مواطنون: «مكرمة سلمان» أدخلت الفرحة في قلوب مستفيدي الضمان

  • 2/1/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب عدد من المواطنين بالباحة عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله، على صرف مكافأة شهرين لمستفيدي الضمان الاجتماعي، من العجزة وكبار السن والأرامل والمطلقات والأيتام والمهجورات والمتغيب عائلهن. داعين الله تعالى أن يحفظ قائد المسيرة، وأن يوفقه ويسدد على طريق الخير خطاه. وأكدوا أن هذا الأمر الكريم أدخل السرور على قلوب المواطنين المشمولين بنظام الضمان وأنهم يعيشون فرحة عارمة لا تضاهى، واصفين المكرمة بأنها تأتي امتدادًا للعطاءات الكبيرة التي تقدمها الدولة لمواطنيها بشكل ملموس. وفي البداية أشار علي كردش الزهراني إلى أنه ليس بغريب على رجل حمل هموم أبنائه المواطنين والوقوف معهم وخدمتهم، أن تصدر منه تلك المكرمة ، ونرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين على دعمه السخي المتواصل لمختلف فئات الشعب السعودي واهتمامه الدائم بكل صغيرة وكبيرة في هذا الوطن. مشيرا إلى أن هذه اللفتة الأبوية الكريمة منه - حفظه الله - تجاه مستفيدي الضمان دلالة أكيدة بأن هذا الشعب الوفي يسكن في قلب (سلمان بن عبدالعزيز) كما يسكن - حفظه الله -في قلوب الشعب. وقال شنان كردش الاحمدي: نشكر الملك سلمان وندعو الله مخلصين بأن يجزيه عنا خير الجزاء، وأن يجعل ذلك في موازين أعماله. مؤكدا أن هذا النهج من قيادتنا الحكيمة لا يستغرب فهو امتداد لعطاءات مستمرة هدفها رفاهية الشعب والحياة الكريمة له. فيما قال غرم بن علي : أن الفرحة عمت المواطنين، وقال: نشارك الأسر المحتاجة فرحتهم وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين أدخل السرور على قلوبهم فهو قائد عظيم يحمل جميع معاني الوفاء لوطنه وأبنائه وهو نعم القائد الذي لم يتوان ولو لحظات عن خدمة الوطن ويلامس احتياجات المواطن. كما قال سعد الغامدي ومحمد الكناني: إن صرف مكافأة شهرين أمر غير مستغرب ، حيث عوّد الملك سلمان شعبه دائمًا على الخير الذي لا ينقطع، واضاف: إن هذه المكرمة الغالية ماهي إلا امتداد للمكارم الكبيرة التي قدمتها القيادة الحكيمة للشعب السعودي الوفي. أما العم حمدان عبدالله الأحمدي فقال: حفظ الله لنا مليكنا الغالي وأبقاه ذخرًا لهذا الوطن ونشكره كل الشكر، على الأمر الذي صدر منه واللفتة ليست بغريبة عليه -حفظه الله. بينما قال محمد العمري: إن هذه اللفتات الحانية من الوالد القائد هي استمرار لما يوليه -حفظه الله- من اهتمام ومتابعة لمختلف شرائح المجتمع، وتلمسه المستمر لاحتياجاتهم، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وأن يبقيه ذخرًا للوطن والمواطن، وأن يمدّ في عمره راعياً وبانياً لهذا الوطن. المزيد من الصور :

مشاركة :