وصف مسؤولون ومواطنون في منطقة الباحة، قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأبواب الخير في أول أسبوع من توليه زمام الحكم في البلاد، ولهجت ألسنهم بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالصحة وطول العمر، وللمسؤولين المعينين بالتوفيق. وقال وكيل إمارة الباحة الدكتور حامد مالح الشمري، ان الملك سلمان سليل أسرة وضعت شعبها نصب أعينها وكانت عبر مسيرتها تولي المواطن جل الاهتمام على المستوى الأمني الإداري والمستوى الخدمي، واصفا القرارات بالحكيمة والصائبة في توقيتها وفي مضامينها وفي آثارها الإيجابية مستقبلا بحول الله. فيما أثنى مدير جامعة الباحة الدكتور سعد الحريقي على الأوامر السامية التي لامست كافة فئات المجتمع، مبديا سعادته بالقرارات الحكيمة المتوائمة مع رؤية القيادة وتطلعات المسؤولين والمواطنين، مثمنا للملك سلمان التوجه الحكيم لأمن واستقرار الوطن ورفاهية الشعب. وقال أمين الباحة المهندس محمد مجلي الدوسري، ان سلسلة الأوامر الكريمة الإصلاحية والاجتماعية والاقتصادية الجديدة تأتي تأكيدا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على توفير أسباب الحياة الكريمة لأبنائه وبناته من المواطنين، وتخفيفا للأعباء عليهم بما يحفظ للإنسان حقه في العيش الكريم. فيما قال مدير العلاقات العامة والإعلام في إمارة الباحة أحمد السياري، إن الملك سلمان فتح لشعبه ثلاثين بابا للغيث في أول أسبوع من توليه مقاليد الحكم، وعزا القرارات الجديدة إلى رؤية ثاقبة وحكيمة لسلمان الخير الذي يولي شعبه كل عناية واهتمام ورعاية. وأثنى محافظ بلجرشي سفر بن سويد الغامدي، على الأوامر والقرارات الملكية، لافتاً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يضع المواطن في مقدمة اهتماماته يحفظه الله، مؤكدا أن القرارات شاملة وحكيمة في كافة الجوانب والمجالات، وقال: قيادتنا تجتهد لصناعة مستقبل زاهر ينعم به هذا الوطن الكريم بقيادة حكيمة اتخذت من القرآن الكريم والسنة طريقا ومنهجا تسير عليه. فيما عبر رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية في الباحة أحمد عبدالله العويفي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) على مكارمه وقراراته الحكيمة التي تعبر عن مدى قوة التلاحم بين القيادة والشعب، وتعد استمراراً للسياسة التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، الهادفة لراحة ورفاهية المواطن في هذه البلاد. ورفع مدير عام الضمان الاجتماعي في منطقة الباحة شايق بن محمد الشايق شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله ورعاه)، على القرارات الملكية الكريمة التي تنفع الوطن والمواطنين، وقال: الملك سلمان بما يملكه من خبرة إدارية عريضة، وحكمة وقربه من المواطنين، استشعر أهمية تنظيم الوزارات والمصالح الحكومية بما ينعكس إيجاباً على ما يقدم لأبنائه المواطنين الأوفياء. ووصف مدير عام المياه بمنطقة الباحة المهندس محمد بن منصور آل عضيد، اعتماد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مبلغ 20 مليار ريال لتنفيذ خدمات المياه والكهرباء ضمن حزمة القرارات، بالأمر غير المستغرب على ولاة الامر، وبما يؤكد نهج المملكة الثابت في مواصلة دعم مسيرة التنمية والسعي الدائم لمواكبة متطلبات المواطنين. ويرى التربوي محمد ربيع الغامدي، قرارات خادم الحرمين الشريفين جاءت شاملة ودقيقة ومسايرة للعصر في شتى جوانب التنمية، الثقافية التعليمية فضلا عن دعم الأندية الادبية. وأوضح المواطن ناصر عبدالله الغامدي، أن القرارات الكريمة أسعدت الجميع وقال: الملك سلمان بن عبدالعزيز يحتل مكانة كبيرة في قلوب إخوانه وأبنائه المواطنين، لافتاً إلى أن هذه البوادر ان دلت فإنما تدل على انه يسعى حفظه الله من أجل إسعاد شعبه. ويرى المواطن ناجي صالح الغامدي أن هذه القرارات تهدف إلى توفير سبل الراحة والاستقرار للمواطنين. في حين أكد المواطن يعن الله محمد فروان الغامدي بالغ سعادته بهذه الأوامر السامية التي تعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين بتنمية البلاد، وتوفير السكن المناسب للمواطنين. وأكد رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم بمنطقة الباحة عبد العزيز بن عبدالله بن رقوش، أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأخيرة تصب جميعها في صالح المواطن، وقال: «إعفاء المحكومين في الحق العام وإبعاد غير السعوديين، بلا شك سيخفف العبء عن السجون وحافز للمحكومين على التوبة، ويؤكد البعد الإنساني للملك سلمان (حفظه الله)». من جهته، اعتبر المدير العام لإدارة هيئة الهلال الأحمر بمنطقة الباحة محمد عبدالله الشمراني، الأوامر السامية ملبية لاحتياجات المواطنين في جميع المجالات، منوها بما تضمنته من قرارات ومنها التغييرات الإدارية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ في عدد من الوزارات والأجهزة والمجالس وصرف راتبين لموظفي مختلف القطاعات والمستفيدين من الضمان الاجتماعي والشؤون الاجتماعية.
مشاركة :