انطلقت منذ قليل فعاليات الدورة الثانية لمؤتمر الأهرام للطاقة، والتى تعقد تحت رعاية المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة ورؤساء وممثلي كبرى شركات قطاعات الطاقة فى مصر وممثلى مؤسسات التمويل المصرية والأجنبية.وبدأت فعاليات المؤتمر بتلاوة القرآن الكريم.يناقش المؤتمر عددا من القضايا والموضوعات المهمة بقطاع الطاقة تحت عنوان "الطاقة والتنمية المستدامة – رؤية مصر2030 " وأهمية قطاع الطاقة فى تحقيق التنمية المستدامة لمصر وتحقيق آفاق من التنمية وجني ثمار الإصلاح.ويعتمد المؤتمر على عدد من المحاور منها دور وزارتي البترول والكهرباء في تحقيق التنمية المستدامة وقطاع الطاقة، كما يطرح رؤساء كبرى شركات البترول والكهرباء العالمية العاملة في مصر رؤيتهم للوصول إلى تحقيق التنمية.ويناقش المؤتمر تطوير نظام اتفاقيات البترول والغاز، وسبل الإنتاج من اجل التنمية، ويخصص جلسة كاملة من جلساته لـ"التحديات والفرص"، في موارد الطاقة ومعدلات استهلاكها، والتغيرات المناخية وطموحات الحد من الاحتباس الحراري، عبر محاور منها تكنولوجيا تخزين الطاقة، دخول قطاع الكهرباء عصر التحول الرقمي، تكنولوجيا الشبكات الذكية، وتطوير البنية التحتية وتكامل الشبكات لتعظيم مشاركة مصادر الطاقة المتجددة.كما يبحث المؤتمر كيفية تحقيق التنمية فى قطاع البتروكيماويات، وصناعة القيمة المضافة لتحقيق التنمية، ويناقش "رؤية مستقبلية للطرق الجديدة لاستخدام الوقود.. السيارات الكهربائية نموذجا"، تعرض الجلسة تقييما شاملا لاستراتيجية دخول السيارات الكهربائية فى مصر، من خلال استعراض رؤية فنية لشحن السيارات الكهربائية" الطرق-الأنواع- وسياسة التسعير" ومناقشة عوائد استخدام السيارات الكهربائية، سواء عبر شبكة الكهرباء أو التأثير على البيئة.ويناقش رؤية مستقبلية للطاقة الكهربائية فى مصر وفرص التصنيع المحلي، وتشمل الجلسة عدة محاور في مقدمتها رؤية الطاقة المتجددة حتى عام 2030، وهيكلة قطاع الكهرباء، والحوكمة وخلق سوق تنافسي،كما تناقش الجلسة محورا هاما حول دور القطاعين العام والخاص فى تحقيق الرؤية المستقبلية للطاقة الكهربائية.
مشاركة :