اللجنة العليا للمشاريع والإرث تقدم تنويرا عن مبادرات كأس العالم قطر 2022

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في اجتماعات الجمعية العالمية للمشكلين فرع عمان، والتي أقيمت في العاصمة العمانية مسقط. وحضر الاجتماعات فاطمة النعيمي مديرة إدارة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث عضو جمعية المشكلين فرع قطر، والسيد عبد الله الهاجري رئيس الجمعية فرع قطر، والسيد بدر بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية العمانية، وأكثر من مائة عضو مشترك من مختلف دول العالم. وقدمت فاطمة النعيمي مدير الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث، عضو جمعية المشكلين فرع قطر، تنويرا شاملا عن مبادرات اللجنة العليا للمشاريع والإرث المختلفة وتحدثت في بداية كلمتها عن الإرث الذي يخص الملاعب المختلفة التي ستستضيف المباريات النهائية، مشيرة إلى أن عدد مقاعد هذه الملاعب سيتقلص إلى النصف تقريبا، وسيتم التبرع بها إلى عدد من الدول الصديقة للاستفادة منها في تشييد وتأهيل ملاعب خاصة بهذه الدول . وتطرقت النعيمي بالحديث عن مبادرة الجيل المبهر موضحة أن البرنامج يستفيد من مبادرات كرة القدم من أجل التنمية للتعامل مع قضايا اجتماعية في بلدان ذات احتياجات محددة، وذلك تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.. ومن خلال إنشاء ملاعب لكرة القدم في مناطق مختلفة، وتنظيم تمرينات شاملة في كرة القدم من أجل التنمية، وإشراك الشباب، حيث يستمر البرنامج في جهوده للوصول إلى عدد من الفئات المهمّشة في العالم، خاصة الذين يعانون من أعلى مستويات الفقر، كما يروّج البرنامج للسلوكيات المستدامة في أوساط الشباب في قطر وفي أنحاء المنطقة. وأضافت: "تتمحور كل جلسة تدريبية نقدمها حول كرة القدم، وذلك بهدف إشراك الناس بشكل مباشر، وترسيخ المبادئ التي يجري تعليمها في أذهانهم.. كما يساعد سفراؤنا في استقطاب اهتمام الناس وذلك عبر شخصيات رياضية لامعة تتمتع بتأثير قوي، هذا إلى جانب سفراء محليين يمثلون حلقة وصل بين البرنامج والمستفيدين من التدريب الذي نقدمه". وتابعت النعيمي :"وعندما ننتقل بالتدريب إلى أماكن خارج قطر، مثل نيبال والأردن، نحرص في الغالب على إنشاء ملاعب لكرة القدم تقام عليها الحصص التدريبية، على أن تعود بالنفع على المجتمعات المحيطة مستقبلا".. مبينة أنه استفاد من الجيل المبهر إلى الآن الآلاف في قطر وخارجها، وفي ضوء ما يشهده من توسّع وانتشار، يبقى البرنامج مصدر إلهام للتنمية وتسريع وتيرتها، والإسهام في بناء إرث مستدام لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وتحدثت مديرة إدارة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تحدي 22 موضحة أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تحقق تقدما مبهرا في أعمال إنشاء الاستادات والبنى التحتية الأخرى.. وقد منح هذا التحدي الفرصة لزيادة حجم العمل الجاري تنفيذه. وقالت النعيمي:" لقد تلقينا أفكارا إبداعية وذات تكلفة فعالة لتسهم في خلق المزيد من فوائد الاستدامة في مراحل تصميم وإنشاء وتشغيل مشاريع البنى التحتية الخاصة بالبطولة. ومن الممكن أن تطبّق هذه الأفكار في بطولة عام 2022، وأن تغير العالم للأفضل في العقود القادمة". كما تطرقت فاطمة النعيمي إلى معهد جسور كمبادرة أخرى من مبادرات اللجنة العليا للمشاريع والارث، مبينة أن المعهد تم إطلاقه بمبادرة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ديسمبر 2013، بهدف الارتقاء بقدرات منتسبي قطاع تنظيم الفعاليات والمناسبات الرياضية في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال توفير التعليم والتدريب والشهادات المهنية والاستشارات والبحوث.. مشيرة إلى أن دور المعهد الأساسي يتمثل في تقديم التدريب المهني والتعليم للأشخاص الراغبين في بدء أو مواصلة العمل في مجال إدارة الفعاليات، وقالت: "قمنا باستقطاب فريق من الخبراء العالميين والأكاديميين لإنتاج المناهج الدراسية، مما سيساعد الطلاب على تحقيق طموحاتهم، وتوفر دوراتنا الحماس والتحفيز، وتركز على تحسين المهارات وتطوير المواهب". وأكدت النعيمي أن تطوير الشهادات المهنية سيجلب إلى المنطقة مستوى جديدا من الاحتراف والمهنية وسيمكن المشاركين من تحديد أهدافهم المهنية، مبينة أنه من خلال إجراء البحوث الخاصة، وجمع المعرفة القائمة في إطار منهجي يمكن الوصول إليه، سوف ننشر المعرفة ونساهم في خلق إرث دائم يكون مصدر فخر لمنتسبي قطاعات الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى في المستقبل. ويعد معهد جسور ثمرة للجهود التي بذلتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في هذا الخصوص، ويجسّد المعهد أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 لتطوير اقتصاد أكثر تنوعا من خلال إطلاق ورعاية قطاعات تجارية جديدة مستدامة ودعم التعليم والتدريب لكافة أفراد الشعب القطري لتمكينهم من الاستثمار الكامل لمواهبهم ومهاراتهم على نحو بناء، وقبل كل شيء، يتمثّل الهدف في ترك إرث دائم من شأنه دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة قطر، وبالتالي إثراء حياة شعبها. ومن جانبه عبر عبدالله الهاجري رئيس جمعية المشكلين في قطر، عن سعادته بالمشاركة في هذه النسخة من الاجتماع في العاصمة العمانية مسقط،.. موضحا أنها فرصة هامة للالتقاء بالزملاء الأعضاء من الدول الأخرى للتعرف عليهم وتبادل الأفكار والمبادرات، منوها بأهمية مثل هذه اللقاءات في صقل مواهب وخبرات الشباب.;

مشاركة :