات دخلت المحاصصة والخلافات الشخصية" مشيرا الى، ان "الشعب العراقي يبقى هو ضحية هذا الخلاف لاسما وانه ينتظر الخدمات وفرص العمل وغيرها".وأشار المحمدي الى ان "الخلاف اليوم في الكابينة هو بين شيعة كتلة الاصلاح وشيعة كتلة البناء وهو ما يعرقل تشكيل الحكومة ولا حل أمامنا الا التوافق السياسي".وقال "هناك نوع من التخلي عن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي من سائرون وفتح واصبح وحيداً فريداً في ظل هذه الخلافات السياسية وغياب التوافق" مشيرا الى ان "الوضع العراقي ليس سهلاً ولابد من التوافق ولكن فرض الإرادة أمر مرفوض ويعقد المشكلة".