عميل مخابرات بورندي سابق إن جهاز المخابرات في بلاده يدير مراكز سرية لاعتقال وتعذيبوقتل المعارضين. وباستخدام تقنيات متطورة لإعادة بناء الأحداث، تمكنت بي بي سي من التحقيق في منزل واحد بعينه، الذي ظهر في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي عام 2016. وظهر سائل أحمر يبدو كالدماء تتدفق من المنزل عبر مجرى. ودأبت الحكومة البورندية على نفي وقوع أي انتهاكات لحقوق الإنسان، ولكنها رفضت التعليق على هذا التقرير.
مشاركة :