لمسة أبوية حانية تجسد اهتمام القيادة بجميع فئات الشعب

  • 2/1/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عبر عدد من المعوقين ومستفيدي الضمان الإجتماعي عن عظيم فرحتهم وسعادتهم بالأوامر الملكية والتي تضمنت صرف إعانة شهرين للمعوقين، وضم من هم على قوائم الانتظار، مؤكدين أنها لمسة أبوية حانية من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تنطلق من حرصه يحفظه الله على إسعاد أبناء شعبه كافة بمختلف فئاتهم، ولاسيما أصحاب الظروف الخاصة. وطالب المتحدثون وزير الشؤون الاجتماعية بإضافة برامج مساندة للمعوقين أسوة ببرامج الضمان الاجتماعي حتى تساعدهم على تلبية احتياجاتهم اليومية، وتسريع صرف سيارات خاصة لهم تساعدهم على قضاء احتياجاتهم وأسرهم. بداية، رفع مدير عام مكتب الضمان الاجتماعي بمنطقة تبوك وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية في مجلس المنطقة أحمد بن جمعة البلوي، ومدير عام الضمان الاجتماعي بمحافظة محايل عسير علي بن يحيى الشبرقي، شكرهما لله عز وجل ثم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، معبرين عن بالغ سعادتهما وامتنانهما للقرارات الملكية التي جاءت ملبية لاحتياجات أبناء الوطن المستفيدين من معاشات الضمان الاجتماعي والمعوقين وصولا لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، حيث أمر - حفظه الله - بصرف راتب شهرين لجميع المسجلين مع تعديل سلم معاشات المستفيدين من الضمان الاجتماعي، وهي التفاتة أبوية حانية غير مستغربة أدخلت الفرح والسرور في قلوب الجميع. وقدم كل من على الواهبي، وسعيد محمد، وعلي أحمد، والشاب ظافر الشهراني (مصاب بشلل رباعي)، وفاطمة فهد، شكرهم لله ثم لخادم الحرمين الشريفين على صدور أمره الكريم بصرف مكافأة إعانة شهرين للمعوقين، وكذلك الأسر المشمولة بالضمان الاجتماعي من أرامل ومطلقات وعجزة وكبار سن، مضيفين أن هذه المكرمة أدخلت الفرح والسرور إلى قلوب شريحة كبيرة من المواطنين. واستبشر سيف العمودي (مصاب بإعاقة حركية نتيجة حادث مروري) بالأمر الملكي بصرف إعانة للمعوقين وضم قوائم الانتظار، موضحا أنه انتظر عدة سنوات على قوائم الانتظار للحصول على الإعانة. أم محمد (أرملة 77 عاما) إحدى مستفيدات الضمان الاجتماعي تقول: الملك سلمان كله خير وبركة وخاصة لنا نحن النساء الأرامل والعجزة من خلال الأمر الذي أصدره براتبين لمعاشات الضمان الاجتماعي وكذلك رفع سلم المعاش حيث إن الضمان يخفف عنا من أعباء الحياة ومتطلباتها، ونحن على يقين أننا في قلب وضمير الملك سلمان الذي أولانا بعد الله العناية والرعاية، وهو ما يدعونا إلى التفاؤل بأن مزيدا من الخير سيسوقه الله على يد الملك الصالح، وبكلمات متقطعة وضعف في التعبير قالت أم عبدالرحمن (85 عاما): يا حبيبي يا ملكنا. ووجهت مريم الشمري (50 عاما) شكرها وتقديرها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ على ما قدمه ويقدمه لهذا الشعب الذي يدين له بالحب والولاء لإحساسه العالي والإنساني بالصغير والكبير من شعبه رعاه الله وأطال في عمره معربة عن امتنانها لما قدمه ــ حفظه الله ــ من دعم ومساندة بعد جملة الأوامر التي أصدرها.

مشاركة :