كشفت مجموعة من العلماء أن مستشعرا لاسلكيا صغيرا يعمل دون بطارية، قاموا بتطويره، يمكنه التعرف على الإشعاع الشمسي، وقد يمنع بذلك الموت الناتج عن سرطان الجلد. وعلى الرغم من أن الجهاز الجديد لا يتجاوز حجم ظفر الإصبع، إلا أنه يسمح للذين يستخدمونه بتعقب جرعات الأشعة فوق البنفسجية عندما يكونون في الخارج. ومن المعروف أن الإفراط في التعرض للأشعة فوق البنفسجية قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من سرطان الجلد. ويخشى الخبراء من أن سرطان الجلد يمكن أن يصل إلى مستويات وبائية، ولذلك، فإن التشخيص المبكر سيكون وسيلة مفيدة لتجنب المزيد من الضرر. A #wearable device the size of an M&M can monitor UVB and UVA exposure for people at high risk for #melanoma, a deadly form of skin cancer. https://t.co/QpqWVy6LaLpic.twitter.com/20PpCLaTrW— Northwestern (@NorthwesternU) December 8, 2018 لكن التعرض لضوء الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يكون مفيدا أيضا، وهذا يعني أنه من المهم التأكد من كمية الأشعة التي يتعرض لها الشخص. وفي الوقت الحالي، تواجه أجهزة مراقبة الأشعة فوق البنفسجية مشكلات مثل عمر البطارية المحدود، ما يجعلها قليلة الاستخدام في مجال التكنولوجيا وبين الأشخاص العاديين. لكن الدراسة الحديثة التي أجراها العلماء في كلية نورث ويسترن للطب، ومعهد ماكورميك للهندسة، تقدم طريقة جديدة للتغلب على هذه المشكلات، من خلال استخدام الفيزياء بطريقة خاصة، حيث يمكن تطبيقها في إنشاء نسخ من أجهزة المراقبة ستكون أرخص وأسهل بكثير مما هي عليه الأجهزة الحالية، عن طريق معالجتها للعوائق والمشاكل التي تواجه الأجهزة القديمة. ويمكن للتكنولوجيا الجديدة مراقبة ثلاثة أطوال مختلفة من الضوء، ما يسمح للباحثين بفصل الأنواع المختلفة من الأشعة التي يتعرض لها الأفراد، ويمكن للجهاز أيضا قياس التعرض للضوء الأبيض الذي قد يكون مفيدا لأولئك الذين يعانون من اضطراب عاطفي موسمي، على سبيل المثال. وقال العلماء إن الجهاز طويل الأمد ومرن لدرجة أنه يستمر في العمل لفترة طويلة، بعد محاولتهم الفاشلة لتدميره. وبحسب جون روغرز، الذي قاد فريق العمل، فإنه يمكن تركيب الجهاز الجديد بسهولة على قبعتك أو لصقه على النظارة الشمسية أو الساعة التي ترتديها. المصدر: إنديبندنت
مشاركة :