قال المحلل السياسي مناف كيلاني، إن اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع الزعماء السياسيين ومسؤولي النقابات ورجال الأعمال محليين، للاستماع إلى مخاوفهم بعد أربعة أسابيع من الاحتجاجات، التي بدأت في مناطق متعددة وتحولت إلى أعمال شغب في العاصمة، لن يسفر عن شيء، ويعتمد فقط على مسألة الوقت في تطبيق سياساته. وأضاف كيلاني، أن ماكرون ملتزم بميزانية وافقت عليها مفوضية بروكسل، وبالتالي يعتمد على مسألة الوقت، بالرغم أن الوقت ليس في صالحه. وقال إن الملايين ينتظرون إعلان الرئيس إجراءات قوية تقتضي بتغيير سياساته الضريبية، ولكن ماكرون لن يستطيع فعل ذلك.
مشاركة :