قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن مؤسسة الأهرام تواصل دورها التاريخي في المشاركة التنموية والنهوض بمسئولياتها كمؤسسة وطنية ورائدة في استكمال مسيرة بناء وتنمية الوطن، من خلال إطلاق النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي للطاقة هذا العام بعنوان: "مستقبل الطاقة والتنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030".وأضاف في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الأهرام للطاقة صباح اليوم الاثنين: يأتي إطلاق مؤتمر الأهرام الثاني للطاقة هذا العام مدفوعًا بالنجاح الذي حققته النسخة الأولى في العام الماضي، والرؤية المخلصة التي قدمتها مؤسسة الأهرام من خلال صناع القرار والخبراء الأجانب وشركاء النجاح.وتابع: تأتي أهمية أكبر مؤتمر للطاقة تطلقه مؤسسة الأهرام في نسخته الثانية هذا العام، ليؤكد الدور الريادي والمسئولية الوطنية لمؤسسة الأهرام – صاحبة الـ 140 عاما من التنوير ودعم الدولة المصرية - ويؤكد كذلك الفرص الواعدة لهذا الوطن الذي ينطلق إلى المستقبل بقوة، محققا ما يتطلع إليه في قطاع حيوي ومهم كقطاع الطاقة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق أحلام دولة 30 يونيو إلى واقع ملموس.وأضاف: لقد أطلقت الأهرام مؤتمرها الأول للطاقة - الذي تنظمه جريدة الأهرام المسائي وشركة الأهرام للاستثمار- في نهاية العام الماضي وحقق نجاحا كبيرا تبلور في صياغة رؤية وطنية من رحم المناقشات والإسهامات التي شارك بها مسئولو وخبراء وممثلو الشركات العالمية العاملة في مجال الطاقة على مدار يومين كاملين، وها نحن الآن نطلق النسخة الثانية من هذا المؤتمر لنكمل المسيرة بالتزامن مع الإنجازات التي شهدها قطاع الطاقة في مصر ومع الاكتشافات العملاقة في حقول الغاز التي تبشر بمستقبل واعد لمصر، وكذلك مع تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز.واستطرد: إن الرعاية السامية من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء لمؤتمر الأهرام للطاقة، والمشاركة الفاعلة للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تمثل حافزا على بذل المزيد من الجهود لتقوم مؤسسات الدولة بمسئوليتها في مشاركة صانعي القرار في صياغة رؤى وطنية للنهوض بمصر والعبور بها إلى مستقبل يليق بتاريخها وريادتها وهو ما نصبو إليه ونطمح في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
مشاركة :