قال اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى مدير عام الجوازات، إن الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ورعاه الحكم، تحلّ وهي تحمل البشائر لمستقبل هذا الوطن ورؤيته للمرحلة القادمة من خلال رؤية المستقبل 2030. وأضاف: ذكرى بيعة وولاء وعهدٍ ونماء وقيادة رشيدة تعمل بلا كلل أو ملل على أمن واستقرار بلادنا الغالية وحفظ الأمن الإقليمي والمشاركة الفاعلة في منظومة الاقتصاد العالمي والعمل على تطوير قدراتنا في كافة المجالات. وتابع: هذه الذكرى تحمل في طياتها بشائر الخير والاطمئنان على مستقبل شباب هذا الوطن، ولأن مستقبل البلاد ومكانتها بين الأمم هو الهاجس لولاة أمرنا حفظهم الله فإن سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يقود رؤية المستقبل 2030، وقد أثبتت المواقف والأيام حكمة وسداد الرأي لخادم الحرمين الشريفين في أن يتولى سمو ولي العهد مواجهة التحديات في صناعة الحاضر ورؤية المستقبل لتحقيق الأهداف والغايات النبيلة، ولعل ما شهدته G20 وهي منظومة العشرين العالميةٍ خير شاهد على مكانة المملكة وقدرتها في التأثير على القرار الاقتصادي العالمي، وبعد عام ستعقد هذه القمة في الرياض ولأول مرة بالشرق الأوسط. وأردف اللواء اليحيى: لقد كان للإصلاح الإداري ومواجهة الفساد ومكافحة الجريمة أولويات في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وتجلت مفاهيم العدالة بكل تفاصيلها في الحزم والعزم، ولسنا بمعزل عن العالم ولا عن محيطنا الإقليمي ونحن نشاهد ونلمس ونتابع التحديات الإقليمية والدولية وما يواجه كل ذلك من أسباب وأزمات قد تحَّد من الطموح أو توقف بناء التنمية لكننا في هذا العهد الزاهر والحكمة التي تتجلى في سياسة وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تضيف بُعداً جديداً في مواجهة التحديات وصناعة الإبداع من فوهة الأزمات. وقال: هكذا هو فكر الإدارة الحديثة للدولة وأن البحث عن الحلول وإيجاد العلاج المناسب هو السبيل الأوحد لبناء الأوطان وتنمية الشباب وعدم الركون إلى العويل أو التبرير للمشكلات والعوائق والأزمات. وتابع: لقد باتت سياسة وأمن بلادنا وقادتها هي المثل الأسمى في الثبات والرؤية الشاملة وتحقيق كفاءة الإنفاق في شتّى المجالات الحياتية، هذه النّعم الكثيرة يأتي في مقدمتها الأمن الذي نعيشه ويقوده رجل الأمن الأول الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، وهو الشاب الطموح في رؤيته للمستقبل واستمرار دعمه للجهود الأمنية في مكافحة الإرهاب والتي أضحت سياسة المملكة في مواجهة الإرهاب أنموذجاً يحتذى به في التطبيق لعدد من الدول المتقدمة وما تقدمه المملكة في هذا الجانب يُعدُّ مفخرة للمواطن ورجل الأمن على وجه الخصوص. وزاد اللواء اليحيى: هذا ليس بمستغرب على قيادتنا الرشيدة التي وفَّرت لشباب بلادنا في قطاعاتنا الأمنية ما يخدم الجهود الأمنية من تدريب ومهارات بأرقى المستويات العلمية والتأهيلية وبناء منظومة أمنية متكاملة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره والحفاظ على مقدراته ومكتسباته الوطنية، وما تشهده وزارة الداخلية على وجه الخصوص من تحول تقني في خدماتها وتسهيل وتسريع منظومتها الإلكترونية ومنصتها التقنية. واختتم: لقد سعت المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة في الحفاظ على السلم والسلام الإقليمي والدولي المتمثل في مواجهة ومكافحة الإرهاب وإنشاء تحالف دولي وإسلامي لهذه المهمة التي عانت منها شعوب العالم بأكمله.
مشاركة :