بدأت الاستخبارات الفرنسية في التحقيق بشأن حسابات وهمية، مرتبطة بروسيا، ساهمت في زيادة اشتعال احتجاجات السترات الصفراء ضد السلطة.وبحسب صحيفة "تايمز" البريطانية فإن السلطات الفرنسية أطلقت عمليات تحقيق بشأن عدد من الحسابات الوهمية التي عملت على تأجيج الاحتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إقناع الفرنسيين بالمشاركة في السترات الصفراء.ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الملف أن الأمين العام للدفاع والأمن الوطني الفرنسي، التابع للاستخبارات الفرنسية، هو من كلف بإجراء هذه التحقيقات.وبينت أن الاستخبارات الفرنسية تتابع بعناية عملية اختراق تستهدف تأجيج الاحتجاجات، موضحة أنه لا يزال مبكرا الإعلان عن نتائج هذه التحقيقات.وأشارت الصحيفة إلى أن الاستخبارات الفرنسية متأكدة من أن المئات من الحسابات الوهمية المدفوعة بواسطة روسيا تسعى لتأجيج هذا التمرد.وكشفت تحليلات أجرتها شركة الأمن السيبراتي، نيو نوليدج، أن حوالي 200 حساب على تويتر ينشرون صور وفيديوهات "حصرية" لأشخاص مصابين بواسطة الشرطة، في حين أن الصور والفيديوهات تعود إلى أيام سابقة، في محاولة منها لاستمرار الاحتجاجات واشعالها أكثر.