كانت مشاركة الموسيقار الدكتور عبدالرب إدريس في احتفالات المملكة باليوم الوطني مختلفة جدا، حيث انتهت جلسة عمل من أجل المشاركة في هذه المناسبة بفكرة أن يكون العمل خاصا للأطفال وموجها لهم، ولكن ليس كعمل أطفال كلاسيكي، كما هي العادة في مثل هذه المناسبات وغيرها، بل فتحت له ورشة عمل آتت أكلها عندما طرح العمل في اليوم الوطني. ويقول الشاعر علي الغامدي الذي كتب العمل أنه جاء ككورال وغناء أطفال جماعي مول من قبل إحدى المدارس السعودية العالمية الخاصة، مشاركة منها في المناسبة، لحنه وأشرف على تنفيذه الدكتور عبدالرب إدريس، حيث تم بثه في كثير من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من قنوات الشبكة العنكبوتية. ويقول الدكتور عبدالرب إدريس لـ «عكاظ »: انتهيت في وقت قياسي من تنفيذ العمل موسيقيا في دبي، حيث استطعت اللحاق بالمناسبة، وهو عمل يخاطب ذهنية الطفل في موضوع المواطنة وكيف من الواجب أن يفهم هذه الصلة بينه وثرى بلاده.. ويقول المطلع للعمل الذي تم تصويره أيضا: بلادي السعودية.. نحب السعودية قلبي لها عمري لها نحبها نحبها هذا ملكنا عبدالله... يا نعم الملك اللي حكمنا بشرع الله من مثله ملك تعلمنا حبه وحب اللي حبه على كل الأحوال حنا نحبه نحبه. ومن ناحية أخرى، التقى الدكتور عبدالرب مع المخرج والممثل مجدي القاضي والنجم والمنتج حسن أبو حسنة، على هامش افتتاح فنان العرب محمد عبده للمعرض الفوتوغرافي الثنائي لسامر العوفي وهاني ابوالجدايل، حيث قرر الثلاثي تحديد موعد لقاء عمل ثلاثي بينهم من أجل إعادة الروح للأعمال الموسيقية الكبيرة غير الغنائية على المسرح، وهو الفن الذي اندثر في عالمنا العربي منذ أيام سلامة حجازي وسيد درويش وغيرهما، وذلك لصناعة فن جديد قديم على ساحة الفن المعاصر عربيا. وعن جديده الذي طرح بصوت عبدالله الرويشد أمس الأول في السي دي الجديد، قال الدكتور عبدالرب «ما طرح في الغالب أرفعه عن ذاكرتي وأترك القراءة والنقد للإعلام حول مستواه، أما الجديد الذي أنا بصدده الآن، فهو كثير لا أستطيع القول إلا انتظروني بهذا الجديد».