أكد اللواء تادرس قلدس، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب،أهمية اتخاذ إجراءات علاجية ووقائية للحد من أثر التغيرات المناخية التي تواجهها مصر والعالم أجمع، من خلال التكيف معها ومنح الأولوية للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني باعتباره ركنا أساسيا للأمن الغذائي.وأوضح قلدس،في كلمته بالجلسة العامة بالبرلمان،أن الأمر يتطلب وضع الخطط والبرامج وإدخال الأساليب الزراعية الحديثة لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك بعمل الإجراءات التي تتناسب مع التغيرات المناخية، خصوصا للقطاع الزراعي ، الذي هو عرضة لمثل هذه المتغيرات وانعكاسها السلبي على الإنتاجية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية من حيث الجودة.واشار النائب الى ان التغيرات المناخية سوف تزيد الضغوط على الموارد المائية خاصة مع تعرض مصر لبعض المشاكل المائية بعد بناء سد النهضة، مما يستلزم العمل على توفير بنية تحتية قوية لمواجهة هذه المخاطر وكذلك بذل جهود كبيرة من الجهات البحثية وعلى رأسها المركز القومي لبحوث المياه في هذا المجال، مع الحرص على تكثيف الدراسات الخاصة بتأثير التغيرات المناخية المستقبلية وكيفية مواجهة الآثار السلبية الناجمة عنها، واستنباط أصناف جديدة للمحاصيل الزراعية وقليلة استهلاك المياه.